زى ما قال الريس منتخب مصر كويس».. «زى ما قال علاء وجمال منتخبنا كويس».. بهذه الهتافات التى غناها ورددها المطرب عمرو دياب مع ٥٠ ألف شخص، تحول المهرجان الذى نظمه المجلس القومى للرياضة، بالتعاون مع اتحاد كرة القدم، مساء أمس الأول، باستاد القاهرة، بمناسبة فوز المنتخب الوطنى ببطولة كأس الأمم الأفريقية من تكريم المنتخب، إلى احتفال بعلاء وجمال مبارك.
امتلأت المقصورة الأمامية للاستاد بضباط الشرطة وأجهزة سيادية أخرى، كذلك المئات من أمناء الشرطة الذين ارتدوا ملابس «مدنية» لتأمين جمال وعلاء.
فى بداية الاحتفال، صعد اللاعبون واحداً تلو الآخر إلى المقصورة الرئيسية التى جلس فيها علاء وجمال مبارك لتحيتهما والتصوير معهما، واصطحب قائد المنتخب أحمد حسن ابنته والكأس الأفريقية للتصوير مع نجلى الرئيس، وكذلك وائل جمعة وابنه.
كما سمح الأمن لأول مرة للمواطنين العاديين الذين كانوا يجلسون فى المقصورة بالتصوير مع جمال وعلاء.
وكما هو معتاد فى مؤتمرات الحزب الوطنى، قامت أجهزة الأمن بالتشويش على شبكة الإنترنت بالاستاد، كنوع من تأمين المكان.
وركزت كاميرات التليفزيون طوال الوقت على ابنى الرئيس فى المقصورة.
أما الفنان عمرو دياب، الذى اعتاد أن يغنى فى حفلات مارينا ما لا يقل عن ٥ ساعات، فقد غنى فى الحفل، الذى خصص دخله لصالح ضحايا السيول حوالى ٤٠ دقيقة فقط، قدم فيها ٥ أغنيات فقط، وقام بتكرار بعضها أكثر من مرة، قبل أن يردد: «زى ما طلع أستاذ علاء وجمال على الفضائيات وقالوا زى ما قال الريس منتخب مصر كويس..» وظل يكرر العبارة مع الجماهير
العمل/الترفيه
الهواية
