ملتقى عالمك
قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة 9ower.com-dcab12809515821
ملتقى عالمك
قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة 9ower.com-dcab12809515821
ملتقى عالمك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى عالمك

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
esso
مشرف أقسام الصور
مشرف أقسام الصور
esso


الجنس : ذكر
الابراج : الميزان
عدد المساهمات : 987
تاريخ الميلاد : 10/10/1993
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 30
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
الهواية الهواية : كرة قدم

قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة Empty
مُساهمةموضوع: قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة   قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة Emptyالأحد 20 ديسمبر 2009, 14:03

بسم اللة الرحمن الرحيم

لم يصدقا نفسيهما حين بدأ قلب كل منهما يخفق بحبّ الطرف الآخر...

هل هو الحبّ؟

هل أصبح لي عشيق أخيرا؟

تتساءل ميس: هل سأصبح مثل رفيقاتي أمتلك قلب شاب وهو يمتلك قلبي؟

هل سأفاخر بينهن بأن لي حبيب؟

هل ستنتهي قصة حبنا بالزواج؟

أما قيس فيتساءل: هل وجدت المرأة التي أبحث عنها في أحلامي؟

هل سأعيش معها فوق السحب وفي عالم الخيال؟

هل سأصبح مثل عنتر الذي مات هياما وعشقا لمحبوبته؟


لم يعبّر أحدهما للآخر عن عواطفه أو حبّه ، وأبقى قيس حبّه بداخل قلبه ولم
يرغب في التصريح به

صارا يلتقيان في أجواء الجامعة بين الزملاء ،
يتحدثان عن الدروس وعن الامتحانات ولا يخلو الأمر من الحديث عن الحياة
الخاصة ضمن جو جماعي مع الرفاق.

كانت لا تبتسم يوم أن تراه لم يحضر إلى الجامعة ، وكان لا يبتسم يوم أن لا
يلمح عيناها..

يقول في قرارة نفسه: كم كنت أكره المجيء للجامعة ، ولكني اليوم أحس أني لا
أريد أن أفارق مرافقها ولا أغادر أرجائها ، سواء حضرتِ يا ميس أم لم تحضري،
أحس بعطرك يفوح في كل مكان
أحس بسرور يعتريني لا يفارقني يوم أمشي في مكانٍ مررت به ، ولو منذ زمن...

الغريب أنها لم تكن تضع أي نوع من أنواع العطر ، لكن حبّه لها كان يستنشقه
أينما يذهب..


كان كل منهما يحترم الآخر، ويكنّ الحب الذي أصبح يكبر مع الأيام إلى أن :

........



- بصراحة،، لا أعرف من أين أبدأ.......

- أعرف ماذا تريد أن تقول..

- عيوننا سبقتنا إلى مافي قلوبنا وأعرف أن ما يروادني قد روادكِ أيضا..

- هذا صحيح، ولكن يجب أن تفصح أنت...

- انتظريني إلى الغد..

- لماذا إلى الغد...

- أريد ان أفصح لكِ غدا عن كل مشاعري...

- كنت أود أن أسمعها اليوم، - .... تسكت قليلا ....- حسنا إلى الغد...



عاد إلى البيت مرهقا جدا وكأنه عائد من سفر طويل ، يفكر ماذا عليي أن أفعل،
لقد وصلت إلى نقطة حساسة جدا ويجب أن أعرف ماذا أريد

عادت إلى منزلها باكية جدا وذهبت إلى أختها تسألها:

- أليس (غداً) تعني اليوم الذي يأتي بعد هذا اليوم؟

- نعم ، ولكن لماذا السؤال؟

- أحس أن غداً تعني سنوات العمر التي لا يمكن أن أتخيل كم تطول...

_________



يفكـــــر ،،،،،


وتفكــــر ،،،،،


يعدّ النجوم ،
وتكمل هي العدّ معه ،
كل في منزله ولكن أيديهما متشابكة
ينتظران صباح اليوم القادم ،،،

تنتظره بفارغ الصبر ...
وينتظره بترقب مريب ...


ها نحن نسمع صوت وقع أقدامهما يقتربان من بعضهما ، نعم ، ها هما يجلسان ...

