فاطمة وياسين ياريت تشوفوها دى حكايتنا جوة معاهم

كان ياما كان كان فيه قلبين
هى فاطمة وهو ياسين
رسمو مع بعض الأحلام
ضحكو ياما ع الأيام
زى حكاية اى اتنين
كانوا مع بعض ف نفس الجامعة
نفس السنة نفس الدفعة
ومرت الأيام بسرعة
واتخرج فاطمة وياسين
ياسين قال لفاطمة
انتى عارفة ان ابويه على اد حاله
طفح الكوته علشان بس يربى عياله
وجه دورى اشيل من عليه
فحنا هنبدء كده م الصفر
او يمكن من تحتيه
فردت فاطمة
لزوم الكلام دا ايه
م انا زى زيك
ل انا بنت باشا ولا حتى بيه
م انا منك وانت منى
وهستناك لو حتى سنين
فطمن قلبك بقى يا ياسين
ياسين خد الكلام دا وراح
بقى شغال نهار مع ليل
لا بيهدى ولا بيرتاح
اصل الحمل عليه تقيل
وم الشغلادى لشغلادى
بقى عمال كده شغال
مره منجد ومرد منادى
يوم جرسون ويوم شيال
يوم صنيعى نقاشة ومحاره
ويوم امن على باب عماره
ويوم واقف ف سنترال
بس ك العاده القرش مقصر
لهو بيقدم ولا بيأخر
قبل م يدخل جيبه بيخرج
ولا عمره قصاد حاجة بيستر
اما فاطمة فكانت الحيلة
واكمنها امورة جميلة
الخطاب كانوا ليها كتار
م الدكتور فوزى البزار
للواد محمود ابن المعلم فرج الجزار
للأستاذ على ابو حسين
اللى يادوب جاى م البحرين
بس فاطمة كت بنت اصيلة
منسيتش وعودها لياسين
ولا شييلته الصبر جميلة
ولا عايرته بالعرسان
اللى كانو جهزين
بس ياسين حس انه مقصر
وانه ظالم فاطمة معاه
ف فى يوم كده كان متعكر
راح لابوه
حب ياخد ويدى معاه
قاله خلاص تعبت ومش قادر
انا نويت يابا انى اسافر
اصل الدنيا هنا دنك
كل البيبان مقفولة ف عنيا
مش عايز فلوس ف البنك
ولا عايز شقة وعربية
كل اللى انا عايزة مطرح
بباب مقفول بس عليا
اتلم فيه واستريح
لما تديق الدنيا بيا
قاله خلاص سافر يابنى
روح واتغرب
شوف حظك بره وجرب
بس اوعى الغربة د تنسيك
انك مسافر وفايت ليك
اهل وعزوة هنا
قاله متخفش
دى بالكتير اوى سنه
وسافر ياسين
والسنه جرت سنين
وبعد عشرة
خمستاشر سنه
ف يوم كده دق الباب
ام ياسين
قالت مين
رد اللى واقف بره جواب
فتحت وبتقرى اول سطر لسه فيه
لقته ازيك يامه وازيك يابه
وعاملين ايه
انا راجع تانى لحضنك يامه
راجع لبيت العيلة واللمة
راحت ام ياسين
فقعة زرغوطة
وسابت دموعها
اللى بقالها سنين مكبوتة
اصحى وفوق يابو ياسين
ابنك راجع بعد يومين
واتلم الاهل والجيران
والفرحة بقت ف كل مكان
و الكام يوم اللى كانوا فضلين
عدوا زى م يكونوا سنين
لحد م جه اليوم الموعود
الباب خبط
قام ابو ياسين متلخبط
فتح الباب
لقى قدامه ابنه ياسين
بس جاى متشال ف تابوت
الراجل سهم
ولا بقى عارف يتكلم
وام ياسين رقعت بالصوت
ابنى حبيبى رد عليا
يا ضى عنيا
اوعى يكون اللى جابك ليا
انك جايلى بس تموت
وهات يا عياط
وهات يا صوات
واللى جابوه
راحوا قالوا لابوه
اخر حاجة وصى بيها
فاطمة حبيبته يعدى عليها
راح ابوه واخده من سكات وطالع بيه
ع العنوان اللى زمان كان سابه ليه
وأول م وصل على باب الحى
ملقاش فيه
ولا واحد حى
لا حد رايح ولا جى
مصدق شاف واحد
قاله فى ايه
قاله دى صخرة
وقعت ع الحى بما فيه
جابت عالى الحى واطيه
وفاطمة زيها زى كتير
من ستات وشيوخ وولاد
قضت يومها الأخير
مدفونة تحت الأنقاض
وزى م حلموا ياما سنين
اتزفوا مع بعض الاتنين
بس المرادى الزفة
ع الاحلام كاني مختلفة
مكنش فيها صوت زراغيط
مكنش فيها الا يادوب
عياط وصويت
وبدل م يكتبوا اساميهم
على بلونة كبيرة
ومن تحتيهم
احلى وارق كلام
اتكتبت على يافطة رخام
وبدل م ييجوا الناس ويهنوا
قالوا يجعلها اخر الأحزان
قالوا يجعلها اخر الأحزان

بجد موضوع جميل يا صافى
تسلم دماغك يا قمر
ياريت بس تظبتيه شويه علشان
يتثبت

ميرسيه يانينو ع زوقك
انا مش طالبة يتظبط
انا بجد نفسى الكل يشوفه
لانه فعلا مننا
وتسلم ع مرورك

بجد موضوع يجنن يا صافى وحزين جدا
بس فعلا ابدعتى فيه
تقبلى مرورى

طبعا ياهيما اقبل مرورك

موضوع جامد وروعة ياقمر
تسلم ايدك فعلا خرافة

جاااااااامد جدا الموضوع ده يا صفاء

ميرسيه

ماشى شكلك زعلان

لا عادى دا اللى متعودة عليه

» قرار ياريت تشوفوه
» مقولات اعجبتنى ياريت تعجبكوا