( علاء الدين و المصباح السحري 2010 )

يأتي صوت طرقات قوية على باب حجرة ( علاء ) النائم و يأتي صوت والديه :
-يا ( علاء ) ... يا ( علاء ) ... أصحى يا ( علاء ) .... ؟!؟
-يا ( علاء ) ... قوم بقى ... أنت هتفضل نايم لغاية أمتى ... ؟؟
-سيبوني أنااااااااااااام ... عايز أنااااااهممممم خ خ خ خ خ خ
-يا ولد قوم كفايا كده نوم .

-حاضر يا بابا ... حاضر يا ماما ... و لو أني مش فاهم إيه فايدة الصحيان و السما لسه مليانه (( غيوم ))

يزداد صوت الطرقات على الباب قوة و أرتفاعاً و يأتي صوت الأب و الأم من جديد في قلق متزايد :
-قوم بقى شوف عيشتك .. مستقبلك .. مينفعش تفضل نايم .. يوم ورا يوم ورا يوم ....
-لا عايزني أقوم عشان على القهوة أقعد .. ولا على السايبر أعمل شات

ولا أقعد أتفرج على الكليبات

ولا أمشي مع بت و ألف لها حكايات

ولا أقعد أتحسر و أندم على من عمري فات

ولا أصرخ و أعمل مظاهرات

أصرخ فيها أنتم خلتوني أنا و كل أللي زيي مش لقين من العيش حتى الفتات

خلاص خلتونا نمد أيدينا .. إما نسرق أو ننصب .. أو نقول هات

سيبوني أحسن غرقان في النوم

أحسن من مستقبل أنا فيه مش موجود .. أنا فيه مظلوم

ضربات الباب تشتد و ترتفع أكثر فأكثر و الوالد يصرخ : حياتك كلها هتضيع لأنك عيشها في يوم واحد طويــــل ضلمه .. مأضيه كله في النوم

-مستني يوم .. الشمس تشرق بدل ما هي دايماً رايحا تغرب .. و الفجر يروح و يعمل زي يهرب ينام

-أنت ليه مش عايز تبص لأدام ؟

-بالعكس أنا مش بعمل حاجة غير إن ببص لأدام

و أديني مستني يجي النهارده يجي بكرا أو حتى بعده .. أديني نايم مستريح لحد مايبان إيه الكلام

- و هو ده تفكير واحد عايز يتجوز و يكون نفسه .. ولا تفكير واحد هيلاقي نفسه من السرير نايم

للتابوت متكوم كوم عظام

ليه تفضل تعيش روح الانهزام

؟

-عايزني أثور و أصحى أتغلب على جويا من ألالام

يا جماعة على الأقل أنا دلوقتي نايم و بحلم

لما هصحى هكتب إيه ؟ مش هلاقي غير القلم يكتب كتير من الألم

يكتب عن شبكة من الألف عشرين

ولا فرح من الألف تلاتين

ولا عن شقة من الألف تسعين

و إحنا حتى للشغل مش لاقيين

يا أما نبقى حشاشين

أو زي كلاب السكك في الشارع مرمين

و يا عيني علينا إما ضايعين .. تايهين

أو للحلال محرومين

مستنين يوم مش راضي يجي من سنين

خلاص كل أحلامنا بقيت أزاي أبقى لاعيب كورة أو مطربين و ممثلين

منهم لله ولاد الكلب أللي سرقونا و ضيعونا .. و خلونا على الدكك قاعدين مستنين

مستقبلنا أتسرق منا .. و إحنا يا جمالنا بنضحك مبسوطين فرحانين

لوحده في التلفزيون عريانا بتغني لنا .. واحد تاني جنبيها يغني علينا و إحنا مكسورين

و للي بيتقدم لنا محبوسين .. أو تايهين .. الاكتر لده بنفضل مذلولين

من شدة ما أحنا محرومين و كأننا يا عيني مستغنين

قوللي أصحى بقى لأيه .... و لمين ؟

أصـحـى أضـحـك عـلى نـفـسي ؟

ولا أبقى واحد من الكدابين

-أنت عايز تخليك نايم مع النايمين؟

أو واحد تاني من الندابين

أصحى يا بني بص في المرآيا .. أهي المرايا أدامك بص فيها .. أنت عمرك خلاص بقى ستين

!؟!