ثم،،،

- لم أنم الليلة أبدا فقط لأقول لكِ بعض الجمل التي قد تشكل مفترق طرق
بيننا..

- مفترق طرق؟!!!

- نعم، مفترق طرق ووضع النقاط على الحروف ...

- توقعتك قد أتيت لتقول لي.....

- أعلم ما توقعتِ أن أقول ولكني يجب أن أتحدث في كل شيء وأرجوكِ أن
تسمعيني..

نظر إليها وقد سالت دمعة من عينيها ، التي يظهر عليهما علامات الارهاق
والسهر ،

فسكت قليلا ...

وطلب من النادل كأسا من عصير البرتقال الطازج ، لعلها أن يروق حالها لتسمع
ما جاء ليخبرها به ...


- حسنٌ آنستي هل نستطيع إكمال حديثنا؟


تصمت محدقة بكأس العصير لا ترفع عينيها أبدا......



- ميس، أريد أن أتحدث ، دعينا مما توقعتِ أن أقول ، أريد منك أن تكملي معي
الحوار أرجوك ِ ..

وأخيرا قالت بهمس : مثل ما تريد.... سأسمعك...




تنهّد قيس ، ثم قال:

- بصراحة آنستي ، نحن نعلم ما يدور في خواطرنا منذ زمن ، والكل مؤمن بهذه
المشاعر التي تسري بيننا ، بل إنه لم يعد لحديث الأصدقاء حولنا سوى أن ميس
وقيس هما اثنان في واحد..

ميس مقاطعة:

- لا يهمنا كلام الناس عنّا ، المهم ما نشعر به ، وما نحس به...


- وماذا تفهمين من كل ما يحدث معنا سوى أننا....................... (
يصمت قليلا)....

- اسمع قيس ، إن لم ترد التحدث دعني أذهب...

- لا أبدا ، والله لست مترددا للإفصاح عن مشاعري ولكنني انسان واقعي
جدا... ، وأنا أفكر فيما بعد هذا....... نعم .... فيما بعد هذا .....


تنفجر ميس باكية مثل طفل صغير سُلبت منه قطعة حلوى .... وينظر قيس حوله
متورد الخدود خجلا من أن يراهم الناس في المكان ، ثم يقول لها :
أرجوكِ ميس .......... أرجوكِ ....

تصمت ميس لثوان ثم تقول بصوت متقطع :
- قيس أرجوك أنت ، ألهذه الدرجة يصعب عليك أن تريح قلوبنا ، ألا تعلم أن
القلب يموت إن لم يفصح عمّا بداخله ...

- أعلم صدقيني ، ولكني لا أريدكِ أن تأخذي كلمة مني هي (محصّلة) لكل
مشاعرنا ونتيجة سهرنا وتعلقنا ببعض مثل الجسد الواحد... افهميني ميس ...
افهميني ودعيني أكمل...



- أكمل ...... قيس سأسمعك حتى النهاية فلا تكترث بدموعي...

- دعيني أقول لك أن دموعكِ تلامس دموع قلبي التي وإن لم تريها إنما هي من
كانت دائما تواسيني وتغسل حرقة قلبي على فراقكِ كل يوم في نهاية الدوام....

ميس ...
إني لست بالشاب الذي يستمتع بفترة المراهقة ، أبدا ، إني شاب تعلق قلبه
فيكِ دون إرادة ودون وعي ، كنتِ أنتِ ........
(صمت قليلا ينظر إليها والدموع تسيل على وجنتيها دون صوت )..

نعم كنت أنتِ من حثني في الجامعة على أن أتفوق في دراستي ، كنت أستحي منكِ
قبل أن أستحي من نفسي حين تنقص درجتي في امتحان ما ، كنت أحسب حسابكِ أينما
أذهب ، أجعل عيني تنظر دائما إلى موضع قدمي أينما أسير ، غير آبه بأي فتاة
تنظر إليّ ، لا أرى سواكِ أينما كنت ، فكرت في نفسي كثيرا جدا ، ماذا أريد
؟ ومن هي ميس؟ ولماذا ..... آآآآه (يتنهد)....
لماذا تعلقت بكِ منذ سنتين ، لم أجد إجابة ، وحتى قلبي قال لي لا تسألني
فقد دخلت ميس إلى جوفي دون استئذان ، وسيطرت على جوارحك دون وعي أو إدراك
،،،،،،، ميس....هل أكمل؟




كانت ميس تنظر إلى عيني وشفتي قيس وهو يتحدث ،
كانت ترى من حولهما السحب تغطي المكان ، وكانت تسمع كل كلمة ينطق بها قيس
لها صدى ،
وكأن آلة طابعة تطبع بها داخل فؤادها ، ولو بقي يتحدث الدهر كله ثم طُلب
منها أن تعيده لأعادته حرفا حرفا ،
كانت ميس تنظر إليه نظرة العاشقة لا بل المتيّمة به ، لم يكن يوما إلا الأخ
والصديق الحنون الذي لا يمكن أن يمسك حتى يدها، حريصا عليها ، كالمحارة
التي تحمي اللؤلؤة داخلها ، كان سندها وحاميها ، كان من يشجعها على التفوق ،
كان الصدر الحنون الذي لم يحاول أبدا أن يستخدم حتى
كلمة ( أحبك) في سبيل الوصول لغايات محرمة أو وعود كاذبة أو تسلية
مؤقتة...


- أكمل قيس إني أسمعك....

- ميس ... كنتِ أنتِ أكثر من يعرف قيس، ابتداء من شخصيتي في منزلي مرورا
بشخصيتي في الشارع وصولا إلى شخصيتي في الجامعة ، وكنتِ أكثر من يدرك أنني
صادق في كل معلومة تعرفينها عني أليس كذلك؟

- كذلك قيس..

- آنستي ، أنت تعلمين أن جلوسي معكِ اليوم وبالأمس هو أول جلوس لي معكِ
وحدنا دون وجود رفاق حولنا ، ونحن إن كنا نجلس وحدنا سابقا إلا أننا كنا
بين الرفاق ، بمعنى أنه كان بإمكان أي شخص أن يستمع حديثنا ، وبما أننا
أقدمنا على خطوة الجلوس هنا في المطعم ( داخل الجامعة) وحدنا ، فيجب علينا
أولا الإعتراف التام بأن هذه خطوة خاطئة لا يجب أن تكون أصلا ... صحيح؟



- كنت أريد مصارحتك بذلك لكنك سبقتني...

- إذن ميس لست هنا لأستغل وجودنا بأي كلام قد لا نستطيع أن نتحدثه بين
الرفاق...

- إذن لماذا طلبت مني الحضور؟ ( ميس مستغربة(..

كان قيس متلعثما قليلا ، تبدو عليه علامات الإرهاق من السهر بالإضافة إلى
علامات الخجل والرهبة مما يريد أن يفصح به....


- ميس ، لقد جئت بكِ هنا لأقول لكِ أن ما نخفيه في قلوبنا أصبح لا ينقصه
سوى كلمة واحدة لا أرغب أن أنطقها و.....

ميس مقاطعة:
- لماذا؟ لماذا أنت قاس إلى هذه الدرجة؟

- دعيني أكمل ،،، إني لو أطلقت العنان لقلبي ليتحدث ما انتهى من كلامه
أبدا ، ولم تسعه قواميس الدنيا ليعبر عن المشاعر المكبوتة ، ولقام بأفعال
ما سطرت في نواميس الكون بين شاب وفتاة ...
لكني آنستي جئت اليوم لأقول لكِ دعينا نفكر فيما بعد هذا
، نحن نعلم ونؤكد أننا لا غنى لنا عن بعضنا فأنتِ الروح المتصلة التي
أصبحت تجول في جسد واحد ، جسدنا معا ، لكني على يقين أنه ليس لخاتمة قصة
صابرة مثلنا سوى أن تكلل بما هو أهله...

- تقصد الارتباط؟

- تماما...

- لكننا لم نتخرج من الجامعة بعد...

- وهذا الذي جئت أقوله لكِ فعلا ،، إننا لم نتخرج من الجامعة بعد ، كما أن
رحلة البحث عن عمل واكتساب الخبرة ربما تتطلب وقتا أكثر من أقراني، لظروفي
المادية المتواضعة قليلا...

- أفهم من كلامك أنك......