فتحت عيني و بصيت في المرآيا و صرخت لما شفت العجز على وشي .. أنا عمري ستين

!؟!

و كان الخبط على الباب زي الإنذار مستمر كأنه مكمل ليوم الدين

أنا عندي ستين

!؟!

*************

و صحيت من النوم .. و عرفت لما حسست على وشي .. إني أنا كنت جوا كابوس زي الهباب

و أتفجعت لما لقيت لسه في ضربات على الباب .. كأنه يوم مش هينتهي من العذاب

-و صرخت : ميــــــن ؟

-أفتح لعمك الغلبان .. أفتح يا ( علاء الدين )

أفتح لعمك ( مصباح ) أللي بيخبط على الباب من يومين

أفتح أنا معايا السر ..... تحطه حلقة في الودن و آدام العين

أفتح يا ( علاء الدين )

و فتحت الباب و لقيت راجل عجوز شكله مهوس

لكن الصدمة لما لقيت وشه زي وشى جوا الكابوس

و أنا معدي الستين

و فضلنا ساعتين نتكلم

و أحكي له عن حالي و هو يتألم

و حكي لي عن قصة غلام أسمه على أسمي .. و قاللي من القصة أكيد لازم تتعلم

خد مني ليك المصباح هدية .. و لقيته عليا بيسلم

أفهم السر في المصباح .. أفهم كلام الجني .. عشان متبقاش في الستين زيي بتسلم

و مشي العجوز الطيب المهوس

و من غير ما ياخد مني أي فلوس

يا ترى أنا قمت من الحلم ولا لسه في الكابوس

وقفت أدام المرآيا

دعكت المصباح يمكن يطلع العفريت يحقق منايا

و تبقى الحياة حلوة مليانا بالهدايا

عشان العفريت يطلع .. ملاقيش غير أشتغاله في النهايا

و شكل وش غبي أنضحك عليه بيبص عليا من المرآيا

يظهر إن أنا كنت جوا حلم و صدقت الحكايا

رميت المصباح على طول دراعي

و قولت خلاص مفيش بقى داعي

سمعت فجأة الصوت يجي من ورايا

من جوا فم صورتي في المرآيا

شبيك لبيك ( مفتاح نجاحك ) أدام عينيك ... تطلب إيه من جني المرايا

أي حاجة تتحقق بعون الله معايا

حياتك كلها للأحسن تتغير من البداية للنهايه

كفايا بقى شعر تعالوا نقرا بشكل عادي باقي الحدوته و الحكايه

طول حياتي حاسس إن أنا مش منظم .. رغم إن أنا كنت إنسان عملي جداً و عندي أحلام كتير عايز أحققها ، لكني كنت ببص للإنسان المنظم هو حد خانق نفسه بجرفته و النظام في حياته جزء من المظهر بتاعه و دليل على إنه أنسان مرفه ، لكن لما كنت ببص لحياتي .. و لحركتي .. و برغم نشاطي .. لكن خطوتي دايماً بطيئة . نجاحي ديماً مرهون بمستقبل مش معروف ، أفكاري دايماً الإيجابي منها بيفضل محبوس جوا راسي على هيئة حلم مشوش خير واضح المعالم ( و دايماُ بأكد لنفسي إني أنا عارف الهدف كويس ) ... عشان ألاقي نفسي بواجه فشل جديد .. و من فشل .. لفشل .. لفشل .. و دايماً كنت بلاقي سبب أو أكتر إني فشلت (( و كل الأسباب طبعاً مش أنا )) أيوه كان ده حقيقي .. مش بكدب .. كان كل أللي حواليا كانوا سبب بشكل أو بأخر في فشلي ، و إن أنا رغم كل إيجابيتي أللي أنا شايفها و رغم كل أللي يشوفني يشهد لي بمستقبل باهر .. إلا إني كنت أنا أخر واحد بفكر فيه إنه ممكن أكون جزء من الفشل ده ... لكني كنت دايماً بقول في حاجة غلط ؟! و أهرش في راسي و أبص في المرآيا و كأني شايف واحد عبيط و أنا بقول إيه هي ؟؟!!؟؟ .. يجي صوت جني المرآيا يقول
- أنت لازم تتغير (( التقدم مستحيل بدون تغيير ، أؤلئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغير أي شيء / جورج برنارد شو )) لأن التغيير يا صديقي أحد أهم سلوكيات القادة و الناجحين ، ففي وقتاً ما في حياتك ستجد إنك مطالب بالقيام بتغير هام – و قد يكون عاجلاً – من أجل إنقاذ مستقبلك و وضعه على الطريق الصحيح .
- ليه هو أنا كدا وحش ؟ ما أنا كنت بردوا كويس ..
يصيح الجني في وجهي بشدة و عصبية حتى أن المرآه كادت أن تنكسر
- عشان تنجح لازم تاخد قرار بالتغيير .
- طيب .. طيب متزئش ........ عشان أتغير أخد قرار ... أخد قرار ... أمممم
يتسلل صوت الجني لأذني كالهمس و هو يقول لي :
- يجب أن تعرف أن عامة البشر يلجئون إلى إتخاذ قرارات يومية تتعلق بشتى أمورهم الحياتية ، و إن الإنسان الناجح يلجأ لإتخاذ قرارات مصيرية قد تذهب به إلى قمة النجاح .. أو تلقي به على حصيرة الفشل .
- بس أنا خايف أخد قرار بالتغيير .. أنا لسه حاسس إن أنا كدا كويس .. ؟
- لأن مثل جميع البشر تخشى من تابعات هذا .. لأن القرار بكل بساطة يفرز نتيجة و تحمل هذه النتيجة لا يقوي عليها سوى الأقوياء فقط ، و لا يطيقها الضعفاء أو البسطاء و يلجأ هؤلاء البشر إلى منطقة يحسبونها (( الأمان )) فيرضون أن يعيشوا في حزب المفعول به دائماً ، يخطط لهم الآخر ، و يتحمل الآخر نتائج الأخطاء ...
لكن الإنسان و القائد الناجح لا يتوانى ابداً عن إتخاذ قرار مستنداً على أدواته العملية التي يمتلكها متسلحاً بخبرته و إجتهادته ، متأهباً لتحمل تابعات قرارته إذا لم يجانبه التوفيق و الصواب .................... لسه بردوا عايز تبقى من المجموعة الأولى ؟
- طيب .. ماشي يا عن العفريت .. مش أنت عفريت بردوا ! .. قوللي أزاي أقدر أتغير ؟
- أقولك بس تسمع و تنفذ ... ماشي
- أنت حبه تكلم باللغة العربية و حبه تانيه باللغة العامية .. مترسيلك يا بن العفريته على حل..
- هه .. هه
- حاضر ... حاضر .. هسمع و أنفذ .
- لازم تتغير ... عشان تنجح لازم تتغير .
- أزاي أقدر أتغير .. أعمل إيه يعني بالظبط ؟
- حدد هدفك ... قم بكتابته .
- أول ما تبدأ تتكلم بالغة العربية .. بعرف إن أنت بدأت تتكلم في الجد .
- لماذل تهرب من المناقشة ؟
- أنا مبهربش ..
- إذاً أجب .. بكل صراحة .. و بلا خوف – أو تردد – و فكر جيداً .. ( لماذا لا تحدد هدفك ؟ )
- على فكرة أنت دايماً بتحطني في أسئلة .. بحس إن أنت قاصد تعقدني .. بحس أني لازم أفكر كويس قبل ما أجاوب .
- فكر ........... و جاوب ... لماذا لا تحدد هدفك ؟
- خايف ........ خايف لحسن لو كتبت حاجة و كانت هي الهدف مقدرش أحققها .. ساعتها .. مش هقدر أحترم نفسي .. أنا كده حلو و راضي و كل أللي يجبوا ربنا كويس ، و على فكرة أنا مش بقولك كده يعني كسل ولا حاجة ، أنا اقدر من بكرا و بعون الله .. أكتب كل الأهداف أللي أنا عايزها و أخطط و أروح هنا و أجري هناك .. أنا بس بريح دماغي شويا ، لكن أنا متأكد لو عملت كده هنجح ، دا أنا أقدر أعمل كده من بكرا من النهاردا و لو حبيت .... بس إيه الفايده ؟ .. يعني .. تملي بسأل نفسي سؤال .... أفرض خططت و أقعدت أكتب كل الأهداف أللي أنا عايزها في دماغي .. طب إيه الفايده ؟!؟ .. ما اهو أصلاً في دماغي .. جوا عقلي .. ساعة ما أحب أنفذه هنفذه ( يبقى إيه اللازمة إن أضيع وقت و أكتب أهدافي ) ؟ و أضيع وقت و جهد على الفاضي ... طب ما أنا أروح أنفذ على طول .... و لو إني أنا ساعات بشوف إن كل ده في الأخر ملهوش لازمة .. ولا فايده .. و إن الناس الفاضية أللي معندهموش مشاكل هما بس أللي بيقعدوا و يعملوا كده .. الواحد منهم تلاقيه يقعد يرتب المكتب بتاعه يكتب هو هيلبس إيه و هيروح فين و يتعوج على الناس و يحدد لهم مواعيد ألـ يعني الراجل مهم و بيخطط لحياته !؟! .. أزاي الواحد كده يبقى بيخطط لحياته ؟!؟
- أنت تتحدث لأنك تجهل كيف تخطط لحياتك و تجهل أهمية هذا و دئماً تؤجل إيجابيتك و نجاحك و أعمالك للغد الذي لن يأتي .. و تظن إنك بهذا تتوكل على الله لأنك راض بما أنت فيه الآن !
- زي ما أنت أشتغلتني و قولت في أول الكلام إن أنت تقدر تغير حياتي للأحسن و كل أللي عليا إن أطلب و أتمنى .. و لما حبيت أطلب لقيت حضرتك قاعد تسمعني حكم و مواعظ ؟!؟ واضح إنك قرين أهبل مش عارف الدنيا مشيا أزاي .
- أنت أللي مش عارف أزاي تبقى ناجح ... فعلاً الدنيا ماشيا كده زي ما أنت بتقول ؟ بس الأنسان الناجح و دي و دي فئة قليلة جداً .. ( بتبقى حياتهم مختلفة ) لأن هما نفسهم نظامهم طريقة حياتهم و تفكيرهم مختلفة ، و عشان تبقى من الفئة دي ... لازم تغير نظرتك و تحدد أهدافك .. و تخطط أزاي تعمل كده .. الناس دي معندهاش سر ولا حاجة .. كل أللي عندهم منهج حياة مختلف و نجاحهم مش جاي بالصدفة .. و لكنه قدر .. خطط .. أجتهد .. و سعى .. و قبل كل ده حط أدام عينيه هدف – و نجح أنه يحققه – أنت بقى إيه هدفك ؟ .. إيه أللي بتحلم بيه ؟؟
أصاب بالحيرة فلا أرد .. فيقول هو من جديد : أنت تعرف لو حددت هدف و بدأت تكتبه هيكون أثره عليك نفسياً و جسدياً أزاي .... أنا هقولك :
§ ستشعر إنك متحكم أكثر في حياتك و مصيرك ، و تكون لديك القوة كي تقوم بالمبادرة في كافة شئون حياتك ، إن القوة التي يستمدها الشخص الذي خطط لمستقبله عظيمة جداً ( و هذا يبدأ من الكتابة ) فهذا يجعلك لديك القدرة على رؤية ما خفي من الأمور و تتيح لك مقدرة إضافية من الثبات و الصلابة (( لأن الهدف أمام عينيك )) .
§ بمجرد ما إن تكتب أهدافك و تضع خطتك ستجد أن ثقتك بنفسك قد تزايدت بشكل كبير لم تعهده من قبل ، و تتزايد أيضاً هذه الثقة بزيادة تحكمك في حياتك و تحقيقك لأهدافك و ستدفعك هذه الثقة بزيادة تحكمك في حياتك و تحقيقك لأهدافك و ستدفعك هذه الثقة إلى مزيداً من التقدم و الرقي و تؤهلك لتحقيق مزيداً من النتائج المبهرة – عندما تثق في نفسك – لا يستطيع مخلوق إيقافك أو تحويلك عن قبلة النجاح .. ستنطبق عليك حينها مقولة أرشيمدس : (( حدد لي موقعك السليم .. و سأحرك لك الكرة الأرضية )) .
§ تتوقف قيمة المرأ منا على ما حققه في حياته من إنجازات و أهداف ، و بانتهاء الهدف و تحقيقه يرتقي الواحد منا خطوة أخرى في سلم الرقي و التميز ، و ستجد أن العقبات التي توجهها في أهدافك التالية تثير بدخلك الحماس كي تخطط أكثر و تفكر بذهن أكثر تفتحاً و وعياً .
§ و عندما تحدد أهدافك ستجد نفسك مضطر إلى تنظيم أولوياتك و إدارة وقتك بشكل سليم بعيداً عن هدر الدقائق و الثواني في عمل مالا طائل منه ، و عندما تضع إطاراً زمنياً لتحقيق أهدافك ستجد أن تركيزك أصبح أقوى و قابلية الخضوع لمضيعات الوقت صارت ضعيفة و ستجد إن أدارة الوقت و تحديد الهدف صارا وجهان لعملة واحدة و معادلة لا يمكن فصلها من معادلات النجاح .
§ إن عدم وجود خطة في حياتك يجعلك تعيش الحياة و كأنها حالة طوارئ ، فكل شيء متداخل و مضطرب .. و إن وجود خطة في حياتك لتحقيق أهدافك سيبث داخلك طاقة هائلة و نشطة تدفعك للإستمتاع الدائم بحياتك .
- و لو عملت كل ده .. و طلبت منك إنك تحقق لي أللي بحلم بيه هتحققه ؟
- جرب ..
- أنا نفسي في عربية BMW تتمتع بشاشة متعددة الوظائف،Dynamic Drive
- أعتبر إن ده أتحقق
- و نفسي أنجح في مستقبلي الفني كاكتب و مخرج و ممثل و ..
- كل ده !!!
- أأأأه ... عندك مانع ؟
- أعتبر إن ده أتحقق
- أه و نفسي أرتبط بوحده تكون متدينة و جميلة و تفهمني و من بيت محترم
- هههه .. أعتبر إن ده أتحقق
- مش عارف ليه مش مصدقك ..
- يمكن عشان قلت حاجات كتير ..
- يمكن .. بس دا أنا لسه في حاجات تانيه أنا عايزها ، نفسي أبقى خيال و سباح و صياد و بتكلم على الأقل 4 لغات و أجيد 2 من رياضات الدفاع عن النفس و ..
- إيه يعني ( أدهم صبري ) مثلاً
- و ليه لأ .. مش بتقول تقدر تحقق .. نفذ
- طب ليه متجربش حاجة واحدة .. و واحدة واحدة أنفذها .. يعني أبدأ بحاجة بسيطة دلوقتي نحققها مع بعض .. لغاية ما نلاقي نفسنا بنحقق الكبيرة .
- طيب أسمع الطلب الأول : أنا دلوقتي بكتب قصة أسمها ( علاء الدين و المصباح السحري 2010 ) أتكلمت فيها عن مشاكلي و مشاكل كل أللي زي .. ممكن أكون موهوم .. و القصة متعجيبش حد ... لكن لو عجبت محتاج تجيب لي ردود كتير .... لو القصة عجبت الناس يبقى أنا بدأت أول خطوات النجاح و وقتها هقدر أكل القصة و أنا مستريح و .......... صدقتك ... و لو محصلش هعرف إنك جني مش حقيقي و بتشتغلني ؟
- علم و ينفذ ... بس أتوكل على الله .
- توكلنا على الله .

حلوة يا نينو وهتنجح ودا اول رد اهوة
تسلم ايدك عليها حلوة اووووووى
بس طويلة شوية ههههههههههههههههه

جامدة اوووووووووووى القصة
تسلم الايادى

merooo كتب:: حلوة يا نينو وهتنجح ودا اول رد اهوة
تسلم ايدك عليها حلوة اووووووى
بس طويلة شوية ههههههههههههههههه

انا والنينو اخوات برده
ومنوره القصه

mega5522 كتب:: جامدة اوووووووووووى القصة
تسلم الايادى

انت اللى جامد منور

لا انا اللى جامد

king كتب:: لا انا اللى جامد

انت زى العسل

جامدة يا على

» خاص .. علاء وحيد: الحضري قد يلعب لأحد الأندية المصرية أما عبد ربه فلا
» علاء عللى يهدى الفوز للزملكويه وسيد مسعد خلاه يجيب الجون
» قصة حياة زين الدين زيدان الكرويه
» ياعم ليجنــــــــــــد بالراحه علينا شويه (دا الدين يسر برضه)
» عمرو دياب : زى ما قال الريس و الأستاذ علاء و الأستاذ جمال !!!