- لا ، لست بالذي يريد فراقكِ أبدا ، لكني لا أريد أن نعذب أنفسنا بوعود
لسنا مؤمنين بها ، ميس أرجوكِ ، دعينا نكمل حياتنا الجامعية مثل ما كنا
ودعي ما بالقلب يبقى بالقلب .....

تتلألأ الدموع في عيني ميس مشكّلةً منظرا ساحرا مع أشعة الشمس الدافئة في
فصل الشتاء....

- أريد أن أعرف قيس ما الذي سيكون ؟ ومن أنا بالنسبة لك؟



- أريدك أن تعرفي ميس أنني لست بالذي يتخلى عنكِ ، ولكننا يجب أن نفكر
بعقولنا قليلا ،،،





لم تعد ميس تسمع صوت الرعد الذي يهزم خارج منزلها ، إنما بقيت كلمات قيس هي
التي تتردد على مسامعها وكأنه يقف أمامها،،،
كانت ميس ذكية جدا ، كما أنها كانت تفهم معنى كل حركة يتحركها قيس ولو لم
يكن لها معنى عند الناظرين،،،
لقد كانت تفهم رسالته السامية التي جاء ليوصلها إليها لكنها كانت على عناد
مع نفسها أن الحبّ يجب أن يفصح عنه ولو لم يكن قيس قادرا على الإرتباط بها ،
كانت تتمنى أن تعيش قصة حبّ حقيقية ،( رغم أنها تعيشها)...
كانت تتمنى لو تفاخر بين صديقاتها أن هذا هو حبيبي ، تسمع منه كلمة ( أحبك)
كل يوم بل كل لحظة.... تحس بنشوة الفرح حين (يضمها) بين كلماته العذبة
وأشعاره الرومانسية، لم تكن تحلم في أن تحبّ شابا ويحبها ولكن
بصمت ،،،


كانت ميس من أجمل البنات في جامعتها وكان قيس من أرقى الشباب بين أقرانه...

ارتمى قيس على فراشه مفكرا فيما قاله لميس،،

هل أخطأت فيما قلت؟ هل جرحت مشاعرها؟

ولكن هذا ما كان يجب أن يحدث... إني لا أستطيع الإرتباط خلال الفترة
القادمة مهما حاولت ، فأبي مقعد لا يستطيع العمل ، وأخواتي مقبلات على
الدراسة الجامعية ويجب أن أكون عونا لهن ، كما أني لا أضمن التحاقي بعمل
فور تخرجي من الجامعة ،،،،
إذن يا قيس لا داعي للوعود الكاذبة ولا داعي أن تعيش حبّا يجعلك تقف
مكانك.. لا تنسى أنك في بداية طريقك ، وأن ......

يضع يديه على زجاج النافذة ناظرا إلى المطر الذي صار يهطل بغزارة ، راسما
صورة ميس على قطراته العالقة بالنافذة ، كان قيس حزينا جدا ، شاعرا
بالهزيمة تجاه حبيبته...


متلهفان للقاء بعضهما ، كانت هذه طبيعة لقائهما في اليوم التالي ، لكنها
طبيعة داخل القلب ، وكان ما يبدو عليهما خارجا وكأن كلا منهما يكبر على
الآخر ، وكأنه يبدي بعضا من حزنه وعدم رضاه...


تبدي ميس عدم رضاها من أقواله ، أما هو فيحاول أن يصر على رأيه حتى لا
تهزمه مشاعره...


تقترب (رولا) من ميس قائلة:

- ألا تلاحظين أن قيس اليوم مشغول عنك؟

- وأنت قبل ذلك ، أما لاحظتِ أن هناك شيء ما بيننا؟

- بصراحة الكل لاحظ ذلك ولكننا مستغربين جدا ومتسائلين عن السبب...

- رولا ، أنت أعز صديقةٍ لدي وأتمنى أن أصارحكِ بما حدث بيننا ولكنني لا
أتمنى...

- أتمنى ولا أتمنى؟!! ( رولا مستغربة)

- دعيني رولا أرجوكِ........

ركضت ميس باكية ، بالاتجاه الذي يجلس فيه قيس ، ومن حسن الحظ أنه لم
يلاحظها ، ثم أدركت أنها لا يمكن لها أن ترمي نفسها بين أحضانه ، فغيرت
مسيرها ولكن نحو البيت...

لا تريد أن تحضر اليوم إلى الجامعة ، لاعت نفسها عن كل ما هو طيب ، وفي
لحظات مرت عليها كانت على فراشها تبكي بدموع حارقة ، لا تستطيع أن تصارح
أحدا ، ولا تستطيع أن تبقي حزنها داخلها.....

بين كل هذه الأحداث العاصفة ، وهذه السماء الملبدة بالغيوم ، استفاق قيس
على نملة هاربة من قطرات المطر ، اختفت بين قدميه ، لينظر حوله وإذا
بالجامعة تبدو مثل المدينة القديمة المهجورة ، فقد غادرها جميع طلابها
وأوشك آخر باب لها أن يؤصد،،،





صاح فجأة : أين أنا ؟!

ثم ذهب يركض باتجاه البوابة الرئيسية ، ليجد رجل الأمن يغلق بالباب الحديدي
، فناداه من بعيد:

انتظر .... انتظر ....

التفت رجل الأمن إليه فاغراً فاهُ ...

وما إن وصل عنده لاهثا ، حتى سأله رجل الأمن:

- ماذا كنت تفعل في الجامعة إلى الآن يا هذا؟

قال له بصوت متقطع:

- كنت..... كنت نائما وأنا مستيقظ....

- نائم وأنت مستيقظ؟ يبدو أنك تريد أن تغطي على شيء ما ارتكبته في حرم
الجامعة..

- أق .. أق... أقسم لك أن هذا ما...ما حدث...

- لا يمكن أن أتركك هكذا يجب إخبار الشرطة عما حدث...

- أرجو.......... أرجوك ، هل لأني صدقت القول تتهمني؟

- لا ، ولكني ما فهمت ما تقول أبدا...

- كنت أجلس بين الرفاق ، وفجأة رأيت الجامعة خالية ولا أدري ما الذي حدث
...



كان هذا بالفعل ما حدث مع قيس ، فقد ذهب في رحلة طويلة مع نفسه يفكر في ميس
وما يجب أن يكون وما لا يجب أن يكون ، وما ستؤول به علاقتهما ، وكيف إنه
لا يستطيع الإرتباط بها ، و.....

- هذا كلام غير منطقي يا هذا ، لأن القوانين الجامعية ترفض أن يبقى أحد في
الجامعة إلى هذا الوقت، فبداخل الجامعة يوجد سكن للطالبات كما تعلم ، كما
إنه لربما حاولت أن تعبث بأمن الجامعة .....

يضرب جبينه لائما نفسه:

- آآآآخ ، إني أعلم ذلك ولكني والله هذا ما حدث معي...

- يبدو من هيئتك أنك صادق ولكن أمانتي المهنية لا تسمح لي إلا أن آخذك معي
إلى الشرطة




........................



- اعترف!


قيس مرتبكا في مقسم الشرطة:

- ما فعلت شيئا!


- إذن كيف ستبرئ نفسك؟

- هل أكذب لتصدقوني؟

- لا ولكن قل الحقيقة...


في خضم النقاش ، خطرت في مخيلة قيس هيئة ميس ، فأخذ يفكر بعيدا يا ترى ما
حالها وماذا تفعل؟ هل تعلم ما يحدث معه؟ هل سيسجن بسبب حبه الخارق لها؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a_carlos
عضو متقدم
عضو متقدم
a_carlos


الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 467
تاريخ الميلاد : 16/09/1991
تاريخ التسجيل : 19/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : العمل
الهواية الهواية : الكزايز

قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة   قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة Emptyالثلاثاء 16 فبراير 2010, 16:57

اشطة عليك يا معلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيس وميس والأمل الصامت - قصة رومانسية رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب الصامت
» لغه الورود هي لغه رومانسية
» رائعة الجسمى ........... فقدك
» معانى رائعة فى سورة الفاتحة ...لا تفوتك
» ثيمات رائعة بمناسبة بدأ2010 New Theme Collection - بصيغة Sis

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عالمك :: مملكة الخواطر :: قصص وحكايات-
انتقل الى: