ملتقى عالمك
تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) 9ower.com-dcab12809515821
ملتقى عالمك
تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) 9ower.com-dcab12809515821
ملتقى عالمك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى عالمك

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:25

احاول فى هذا الموضوع ان ابرز اسطوره النادى الاهلى

" البداية "

بدأ
النادى الاهلى بمجرد فكرة صاحبها كان عمر لطفى بك وكيل مدرسة الحقوق ورئيس نادى طلبة المدارس العليا وقد احس هؤلاء الطلبة انهم يحتاجون الى أكثر من مجرد ناد لطلبة المدارس العليا فقد كان كثير من هؤلاء الطلبة يقضون اوقاتهم فى المحال العمومية ويجلسون فى المقاهى وبعضهم يعتكف فى منزله وبمجرد اتمام بعضهم للدراسة ينشغلون بأمور معاشهم ويتفرقون فى البلاد ويبعدون عن القاهرة وتنقطع بينهم اسباب الألفة ويصبحون غرباء بعضهم عن بعض
هكذا كان يفكر عمر لطفى بك وهذا هو ما دعاه الى ان يبحث جديا تأسيس فناء فى نقطة صحية خارج المدينة تكون منتدى لطلبة المدارس العليا وخريجيها يلتقون فيه ويمارسون الى جانب لقائهم الرياضات المختلفة
وهكذا ولد
الأهلى


" الاجتماع الاول "

فى الثامن من شهر ابريل عام 1907 انعقد اول اجتماع لكل الاصدقاء الذين تحمسوا لفكرة عمر لطفى بك مثل ادريس راغب بك وعبد الخالق ثروت بك واسماعيل سرى بك وكان معهم ميتشل انس بك

واتفق هؤلاء اولا على ضرورة تأسيس هذا النادى واتفقوا ثانيا على بدء جمع المال اللازم لتأسيس النادى الجديد وقرروا تأسيس شركة رأسمالها خمسة آلاف جنيه على شكل ألف سهم قيمة كل سهم خمسة جنيهات واتفقوا أيضا على اختيار نقطة صحية ونائية خارج القاهرة مقرا للنادى الجديد ... فكانت هذه النقطة فى جنوب جزيرة الزمالك المكان الذى لا يزال يسكنه النادى الاهلى حتى الآن ... ثم كان الاتفاق أو القرار الاخير وهو اختيار أنس ميتشل المستشار الانجليزى فى وزارة المالية كرئيسا لمجلس الادارة
وبهذا أصبحت فكرة عمر لطفى بك واقعا وحقيقة


" وطنية الاهلى "


تأسس النادى الأهلى وانعقد اول اجتماع رسمى لمجلس ادارته فى الساعة الخامسة والنصف فى الرابع والعشرين من شهر ابريل عام 1907 فى منزل انس ميتشل بك فى الجيزة وحضر الأعضاء ادريس راغب بك واسماعيل سرى باشا وامين سامى باشا وعمر لطفى بك أما السكرتير فكان محمد افندى شريف
أما الاجتماع الثانى فكان أيضا فى بيت أنس ميتشل فى السادسة مساء العاشر من شهر مايو سنة 1907 وفى هذا الاجتماع عرض اسماعيل سرى باشا الرسم الذى صممه لبيت النادى أو المبنى الرئيسى وطرح عمر لطفى بك مسودة عقد شركة مدنية باسم النادى الأهلى للألعاب الرياضية
وانعقد الاجتماع الثالث فى الثالث عشر من يونيو سنة 1907 لبحث الاحتياجات المالية اللازمة وهى 2560 جنيها لبناء البيت ومحلين للتنس وتصليح الأرض للعب الكرة ومنقولات ... وتم اختيار شركة راسل كوروييت لتتولى حسابات النادى
وهنا لابد من التوقف عند نقطتين أساسيتين قد تثيران أكثر من علامة استفهام ... الأولى تتعلق بالانجليزى أنس ميتشل كأول رئيس للنادى الأهلى ... والثانية هى الشركة الأجنبية التى تم اختيارها لتدير حسابات النادى فى نفس سنة تأسيسه والسؤال هو :ألا يتعارض مع الوطنية أن يكون الرئيس والذى يشرف على الحسابات من الأجانب وليسا من المصريين ؟
فى الظاهر تصبح الاجابة نعم ... أما الحقيقة فهى أنه لم يكن هناك أى تعارض بين الرئيس الانجليزى وشركة الحسابات الأجنبية وبين وطنية الأهلى ومصريته ... لماذا ... لأن الوطنية المقصودة فى هذا المجال لم تكن أن تمضى وأنت تحمل طوبة فى يديك لتقذف بها وجه أى اجنبى تلتقيه فى طريقك ... ولا كانت الوطنية هى أن تقضى الأربع والعشرين ساعة فى كل يوم من أيامك وأنت تلعن الانجليز ... وقد كان عمر لطفى بك وطنيا من الدرجة الاولى ولم تدفعه وطنيته ان يرفض أن يتولى انجليزى رئاسة النادى الذى كان هو أول من فكر فى تأسيسه ولا دفعته وطنيته أن يرفض أن يسلم مقعد الرئاسة لرجل يجيد التعامل مع الحكومة ويعرف كيف يستخلص منها الأرض التى سيقام عليها النادى
وقد استمر ميتشل أنس رئيسا للنادى حتى 2 ابريل 1908 بعد اختياره مستشارا للسفارة البريطانية فى واشنطن



" عبد الخالق ثروت "

يعتبر عبد الخالق ثروت باشا هو أول من وضع القانون الأساسى للنادى الأهلى والذى أصبح رئيسا للأهلى فى التاسع من فبراير سنة 1916 ... وبعد ثلاث سنوات من رئاسته للأهلى وبالتحديد فى السادس من فبراير سنة 1919 أعلن عبد الخالق ثروت باشا حزنه وأسفه قائلا : للأسف لم يصل النادى الى المقام الذى يجب أن يكون له بين أمثاله من النوادى الاخرى فعدد الأعضاء هو 263 عضوا ... فكيف نقبل على أنفسنا أن النادى المصرى الوحيد فى عاصمة الديار المصرية لا يضم بين جدرانه الا هذا العدد من الأعضاء ... كم أود أن يكثر عدد الأعضاء فى هذا النادى وأن يؤسس مثله فى كل عاصمة من عواصم المديريات
ولم يدرك عبد الخالق ثروت باشا أن الأهلى أكبر من أعضائه الذين يجلسون فى البيت أو الحديقة بل هم خريجوا الجامعة المصرية الذين كبروا وانتشروا فى مصر وتوظفوا وتزوجوا وأنجبوا الصغار وأسسوا البيوت وانشغلوا بهمومهم وبقى الأهلى بالنسبة لهم وسيلة وحيدة متاحة للفرحة اذا انتصر ... وسيلة للاحساس بالانتماء لبيت أو وطن ... فهؤلاء هم الأهلى بفكرته ومعناه وليس فقط أعضاءه العاملين أو الذين يعبرون بواباته وهو أمر بقى قائما الى يومنا هذا وبقى الأهلى أكبر من مبناه ومن أعضائه مهما زادت هذه المبانى وتعددت من الجزيرة الى مدينة نصر الى السادس من اكتوبر ... ومهما زاد هؤلاء الأعضاء ليزيد عددهم عن الخمسين ألف عضو بعائلاتهم


" بناء الاهلى "

فى التاسع عشر من يونيو عام 1907 تسلم الأهلى أرضه الاولى فى الجزيرة وكانت مساحتها أربعة أفدنة وثمانى قراريط وسبعة عشر سهما وكانت الأرض ملكا للدولة ويستأجرها الأهلى بقرش صاغ واحد فى السنة
وبقيت الأرض بنفس المساحة حتى الواحد والعشرين من فبراير سنة 1921 فزيدت المساحة الى 7 أفدنة و29 قيراطا و35 سهما ثم زيدت المساحة مرة اخرى حتى بلغت فى الثلاثينات 17 فدانا و15 قيراطا و6 أسهم
وكان أول المشروعات الكبرى فى تاريخ النادى هو ملعب كرة القدم الذى بدأ كمجرد حوش ثم بدأوا يبنون حوله مدرجات من خشب واكتمل الملعب بشكله الحالى سنة 1960
أما ثانى المشروعات الكبيرة فكان حمام السباحة الذى انشئ سنة 1945 بعد خمس سنوات من التفكير والتخطيط والاعداد ... وجاءت الستينات لتتضاعف مساحة الأهلى ست مرات ويتضاعف عدد أعضاؤه مائتى مرة ... ثم بدأ انشاء مقر رئيسى للنادى والذى انتهى العمل فيه سنة 1968
وقبل ذلك التاريخ بثلاث سنوات وبالتحديد فى اجتماع لمجلس ادارة النادى انعقد فى الثامن والعشرين من يونيو سنة 1965 ... تحدث رئيس النادى وقتها صلاح دسوقى عن فكرة انشاء فروع جديدة للنادى الذى بدأ يضيق بأعضائه ... ولكنها بقيت فكرة ممنوعة من التنفيذ لعقبات وموانع كثيرة حتى جاء الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجى رئيس النادى وتحدث مع محافظ القاهرة فى مارس سنة 1976 عن تخصيص أرض جديدة للنادى وعرض المحافظ على الأهلى أرض نادى المعادى الجديدة أو أرض فضاء فى مدينة نصر ... فاختار الأهلى أرض مدينة نصر وتحول نادى المعادى الجديدة الى المركز الاوليمبى
وبدأ التخطيط لأهلى مدينة نصر فى التاسع والعشرين من شهر ابريل سنة 1978 وبدأ النادى الأهلى يدفع ثمن الأرض ... أما العمل بالفعل فى الأرض الجديدة فبدأ فى 1989 برئاسة محمد عبده صالح الوحش رئيس النادى ... وفى نوفمبر سنة 1993 افتتح صالح سليم رئيس النادى المرحلة الأولى من فرع الأهلى فى مدينة نصر
ويوما وراء يوم كبرت مساحة الأهلى حتى بلغت فى الجزيرة ومدينة نصر والمقر الصيفى فى مرسى مطروح الى أكثر من 500 فدان غير الأرض الجديدة التى اشتراها النادى فى مدينة 6 اكتوبر ليبنى عليها أكبر ستاد لكرة القدم فى الشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:32

" عضوية النادى الأهلى "

فى بداية الأمر كانت قيمة اشتراك الأعضاء السنوى متواضعة فقد كانت ثلاثة جنيهات لموظفى الحكومة يمكن سدادها على أقساط شهرية ولغير موظفى الحكومة خمسة جنيهات فى السنة أما طلبة المدارس العليا فكان اشتراك الواحد منهم ستة قروش فى الشهر ومن يتخرج يدفع خمسة عشر قرشا
وبالطبع كانت عضوية الأهلى فى البداية مقصورة على الرجال ولا مكان للسيدات حتى جاءت سنة 1921 ليتخذ مجلس ادارة الأهلى قراره التاريخى بالسماح بالعضوية للسيدات من أقارب وأسر الأعضاء بشرط عدم مزاولة أى نشاط رياضى
وفى شهر يناير 1922 كان القرار التاريخى الثانى وهو السماح للسيدات بالنشاط ولكن فى صباح يومين فقط من كل أسبوع ثم أصبح النشاط النسائى ثلاثة أيام فى الاسبوع هى السبت والاثنين والأربعاء كان خلالها يتم منع الرجال من دخول النادى
وفى الثامن من شهر يناير سنة 1929 أصبح النادى الأهلى تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك فؤاد حيث تلقى جعفر والى باشا رئيس النادى خطابا من سعيد ذو الفقار باشا كبير أمناء الملك يفيد بموافقة الملك على أن يضع النادى الأهلى تحت رعايته ... وكانت هذه الرعاية بطلب من النادى الأهلى خاصة وأن العلاقة بين النادى والملك كانت قديمة ... وتم انشاء مقصورة ملكية فى ملعب كرة القدم وهى شرفة صاحب الجلالة
وهذه الرعاية لم تكن لتنتقص من قدر الأهلى ومن وطنيته فالملك فى ذلك الوقت كان لايزال رمزا لمصر مهما كانت الخلافات فى الرؤى والمواقف بينه وبين الوطنيين المصريين
ثم ان هذه الرعاية الملكية لم تمنع الأهلى من اغضاب الملك حين قرر النادى الأهلى طرد الأجانب من عضويته وقصرها على المصريين فى الرابع من شهر يناير سنة 1924 تماما مثلما أغضب الأهلى الحكومة حين تجرأ وسمح للمرأة المصرية بأن تنال عضويته وأن تأتى اليه تمارس نشاطها تماما مثلها مثل الرجل



" بداية نشاط كرة القدم "

اعترف النادى الأهلى بكرة القدم كأول لعبة فى تاريخه الرياضى سنة 1909 ... أما أول فريق للأهلى فتأسس سنة 1911 وضم هذا الفريق كلا من حسين فورى وحسين حجازى وحسين منصور وابراهيم عثمان وابراهيم فهمى ومحمد بكرى وسليمان فائق وحسن محمد وأحمد فؤاد وفؤاد درويش وعبد الفتاح طاهر
هذه هى أول أسماء لعبت الكرة باسم الأهلى وبفانلته ورغم أن هذا الفريق كان أول وأقدم فريق فى مصر الا أن الأهلى لم يفز بأول بطولة رسمية فى تاريخه الا سنة 1923 وكانت كأس السلطان حسين ... فقبل هذا التاريخ كان الأهلى يرفض المشاركة فى أية مسابقة أو بطولة يديرها وينظمها الاتحاد المختلط أو الخواجات والأجانب ... كان يريد كرة مصرية وبطولة مصرية ليشارك فيها كأول وأهم فريق فى مصر ... وبالمناسبة كان ذلك أحد أبرز مواقف الأهلى الوطنية
ورغم هذه السنوات العشر التى تفصل بين تأسيس أول فريق كرة للأهلى وبين أول بطولة الا أنها لم تكن سنوات فاضت بالخمول أو الفراغ فعلى سبيل المثال انعقدت الجمعية العمومية للنادى فى التاسع عشر من يناير سنة 1916 وعرض مجلس ادارة النادى تقريرا عن لعبة كرة القدم جاء فيه أن كرة القدم من أهم الألعاب الموجودة بالنادى وأكثرها انتشارا بين أعضاؤه منذ تأسيسه ... لذلك كانت فرقة كرة القدم من أقوى الفرق الموجودة بالقطر المصرى
وأخيرا وافق الأهلى على المشاركة فى كأس السلطان حسين ... لم يشترك فى البطولة الأولى سنة 1917 ... وخصر فى الدور قبل النهائى للبطولة الثانية ... وأيضا خسر فى نفس الدور للبطولة الثالثة ... وظل متعثرا فى هذه البطولة حتى فاز بها أخيرا سنة 1923 لتكون البطولة الأولى واللقب الأول

" رؤساء الأهلى "

تعاقب على مقعد رئيس الأهلى العديد من الشخصيات وحدث التغيير على هذا المنصب 20 مرة وتولاه 14 شخصية
وكان ميتشل أنس هو أول من تولى رئاسة النادى وكان صاحب أقصر فترة زمنية على الاطلاق
ويعد صالح سليم هو صاحب أطول فترة زمنية وهى حوالى 18 عاما وقد انتخب ست مرات
ويأتى أحمد عبود باشا الرأسمالى الشهير فى المركز الثانى بعد صالح سليم وتولى المنصب15 عاما

قائمة رؤساء الأهلى


ميتشل أنس 1907 - 1907


سعد زغلول 1907 - 1908


عزيز عزت باشا 1908 - 1916


عبد الخالق ثروت 1916 - 1924


جعفر والى باشا 1924 - 1940


محمد طاهر باشا 1940 - 1941


جعفر والى باشا 1941 - 1944


أحمد حسنين باشا 1944 - 1946


أحمد عبود باشا 1946 - 1961


صلاح الدسوقى 1962 - 1965


عبد المحسن كامل مرتجى 1965 - 1967


ابراهيم الوكيل 1967 - 1973


عبد المحسن كامل مرتجى 1973 1980


صالح سليم 1980 - 1988


محمد عبده صالح الوحش 1988 - 1992


صالح سليم 1992 - 1992


صالح سليم 1992 - 1996


صالح سليم 1996 - 2000


صالح سليم 2000 - 2002


حسن حمدى 2002 - 2006


حسن حمدى 2006 - حتى الآن



" كباتن الأهلى "

حسين حجازى

على الحسنى

محمود مختار التيتش

محمد على رسمى

احمد سليمان

أمين شعير

مصطفى كامل منصور

صالح الصواف

حسين مدكور

محمد الجندى

أحمد مكاوى

عبد الجليل حميدة

صالح سليم

رفعت الفناجيلى

طه اسماعيل

ميمى الشربينى

عصام عبد المنعم

هانى مصطفى

أنور سلامة

حسن حمدى

مصطفى يونس

مصطفى عبده

محمود الخطيب

ربيع ياسين

طاهر أبو زيد

مجدى عبد الغنى

ثابت البطل

أحمد شوبير

أسامة عرابى

ابراهيم حسن

حسام حسن

وليد صلاح الدين

هادى خشبه

عصام الحضرى

شادى محمد

اسامة حسنى

احمد السيد



" مدربى الأهلى "

جميل عثمان

محمود مختار التيتش

لبيب محمود

حسين الفار

ممدوح مختار

محمد الجندى

مصطفى كامل منصور

فؤاد صدقى

أحمد مكاوى

محمد عبده صالح الوحش

عبد العزيز همامى

فؤاد شعبان

بوث

فريتز

يتتكوش

جون ماكبرايد

بروشيتش

هورفاتيك

تاديتش

هيديكوتى

كالوتشاى

محمود الجوهرى

دون ريفى

محمود السايس

محمود الجوهرى

طه اسماعيل

جيف باتلر

أنور سلامة

ديتريش فايتسا

محمود السايس

مايكل ايفرت

فتحى مبروك

أنور سلامة

الان هاريس

راينر هولمان

راينر تسوبيل

هانز ديكسى

مانويل جوزيه

جون بونفرير

تونى اوليفيرا

فتحى مبروك

مانويل جوزيه


حسام البدرى

" ثابت البطل "

كان الراحل ثابت البطل من مواليد السادس عشر من شهر سبتمبر عام 1954 بالحوامدية وبدأ مشواره الكروي في نادي شركة السكر في الحوامدية ثم اكتشفه المدرب عبده البقال وضمه الى الأهلي عام 1972، وبدأ مشواره مع الفريق الأول في النادي عام 1974 وبقي حارسا لمرماه حتى اعلن اعتزاله عام 1991
يتضمن سجل ثابت البطل العديد من الانجازات مع الأهلي والمنتخب المصري، فاحرز مع فريقه بطولة الدوري المحلي 11 مرة، والكأس المحلية 6 مرات، وكأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين، وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات، والكأس الأفرو-آسيوية مرة واحدة.
ومع المنتخب، تأهل الى دورة الألعاب الأولمبية مرتين عامي 1980 في موسكو و1984 في لوس انجلوس لكنه لم يشارك في المرتين، في الأولى لانسحاب مصر احتجاجا على غزو الاتحاد السوفياتي سابقا لأفغانستان، وفي الثانية لتعرضه الى الإصابة، كما احرز مع المنتخب الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الافريقية عام 1987، وكأس امم افريقيا عام 1986، وتأهل معه الى نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990.
واثناء عمله كمدير للكرة في الأهلي، فاز فريقه بلقب الدوري المصري ست مرات، والكأس المحلية مرة واحدة، وكأس ابطال الأندية العربية (سابقا) مرتين، والكأس السوبر العربية مرتين ايضا.
وتوفى البطل يوم الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر عام 2005 بعد صراع مع المرض استمر ثلاث سنوات
رغم أن الراحل ثابت البطل لعب مع الأهلى ما يقرب من 17 موسما نال خلالها العديد من البطولات الا أن موسم 77 / 87 تبقى له مكانة خاصة عنده وهو لا ينسى تفاصيله وأحداثه ... فى هذا الموسم خسر الأهلى الدورى بهدف اعتبارى وهو شئ لم يحدث فى تاريخ البطولة من قبل وحتى الآن ...ولم يكن أمام الأهلى سوى التعويض باحراز كأس مصر والمثير أن المباراة كانت أمام منافس الأهلى الأول وهو نادى الزمالك وكانت المباراة بمثابة حياة أو موت للفريق
يقول ثابت البطل : لم أتعود طوال مبارياتى على المفاجآت ولم يحدث لى مثل ما حدث فى هذه المباراة التى انتهى شوطها الأول بالتعادل 2/2 بعد أن كنا فائزين ليدخل بعدها هيديكوتى - مدربنا فى هذا الوقت - بين الشوطين ونحن نشرب الشاى ليقوم بالقاء الشاى علينا وتوبيخنا بل وشتمنا بمعنى أصح لتدب فينا روح الاصرار والعزيمة وبدأنا الشوط الثانى وكلنا اصرار على الفوز وبالفعل تنقلب النتيجة لتصبح 4 / 2 ونفوز بالكأس فى مباراة لا تنسى
واذا كان موسم 77 / 78 لا يغادر ذاكرة ثابت البطل فيما يتعلق بالبطولات المحلية فان عام1982 كان عاما لا ينسى ويعتبره ثابت البطل مفتاح الحصول على لقب بطل القرن ويقول : لم تكن البطولات التى لعبناها فى هذا الوقت بطولات سهلة فوقتها لم يكن هناك احتراف فى الخارج وكان الكل يلعب معنا فى المباريات فكانت أصعب وكانت المباريات فى القاهرة تختلف عن تلك التى تقام فى افريقيا ولم تكن الحياة بالرفاهية التى ينعم بها لاعبو هذا الجيل فعندما ذهبنا الى الكاميرون كان يتعين علينا أن نذهب أولا الى كينيا ونظل ترانزيت عشر ساعات بلا أكل أو شرب وكل ما بين أيدينا لا يزيد على عدة الشاى والمعلبات والطاولة والكوتشينة ...وأذكر فى هذه البطولة وكانت أول بطولة يحصل عليها الأهلى موقف طريف لا أنساه وتفاصيله أننا كنا مدعوين عند أحد مشجعى الأهلى فى كوتوكو وكان يدعى عماد البط وكان بيته كله زجاج وأثناء تقديم واجب الضيافة دخل أحد الجرسونات فى أحد ألواح الزجاج ليكون أكثر الساخرين مصطفى عبده ولم تمر دقائق حتى وجدنا مصطفى عبده دون أن يلاحظ وهو يدخل بكامل جسمه ومعه طبق الأكل فى أحد الألواح الزجاجية الموجودة لينفجر الجميع فى الضحك والسخرية
ويضيف ثابت البطل قائلا : لم تكن حراسة المرمى فى هذا الوقت سببا لأى مشكلة بينى وبين اكرامى بل كانت حافزا لكل واحد منا ليكون فى أحسن صورة وكان الجميع يحتارون بينى وبين اكرامى لارتفاع مستوانا معا
وكانت لمباراة كأس مصر موسم 90 / 91 مع أسوان ذكرى خاصة لثابت البطل فقد أعلن فيها اعتزاله حراسة المرمى والأهلى فائز بكأس مصر وكان هدفه أن يختتم حياته الكروية كلاعب بفوز غال
ويطوى ثابت البطل صفحة حياته ليبدأ صفحة جديدة فى تاريخه وذكرياته مع الأهلى كمدير للكرة وعن ذلك يقول : الاحساس مختلف تماما فى الحالتين فعندما كنت لاعبا كنت مسئولا عن نفسى فقط أما فى الحالة الثانية فكنت مسئولا عن الكل
ويضيف قائلا : خلال وجودى كمدير للكرة فى القلعة الحمراء حاولت تطبيق مقولة هيديكوتى الشهيرة لنا بأن المعايير التى يتم اختيار اللاعب بناء عليها هى موهبة بنسبة 40% ولياقة60% وأن لاعبا يتمتع بلياقة60% أكثر فائدة من لاعب يملك موهبة90% ولياقة10%
ولن أنسى هيديكوتى حينما قال لنا عن مجدى عبد الغنى : انتوا فاكرين أنه أقل منكم فى حاجة وبتسخروا منه عموما مجدى هيكون عمره فى الملاعب أطول منكم لأنه يملك لياقة لا تملكوها وبالفعل صدق حدس هيديكوتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:37

" رفعت الفناجيلى "

الفناجيلى من مواليد عام 1936 فى دمياط ... وبدأ الكرة فى نادى بلدية دمياط ثم انتقل منه الى فريق الساحة الشعبية بدمياط ولعب الى جوار عادل زين نجم القناة القديم وكان عمره وقتها 15 عاما وقاد الفريق للحصول على دورى بحرى ثم انتقل بعد ذلك الى نادى اتحاد دمياط وجاءت المباراة التى جعلت الأهلى يسعى لضمه وكانت بين دمياط وفريق الصحة والذى كان يضم بين صفوفه احمد مكاوى نجم الأهلى ...
وتولى الفناجيلى مهمة مراقبة مكاوى وتألق خلال المباراة ولفت اليه الأنظار بأدائه الراقى ... وظل الأهلى يراقبه لفترة عن طريق فؤاد صدقى وتوتو وحلمى أبو المعاطى ثم أرسل له عبده البقال
ولم ينضم الفناجيلى للأهلى فى هذا العام وهو عام 1953 وذهب للعب مع اتحاد السويس وظهر معه بمستوى جيد وخاصة فى مباراة اتحاد السويس مع المصرى والتى أجاد فيها رقابة الضظوى وتم اختياره للمنتخب الوطنى وشارك معه فى دورة البحر المتوسط بفرنسا
وبعد انتهاء موسم 52 / 53 عاد الأهلى للتفاوض معه وضمه ليبدأ فى كتابه تاريخه مع الفانلة الحمراء الذى استمر حتى عام 1970
وخلال هذه الفترة حصد الفناجيلى العديد من البطولات سواء بطولة الدورى أو الكأس واطلقت عليه الجماهير لقب مهندس جيل الستينات لأنه كان صانع ألعاب غير عادى
وبدأت مشكلاته مع الأهلى فى عام 62 وذلك بسبب اصراره على أن يتساوى بزملاؤه فى المرتب والمكافآت وعندما زادت مساحة الخلاف بينه وبين مسئولى الأهلى طلب أن يتم الاستغناء عنه ليلعب لنادى الطيران واشتدت الأزمة فى موسم 65 / 66 وأصر الفناجيلى وقتها
على الحصول على الاستغناء ولكن المشير عبد الحكيم عامر تدخل وأنهى الخلاف بين الطرفين فعاد ليتألق مع الشياطين الحمر ويقودهم للفوز بكأس مصر عام 1966
ولم يكن تألق الفناجيلى مع المنتخب الوطنى أقل من تألقه مع الأهلى وشارك معه فى ثلاث دورات أوليمبية وتم اختياره ضمن أفضل خمسة مدافعين فى العالم فى دورة روما الأوليمبية عام 1960
وقال الألمانى سب هيربرجر والذى كان يعد من أحسن مدربى العالم: ان منتخب ألمانيا لا يضم لاعبا فى مستوى الفناجيلى ووصفه بأنه من أحسن خمسة مدافعين فى العالم وتألقه فى صفوف المنتخب جعل المشير عبد الحكيم عامر يمنحه رتبة ملازم
ويستعيد رفعت الفناجيلى مشواره مع الكرة متذكرا الرهان الذى دخله مع عدد من أعضاء الأهلى قبل احدى مباريات القمة أمام الزمالك من أنه سوف يسجل هدفا فى الزاوية اليسرى لمرمى ألدو حارس الزمالك فى الدقيقة 33 من الشوط الثانى ... وقبل بداية الشوط الثانى وداخل غرفة خلع الملابس التفوا حول الفناجيلى وأقسموا له أنهم لن يتركوه وأنه لن يستطيع الهروب من تسديد الرهان... وكان الفناجيلى يرد عليهم بابتسامة وفى الدقيقة 32 تسلم الفناجيلى الكرة وسط الملعب وانطلق يراوغ كل من يقابله ووقف المتراهنون ينظرون اليه فى ترقب وهيأ الفناجيلى الكرة وسددها قذيفة سكنت الزاوية اليسرى لمرمى ألدو فى الدقيقة 33 بالضبط ... وانتهت المباراة بفوز الأهلى على الزمالك 1 / 0 وبهدف الفناجيلى الذى كان فى قمة سعادته
قال رفعت الفناجيلى : الرهان كان مقابل 15 جنيها وهو مبلغ كبير بمقياس تلك الفترة الزمنية ولا أتذكر ماذا فعلت به ... سعادتى الأكبر كانت أننى سجلت فى مرمى الزمالك وفاز الأهلى فى المباراة
ويتذكر الفناجيلى رحلته مع الكرة والمتاعب والصعوبات التى تخطاها حتى أصبح نجما كبيرا وتذكر تحمله المسئولية منذ صغره لرعاية اسرته مما أدى لنزوله العمل فى ورشة حتى يعول والده واخواته البنات وخاصة بعد أن فقد والده البصر من كثرة البكاء بعد وفاة شقيقته الكبرى ... حيث التحق الفناجيلى للعمل بورشة موبيليا الحاج ابراهيم عبد المنعم الذى كان يمنحه جنيها فى كل أسبوع وكان يصحبه أيضا فى نهاية الاسبوع للعب فى نادى بلدية دمياط
ويقول الفناجيلى : من المباريات التى لعبتها مع المنتخب ولا أنساها مباراة المنتخب العسكرى مع ايطاليا وأحرزت فيها هدف الفوز فى الثانية الأخيرة وكانت فى عام 1954 ... وأضاف : كنا جيلا من الموهوبين ولم نكن نجد صعوبة فى حصد البطولات ولا أبالغ اذا قلت انه لم تكن هناك بطولة صعبة ... كل البطولات كانت سهلة ... ولا أنكر أن هناك أندية كنا نتعب حتى نصل للفوز عليها مثل الترام والاتحاد السكندرى وغزل المحلة ... أما بالنسبة لمباريات القمة فكانت مباريات أعصاب وأذكر أن الجيل الذى لعبت معه ضم الضظوى وصالح وطارق وفؤاد سليم وكان يجمع بين أفراده الحب والتفاهم لذلك كان الفوز بالبطولات ترجمة طبيعية ... واعتقد أنه لو كان جيلنا هو الموجود حاليا على الساحة لكان من الممكن أن نتحدى أى منتخب فى العالم وكان
ممكنا أن ننافس على بطولات العالم
وبعد حرب عام 1967 واعتزال معظم أفراد جيل الستينيات في مصر , اختفى الفناجيلي سريعا من الملاعب , ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا في فترات قصيرة للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياط , واتجه إلى العمل الخاص , وكان ظهوره قليلا في المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من التجاهل الإعلامي له بعد اعتزاله ولكن عرف عنه في تصريحاته الصحفية القليلة إعجابه الشديد بمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان يعتبره أكثر لاعبي الأهلي شبها به من حيث الأداء
ومر الفناجيلي بظروف صحية صعبة خلال سنوات حياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل لمدة عشر سنوات , وقبل رحيله بقليل , تدهورت حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى مركز الكلى في المنصورة للعلاج , ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاء الموافق الثالث والعشرين من شهر يونيو عام 2004


" محمد عامر "

ولد محمد عامر فى الثانى والعشرين من شهر ابريل عام 1954 بكفر الشيخ
ويقول محمد عامر عن بدايته : البداية كانت فى عام 77 عندما انتقلت من فريق نادى كفر الشيخ الى النادى الأهلى الذى لم أكن أحلم وقتها بالانضمام الى صفوفه حيث كان يضم نجوم الكرة فى مصر وقتها أمثال الخطيب ومختار واكرامى والكثيرين غيرهم وشاهدنى المدير الفنى للفريق وقتها هيديكوتى ونلت اعجابه وقرر ضمى للفريق للعب معه
وخلال مشوارى مع الأهلى لعبت ما يقرب من 206 مباريات محلية وأكثر من 50 مباراة أفريقية أحرز الأهلى خلالها الفوز بدرع الدورى العام 7 مرات وكأس مصر 6 مرات بالاضافة الى 5 بطولات أفريقية اثنتان منها للأندية أبطال الدورى وثلاث للأندية أبطال الكأس
ويضيف : المباراة الأولى لى مع النادى الأهلى من الصعب أن أنساها خاصة أننى كنت أشعر بالخوف والرعب الشديد من الجماهير الضخمة التى لم أكن أشاهدها فى نادى كفر الشيخ وكانت المباراة مع نادى جوت بلبيس والذى كان يلعب ضمن أندية الدورى العام وقتها وفاز الأهلى بالمباراة وأحرزت هدفا بينما أحرز الخطيب هدفين آخرين لتنتهى المباراة 3 / 0 لصالح الأهلى واعتقد أننى قدمت مباراة جيدة
ويقول أيضا : عشق الأهلى كان الشئ الوحيد الذى جمعنا كلاعبين وكان هدف كل منا الفوز فى كل مباراة نلعبها وكان ذلك وراء قيام كل لاعب بأداء دوره كاملا داخل الملعب وخارجه وكان البدلاء على نفس قوة الفريق الأساسى داخل الملعب وكان كل ذلك وراء البطولات التى حققها هذا الجيل من اللاعبين ... ورغم أن جيل السبعينات كان يتميز بالمهارة وتقديم كرة قدم تمتع الجماهير الا أنه لم يحصل على الامكانيات التى توافرت لجيل التسعينات والتى كانت سببا فى فتح باب الاحتراف الخارجى لهم
ويقول محمد عامر عن بقاؤه فى الملاعب لمدة طويلة : بالفعل بقيت فى الملاعب حتى سن34 سنة وكان وراء ذلك شعورى بأن هناك شيئا يمكن أن اقدمه للأهلى سواء مع جيل السبعينات او جيل الثمانينات الذى لعبت معه لبعض الوقت وقد اخترت لحظة اعتزالى بعد احراز فريق الأهلى البطولة الافريقية للأندية ابطال الدورى عام 1987 وأتذكر أنه كان هناك الكثيرون يطالبون ببقائى لموسم آخر الا أننى فضلت الاعتزال
وعن المباراة التى لن ينساها يقول : مباراة الأهلى والزمالك فى موسم 80 / 81 والتى انتهت بالتعادل 1 / 1 وكنت صاحب الهدفين فبعد مرور 4 دقائق من بداية اللقاء وأثناء ارتدادى للدفاع أخطأت فى كرة وتسببت فى هدف فى مرمى اكرامى وشعرت وقتها بالحزن الشديد الا أننى عقب الهدف قدمت مباراة جيدة واحرزت هدف التعادل بعد دقيقتين من الهدف الأول وكان لهذا الهدف مذاق خاص من الصعب أن أنساه
ويقول : تعلمت فى الأهلى كلاعب روح الانتصارات وعدم الاستسلام للهزيمة وهو ما حاولت أن أعلمه للاعبين عندما أصبحت مدربا ... فقد تدربت مع مدربين على مستوى عالى سواء من المدربين الأجانب أمثال : هيديكوتى ودون ريفى وكالوتشاى أو من الوطنيين أمثال : الجوهرى وطه اسماعيل وكل منهم له مدرسته الخاصة وأسلوبه فى التدريب


" عصام عبد المنعم "

هو أحد الحراس المرموقين الذين تعاقبوا على مرمى الأهلى عبر تاريخه الطويل فقد بدأ مع فريق الناشئين فى سن مبكرة وما هى الا سنوات قليلة حتى وجد نفسه بين الكبار
ويقول عن بداياته : فى المدرسة الابتدائية كنت ألعب كل الرياضات تقريبا وفى الشارع كنت ألعب كرة القدم واستهوتنى حراسة المرمى وأنا فى الصف الخامس الابتدائى وشعرت بأننى أملك قدرات بدنية تؤهلنى لها الى جانب أن مدرس التربية بالمدرسة كان يتدرب فى النادى الأهلى فشجعنى أكثر
ويضيف : كانت هناك اختيارات للناشئين أقامها النادى فى مركز رعاية الشباب بالجزيرة فذهبت واختبرنى الكابتن مصطفى حسين وضمنى لأشبال النادى وبدأ المشوار وأنا فى الثانية عشرة من عمرى وام أترك الأهلى الا عند الاعتزال
ويقول : دخلت الأهلى موسم 58 / 59 ولعبت للفريق الأول موسم 63/ 64 واعتزلت عام 1975وعن قصة انضمامه للفريق الأول يقول : لعبت المصادفة وحدها دورا فى انضمامى للفريق الأول مبكرا فعندما كنت فى السادسة عشرة من عمرى أصيب حراس الفريق الأساسيون دونما استثناء فقد كان هناك عادل هيكل والروبى ومروان كنفانى ولكنهم مصابون ولم يجد مدرب الفريق آنذاك وهو بروشتش مفرا من اللجوء لحارس من فرق الناشئين ووقع اختياره على لصغر سنى وبالفعل لعبت مباراة طنطا فى كأس مصر بعد أن وضع لى المدرب برنامج اعداد مكثف ...

وبعد عودة حراس المرمى المصابون أصبحت مصنفا بين حراس مرمى النادى وبقيت أتدرب مع الفريق الأول وكنت ألعب على فترات ويحضرنى هنا أن أقول أن الأهلى لم يكن مجرد مدرسة للكرة بل كان مدرسة لتعليم كل شئ ويكفى أن النادى كان شديد الحرص على تربية ابنائه وعلى تعليمهم الى جانب ممارستهم للعبة وأذكر أننا ونحن صغار كنا ننهى التدريبات ونذهب للجلوس فى حديقة النادى لبعض الوقت وكانت مثل هذه التجربة محفوفة بالمخاطر لأننا كنا نخشى أن يرانا الكابتن التتش لأنه كان يسأل كل ناشئ عن دراسته
ويضيف : لعبت لبعض الوقت مع جيل الكبار ثم اعتزل عادل هيكل والروبى بعد اصابته فى عينه وبقيت أنا ومروان وحدث أن سافرت معارا لأهلى بنغازى بعد نكسة يونيو ولعبت لمدة عام وقت أن كان كابتن الوحش يدربه وأذكر أننى لعبت مباراة ضد النادى الأهلى وفكرت ألا أشارك فى المباراة لأننى لم أتصور أن أواجه الأهلى ولكن أقنعنى كابتن الوحش وقال لى : انك تؤدى واجبك فى أى مكان تلعب له وعليك الالتزام
وعند سؤاله عن أفضل مهاجم فى تاريخ الأهلى يقول : محمود الخطيب والحقيقة اننى لم أر فى مصر مهاجما مثله ... لا وأنا لاعب ... أو عندما كنت صغيرا أو حتى الآن
وبسؤاله عن المهاجم الذى كان يفكر فيه وهو حارس يقول : رضا مهاجم الاسماعيلى رحمه الله فقد كان يفعل أشياء كثيرة فى الكرة لا يفعلها أحد غيره
وعن المدافع الذى كان يطمئن لوجوده يقول : سعيد أبو النور وفؤاد أبو غيدة وكان الاثنان يقومان بدور المساك والليبرو قبل أن يظهر هذان المركزان فى طرق اللعب الجديدة وكانت خبرتهما فى التوقع لا مثيل لها وكان فؤاد أبو غيدة يقفز لأعلى لمسافة تقترب من المترين


" بدر رجب "

هو أحد لاعبى الأهلى الذين نشأوا وتربوا بين جدرانه فتعلموا لغة الفوز وتحقيق الانتصارات ... كانت أمنيته الوحيدة أن يكون طبيبا ليعالج آلام الناس لكن الأيام ساقته الى النادى الأهلى ليصبح أحد مهندسى خط الوسط فى الثمانينات وبداية عقد التسعينات ... أسعد أيام حياته يوم17 نوفمبر 1989 لأنه يوم مولد ابنه أحمد والذى تصادف أن يكون يوم صعود مصر الى كأس العالم بايطاليا 90 بعد الفوز على الجزائر 1 / 0 ... لقبته الجماهير بالقصير نظرا لقصر قامته الملحوظ
ويقول عند سؤاله عن بدايته مع الأهلى : أنا من ناشئى الأهلى حيث لعبت عام 1976 ضمن فريق الناشئين بالنادى تحت 14 سنة وتدرجت فى فرق الناشئين حسب سنى حتى انضممت الى الفريق الأول بالنادى موسم 82 / 83 وأذكر أن أول مباراة لعبتها مع الأهلى كانت
ضد النادى المصرى وعلى ستاد بورسعيد فى الدورى العام ولكن لسوء حظى انتهت المباراة لصالح المصرى 1 / 0 أحرزه نجمه جمال جودة
وعن البطولات التى حققها مع الأهلى يقول : طوال مشوارى مع الأهلى لعبت ما يقرب من174 مباراة محلية وحوالى 45 مباراة أفريقية حقق خلالها الأهلى 5 بطولات دورى عام و 4 بطولات كأس مصر و 3 بطولات لأبطال الكأس الأفريقى وبطولتين لأبطال الدورى الأفريقى بالاضافة الى البطولة الأفروآسيوية والتى أحرزها الأهلى عام 1989
وبسؤاله عن اللاعبين الذين لن ينساهم طوال مشواره الكروى يجيب : فى الأهلى كان أكثر اللاعبين فهما لى هو علاء ميهوب والذى كنت أشعر بالارتياح التام لوجوده بجانبى وذلك يعود لكثرة المباريات التى لعبناها معا ... كذلك كنت أسعد لوجود حسام حسن ضمن تشكيلة الفريق نظرا لحماسته ونشاطه المعهود فى الملعب
ويضيف : تدربت فى الأهلى على أيدى مدربين ذوى كفاءة عالية وأدين لهم جميعا بالعرفان والجميل ولكنى أخص بالذكر الكابتن أنور سلامة الذى تدربت على يديه ضمن فريق الناشئين بالنادى ودائما كان بمثابة الأب الروحى لى يعلمنى ويوجهنى ولم يكن يبخل على بأى شئ يفيدنى وعندما لعبت للفريق الأول كان من دواعى سرورى أن دربنا الكابتن أنور سلامة وحققنا معا الانتصارات والبطولات للأهلى ... كما أننى لن أنسى المدرب الهولندى كروفر والذى ومن خلال عملى معه فى قطاع الناشئين بالنادى استفدت الكثير جدا فهو مدرب ذو تفكير تدريبى على مستوى عالى
وعن المباريات التى لاينساها خلال مشواره الكروى يقول : رغم العديد من البطولات التى حققتها مع الأهلى الا أننى لن أنسى مباراة الأهلى وكوتوكو الغانى عام 1987 فى البطولة الأفريقية بالقاهرة والتى فاز فيها الأهلى 2 / 0 وحدث بعد المباراة أننى تشاجرت مع أحد أفراد
بعثة كوتوكو وضربته وانتهى الأمر الا أننى علمت أن الصحف فى غانا كتبت تقول : ان أحد لاعبى الأهلى ويحمل فانلة رقم 4 لاعب من أنصار التفرقة العنصرية ولأنه أبيض اللون فقد اعتدى بالضرب على أحد الغانيين من ذوى البشرة السمراء ... وعلمت أيضا أنهم فى غانا يتربصون بى فى مباراة العودة والتى ستقام فى غانا الا أننى اهتديت لفكرة وهى أننى قمت باستبدال فانلتى مع زميلى طارق خليل فارتديت أنا فانلة رقم 3 وارتدى هو فانلتى رقم 4 وليس فى ذلك ضرر لطارق لكونه ضمن البدلاء وقد لا يشارك بالمباراة ومر الأمر بسلام وانشغلت الجماهير بالنتيجة وسخونة اللقاء حتى طلب المدرب من طارق خليل القيام بعملية الاحماء تمهيدا لاشراكه بالمباراة وما أن قام طارق بالتسخين حتى فوجئنا بوابل من الزجاج والطوب يلقيها الجمهور على رأس طارق الذى سرعان ما عاد الى مكانه بين البدلاء ... وأنا ورغم اشفاقى على طارق من هول ما حدث له الا أننى لم أتمالك نفسى وانتابتنى هستيريا من الضحك خاصة كلما تذكرت أن ما حدث لطارق كان سيحدث لى وحمدت الله أننى لم أرتد فانلتى
رقم 4 وانتهت المبارة لصالح كوتوكو 1 / 0 وصعدنا نحن بمجموع المباراتين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:41

" علوى مطر "

عندما يسترجع البعض شريط مباراة الأهلى والزمالك فى ابريل 1962 تتبادر الى الذهن على الفور أسماء الثلاثى ريعو والسايس وعلوى مطر لأنهم قلبوا كل الموازين فى هذه المباراة التاريخية
ويقول علوى مطر عن هذه المباراة : كان الكابتن الوحش يدرب الأهلى فى ذلك الوقت وكان يرى أن بعض اللاعبين الكبار غير جاهزين لهذه المواجهة المرتقبة وأصر على الدفع بمجموعة من الناشئين شعر بأنهم يستطيعون أن يقلبوا كل الموازين
وبسؤاله هل كنت تتوقع هذا الفوز التاريخى يقول : لم يتوقع أحد ذلك على الاطلاق وكانت آراء النقاد والجماهير تصب فى صالح الزمالك الذى كان يمتلك كوكبة من عناصر الخبرة مثل يكن حسين وأحمد مصطفى وسمير قطب وأبو رجيلة وأحمد رفعت وغيرهم
وعن كيفية نجاح الأهلى فى تحقيق هذه المفاجأة يقول : ثقة الوحش فى مجموعة الناشئين التى جهزها فى هذه المباراة والتألق غير العادى الذى صاحب الفناجيلى منحا الأهلى هذا الفوز الكاسح بثلاثة أهداف نظيفة ... ورغم أن الشوط الأول شهد فى معظمه هجوما رهيبا للزمالك الا أنه لم يسفر عن أى أهداف ونجحنا بعد ذلك فى السيطرة على مجريات اللعب وتحقيق فوز تاريخى
وعن بداياته مع الأهلى يقول : بدأت قصتى مع الأهلى عام 1956 ولم أكن قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمرى ولعبت فى فريق تحت 16 سنة بالنادى وكنت كابتن الأهلى فى جميع المراحل السنية لقطاع الناشئين ... وانضممت لصفوف الفريق الأول فى موسم 61 / 62 وكانت مباراتنا مع الاتحاد السكندرى بالقاهرة هى أول مباراة رسمية لى مع النادى وفزنا بثلاثة أهداف مقابل هدفين وكنت صاحب الهدف الأول
ويضيف : موسم 65 / 66 من أفضل مواسمى الكروية على الاطلاق ... وقد وصلت الى قمة التألق فى مباراتى الأهلى مع المنصورة والاسماعيى ووصل تألقى فى لقاء المنصورة الى درجة ان المعلقين الرياضيين الشهيرين على زيوار والراحل محمد لطيف قالا عنى : من لم يشاهد ستانلى ماتيوس وجارانشيا فقد شاهدهما متجسدين فى علوى مطر خلال مباراة الأهلى مع المنصورة
وعن المدافع الذى كان يخشى مواجهته يقول : بصراحة شديدة لم أكن أخشى سوى البورى مدافع الأوليمبى فى ذلك الوقت فقد كان يتمتع باليقظة وحسن تقدير المواقف داخل الملعب لذلك كان تألقى فى مباريات الأوليمبى مرهونا بغيابه
وبسؤاله عن اللاعب الذى كان يستريح للعب بجواره فى الأهلى يجيب : لم يكن هناك لاعب واحد فقط بل كانت هناك مجموعة توجد بيننا درجة تفاهم عالية وفى مقدمة هذه المجموعة مصطفى عبد الغالى والسايس والفناجيلى وطه اسماعيل
وعن اللقب الذى يعتز به يقول : لقب جارانشيا مصر ... وهو اللقب الذى أطلقه على الكابتن أحمد مكاوى رحمه الله
وبسؤاله عن المدرب الذى يدين له بالفضل يقول : الكابتن الوحش الذى أعطانى فرصة عمرى فى مباراة الأهلى والزمالك التاريخية عام 1962 ولولا جرأة الوحش وثقته فى ناشئيه لما أقدم على هذه الخطوة التى تسببت فى فوز يعتبر يعتبر بكل المقاييس من أكبر مفاجآت الكرة المصرية
وعن آخر مباراة مباراة له مع الأهلى يقول : كانت مباراة ودية مع لوكوموتيف الاوكرانى موسم66 / 67 وانتهت بالتعادل الايجابى 1 / 1 وكنت صاحب هدف التعادل
وبسؤاله عن الفارق بين مستوى الكرة زمان والآن يقول : الفارق الواضح والكبير فى المستوى الخططى فالكرة فى جيلنا كان يغلب عليها الطابع المهارى نظرا لوجود مساحات واسعة فى الملعب تتيح الفرصة لأصحاب المهارات للكشف عن امكاناتهم وامتاع الجماهير ولم يكن الجانب التكتيكى بالصورة التى نراها الآن والتى أدت الى تضييق المساحات فى الملعب مما حرم المواهب من الكشف عن قدراتهم الحقيقية
وبسؤاله عن أكبر استفادة خرج بها من الأهلى يقول : أكبر استفادة اننى لعبت لهذا النادى العملاق الذى تمثل القيم والمبادئ جزءا لا يتجزأ من كيانه ولا أبالغ اذا قلت ان اللاعب الذى لم يرتد الفانلة الحمراء لم يذق حلاوة اللعب ولم يتذوق طعم الانتماء

" على زيوار "

على زيوار هو جزء من تاريخ الأهلى ... بدأ حياته لاعبا وانتقل من البساط الأخضر للعمل فى المجال الادارى ثم انتقل بعد ذلك للعمل فى التعليق ... وفى كل مجال عمل فيه على زيوار ترك بصمة وأثرا ... على زيوار كان ضمن أول جيل حصل للأهلى على بطولة الدورى وعندما عمل مديرا للكرة مع الفانلة الحمراء كان أول من وضع لائحة انضباط اللاعبين
يقول على زيوار : ذهبت الى الأهلى عندما اكتشفنى الكشاف الأول والأعظم فى العالم عبد المنعم حسن المشهور بعبده البقال وكنت وقتها ألعب فى مدرسة الأمير فاروق الثانوية التى أصبحت الآن روض الفرج الثانوية وكان معى أحمد مكاوى الذى ذهب أولا للزمالك وياللعجب رفضوه لقصر قامته وبعدها كان أكثر لاعب يعبث بجميع خطوط الزمالك
المهم أخذنا عبده البقال لنلعب بالفريق الأزرق أو الأشبال وبعدها بأشهر قليلة لعبنا مع الفريق الثانى الذى كان يعرف بالفريق الأبيض وأخيرا الفريق الأحمر أو الأول الذى تحملنا من أجل الوصول اليه كل الصعاب فكنا نلعب فى فصل الصيف وعز الحر ويأخذنا البقال مرتين فى الاسبوع ليلف كل المدن بالقطار للعب مباراة فى سوق البهائم وهو المكان الوحيد الذى كان يصلح كملعب فى الأرياف وبعد نهاية المباراة نقوم بالاستحمام على قارعة الطريق ومعنا الكوز الخاص بنا وأمام الجميع وتكون المكافأة عقب الفوز كوب شاى أو فطيرة من أغنياء القرية مع مش وعسل ورغم ذلك كنا نتمنى الرضا كل الرضا لعبده البقال مع العلم بأننا كنا نذهب على حسابنا الخاص بالقطار الذى كنا نظل فى انتظاره من ربع ساعة الى ساعتين ونصف الساعة أحيانا حتى يعطف علينا سائق قطار ويرضى بالوقوف على محطة بدون رصيف
ورغم أن على زيوار شارك فى اللعب منذ موسم 1938 وحتى 1949 الا أن موسم 49 له مكانة خاصة فى ذاكرته ويقول : كان لى السبق فى أن أكون ضمن أول فريق يفوز بأول دورى وكأس فى نفس الموسم وكان الفريق مكونا من همامى وكمال حامد وطه مدكور وعبد المنعم شطارة والحاج لبيب وأمين شعير ومحمد أبو حباجة والصواف ولهيطة وفؤاد صدقى وتوتو وحسين مدكور وأحمد مكاوى وعبد اللطيف تامر وسيد عثمان ومحمد يوسف ومحمود مختار التتش ومحمدين مدكور ومحمود حمدى والناشئ صالح سليم الذى جاء فى هذا الموسم رأسا من انجلترا
وكان معنا فى هذا الوقت أندية الزمالك والسكة الحديد والترسانة والاسماعيلى والمصرى والسويس وطنطا والاتحاد السكندرى والأوليمبى والترام والبوليس
ومع انتهاء موسم 48 / 49 انتهت علاقة على زيوار بالمستطيل الأخضر كلاعب ليعود اليه مرة أخرى كأول مدير للكرة بالنادى الأهلى يضع لائحة ادارية ومالية فيها ثواب وعقاب لللاعبين
وعن العودة يقول على زيوار : فى هذا الموسم كانت الثورة قد قامت منذ 7 سنوات وكان وقتها المشير عبد الحكيم عامر يرأس اتحاد الكرة وهو الزملكاوى الشهير وفكر مدير مكتبه للشئون الرياضية حسين مدكور فى عمل يقرب عبد الحكيم عامر من الشعب الذى كان معظمه أهلاويا فكانت الفكرة أن يعلن عبد الحكيم عامر أنه سيقف الى جوار النادى الأهلى الذى كان فى هذا الوقت فى المركز العاشر فى جدول الدورى ومستواه سيئ جدا ورشحونى للعمل كمدير للكرة بالأهلى وقتها قال عبد الحكيم عامر : انك بالأمر العسكرى ستكون مديرا للأهلى علما بأننى فى هذا الوقت كنت ضابطا بالقوات المسلحة يعنى كان رئيسى هو المشير عبد الحكيم عامر ورغم ذلك أخبرته بأننى لن أذهب الى الأهلى الا اذا وافق رئيس النادى على اللائحة التى سأقوم باعدادها لتطبيقها على اللاعبين ووقتها سأكون تحت أمرهم وبالفعل وافقوا وكان لى ما أردت لأصبح أول مدير للكرة يضع لائحة مالية وادارية لفريق الكرة بالنادى وتمكن الفريق من الفوز بالدورى هذا الموسم ليستغنى عن خدماتى وأظل ثلاثة أشهر وأنا على صفحات الجرائد فى رسوم الكاريكاتير اما وأنا مضروب بالشلوت أو احدى المشجعات تلطم خديها وتقول الحقونا بعلى زيوار
وبعدها استدعانى مرة أخرى رئيس النادى وكان وقتها عبود باشا وعدت مرة أخرى وتركت النادى ولم أرجع اليه الا فى النصف الثانى من موسم 65 / 66 ليستدعينى مرة أخرى المشير عبد الحكيم عامر لأذهب الى الأهلى الذى كان يرأسه فى هذا الوقت الفريق أول عبد المحسن مرتجى وكنت وقتها سكرتير عام اتحاد الجيش للألعاب الرياضية وكررت نفس كلامى بضرورة وجود لائحة وأعلنتها صراحة اذا لم ينفذ ما أطلبه فلن أتولى المهمة ولن أنفذ الأوامر وعليهم أن يفصلونى من الجيش وبالفعل تحقق ما أردته لتأتى التعليمات صريحة فى آخر الموسم ومن المشير عامر على لسان حسين مدكور بأننى لو أخذت كأس مصر فستكون المكافأة أن أشاهد كأس العالم بانجلترا
وبالفعل أخذت الكأس وسافرت وكانت أول مرة فى حياتى أرى فيها أبطال العالم على الطبيعة ولتكون هذه أول مرة أيضا أعلق فيها على مباراة وذلك من خلال اذاعة البى بى سى التى استضافتنى وكان معى ستة معلقين عرب ومعنا الصحفى الراحل اسماعيل البقرى وكان المسئول عن الاذاعة يدعى الباشوتى وهو فلسطينى الجنسية الذى منحنى لقب أكثر المعلقين صراحة وكأنها كانت البداية لأصبح بالفعل معلقا ولكن فى بلدى الحبيب مصر

" ميمى الشربينى "

هو من مواليد عام 1937 بالمنصورة ... وله ما بين لقب النفاثة ولقب الألفة مشوار كبير من العطاء الكروى الثرى بأحداثه وتواريخه ...استرجعنا معه الكثير من الذكريات فى هذه السطور :
- عندما كنت طالبا بكلية التجارة بجامعة عين شمس ولاعبا بالنادى المصرى القاهرى التابع لمنطقتى السكنية ... كنا نلعب مع الأندية الاخرى على ملاعبها لعدم وجود ملعب قانونى لنا كما أن مباريات طلبة الجامعات تقام على الملاعب الكبرى قبل المباريات الرسمية وكان الكابتن حسن حلمى رحمه الله يقوم بالتحكيم فى دورى الجامعات فشاهدنى وطلب ضمى الى الزمالك وكان هناك موسم للانتقالات فى مصر يتم كل اربع سنوات وكنا فى السنة الأخيرة للانتقالات موسم 57 / 58 وكلمنى المشرف أيضا وكان زملكاويا الا أن الكابتن عبده البقال رحمه الله كان الأسرع فى ضمى للأهلى بعد ان سمع عنى من الكابتن مكاوى ... وبالفعل انضممت الى الأهلى انا والشيخ طه اسماعيل زميلى بالنادى المصرى القاهرى
- كنت ألعب مهاجما والأهلى يضم بين صفوفه مهاجمين أفذاذ يصعب على أى لاعب أن يطيح بأحدهم ليلعب مكانه فكان هناك وجيه وصالح سليم والضظوى وتوتو وسيد صالح وشريف الجندى وأحمد زايد كما أن هناك مهاجمين صغار بدأوا يظهرون مثل الجوهرى وعزت أبو الروس وعفت ... لذلك كنت أعلم بأننى سأكون احتياطيا لفترة طويلة
- كان هناك لقاء بين الأهلى والزمالك على بطولة منطقة القاهرة وأصيب الكابتن توتو وهو من خيرة الهدافين وخاصة أمام الزمالك وجاء الكابتن أمين شعير وأبلغنى أن هناك محاولة لعلاج الكابتن توتو سريعا وان لم تفلح فسوف يلعب شريف الجندى مكانه وأنا سألعب فى مركز الجناح الأيسر والتعادل فى صالح الزمالك ويعطيه بطولة منطقة القاهرة وشاركت لأعلن عن وجودى وسط عمالقة الأهلى لنفوز يومها 3 / 1 وسجلت هدفا وسجل الضظوى والجندى
- كان الدورى فى أول موسم لى من مجموعتين وتصدر كل من الأهلى والزمالك مجموعته ولتحديد بطل الدورى تقام مباراتان على ملعب كل فريق ... والطريف أن الفريقين أيضا وصلا الى نهائى الكأس معا أى سيتقابل الفريقان ثلاث مرات فى نهاية الموسم بجانب مباراة نهائى بطولة القاهرة التى أوضحتها من قبل ... وهذا الحدث لم يتكرر أن يتقابل الفريقين أربع مرات خلال أيام معدودة بعد تعادلهما فى الكأس فى الوقتين الأصلى والاضافى واعادة المباراة لعدم وجود ضربات الترجيح وقتها وبعد تعادلنا فى مباراة الكأس الأولى لعبنا المباراة المباراة الثانية بعد 48 ساعة لنتعادل أيضا بعد الوقت الاضافى 2 / 2 وكنت صاحب الهدفين وفى بطولة حسم دورى المجموعتين تعادلنا فى المباراة الأولى 1 / 1 وفزنا فى اللقاء الثانى 3 / 1 لنحصل على الدورى
- كونت ثنائيا فى الجبهة اليسرى مع الجوهرى وخلفنا طه اسماعيل وكنا ثلاثى الشباب و أعطانى الناقد الكبير نجيب المستكاوى لقب النفاثة لسرعتها فى هذا الوقت نتيجة سرعة انطلاقاتى ومهارتى فى المراوغة وتخطى المدافعين ... وظللت أساسيا بالأهلى والمنتخب
الذى كان لى شرف اللعب له فى دورة طوكيو الاوليمبية عام 64
- توقف النشاط الكروى بسبب ظروف الحرب والنكسة موصم 67 / 68 ... ثم بدأت تمارس بعض الأنشطة غير الرسمية عن طريق اقامة مباريات ودية بين الأندية موسم 68 / 69
- بدأ الاعتزال لكثير من لاعبى الكرة فى كل الأندية نتيجة توقف النشاط الكروى الرسمى ... وبدأ جيل جديد للشباب يظهر بالنادى الأهلى موسم 68 / 69 مثل : ابراهيم عبد الصمد ومصطفى عبده واكرامى والخطيب ومصطفى يونس وحسن حمدى وزيزو وفتحى مبروك وسمير حسن وصفوت عبد الحليم وكنت أكبرهم سنا وكانوا لاعبين على خلق ويراعون المبادئ وظللت معهم حتى موسم 1970 أقودهم فى الدورات الودية سواء داخل مصر أو خارجها لأن الأهلى كان فى بداية اعداد جيل جديد بعد توقف النشاط الرسمى واعتزال كل نجومه ليظهر مستر هيديكوتى ويقود الأهلى لأحسن انتصاراته ... وفى هذه الفترة أطلق على الكابتن المستكاوى لقب الألفة لأن كل اللاعبين الذين كانوا معى من التلاميذ وأعمارهم لا تزيد على 18 سنة وأطلق عليهم لقب التلامذة
- أعلنت اعتزالى عام 70 وكان عمرى 33 سنة بعد توقف الكرة وعدم وجود أى مؤشرات على عودتها واعتزال الشيخ طه اسماعيل ورفعت الفناجيلى قطبى الأهلى ... وعاد النشاط الرسمى بعد اعتزالى بعامين

[center][size=16]" سيد صالح "

سيد صالح هداف من الزمن الجميل ... تمتع بمهارة عالية وتألق وسط نجوم الأهلى صالح سليم وتوتو والضظوى لكنه لم يحصل على الشهرة التى يستحقها
انتقل من السكة الحديد للأهلى ليحصد معه العديد من البطولات ويفوز بلقب هداف الدورى موسم 55 / 56
قبل أن يصول سيد صالح ويجول مع الأهلى كان هدافا لفريق السكة الحديد وانضم من خلاله للمنتخب الوطنى وقبل السكة الحديد كان يلعب فى شبين الكوم والمنصورة
ولعبت المصادفة دورها فى انتقاله للسكة الحديد حيث كان يلعب مع وزارة الزراعة فى دورى الوزارات ضد منتخب الجامعة وسجل هدفا جميلا بقذيفة من 30 ياردة فاز بها فريقه ... وبسبب ادائه والهدف عرض عليه عبد العزيز عبد الله سالم وكيل وزارة الزراعة الانتقال للعمل فى القاهرة فرحب على الفور وكان يلعب معه ضمن فريق وزارة الزراعة المهندس الراحل محمد حسن حلمى رئيس نادى الزمالك فيما بعد
قال سيد صالح : لم أكن أتوقع أن يتم نقلى الى القاهرة بهذه السهولة وهذه السرعة فبسبب انتقالى للعمل فى المنصورة أو كفر الزيات كنت ألعب لفريقها وبعد ثلاثة أيام من مباراة وزارة الزراعة مع منتخب الجامعة تسلمت قرار نقلى وانضممت لنادى السكة الحديد وكان ذلك فى عام 47 وشاء حظى أن تكون بدايتى القوية مع السكة أمام المنصورة فريقى السابق ودفع بى الجهاز الفنى بعد أن تم ايقاف أحد اللاعبين وتألقت بشكل كبير وساهمت فى الفوز 5 / 0 وأثنى على أدائى حسن أبو ذكرى رئيس نادى السكة
وانضممت سريعا للمنتخب الوطنى وكانت أول مباراة لى معه ضد أحد الفرق الانجليزية ... لعبت بجوار العمالقة نور المنشاوى وحسب الله وعبد المنعم رضوان وحسين عبد الشافى والحريرى ... ولم أظهر بمستواى فى هذه المباراة ربما نتيجة للرهبة من اللعب بجوار هؤلاء
الكبار وربما لصغر سنى ونجحت فى تعويض ذلك سريعا بالتألق مع المنتخب الوطنى فى مباراته أمام منتخب الاسكندرية وسجلت ثلاثة أهداف من بين الأهداف الأربعة التى فاز بها المنتخب الوطنى
وأضاف : كنت أتعرض مع نهاية كل موسم لاغراءات من أكثر من نادى للانتقال اليه ومن أجل أن يحتفظ بنا نادى السكة الحديد كان مسئولوه يأخذوننا الى المنيا حتى ينتهى موسم الانتقالات
ويبتسم الكابتن سيد صالح ويضيف : انتقالات اللاعبين فى مصر فى نهاية الاربعينات والخمسينات كانت تتم فى مقهى فى التوفيقية بجوار محلات الفاليرو ... هذا المقهى كان يجلس عليه نجوم مصر وعلى رأسهم حسين حجازى ... وكانت الأجهزة الفنية تغرى اللاعبين فيها بالانضمام لأنديتهم
وحكى سيد صالح قصة انتقاله للأهلى فقال : لم أكن أحب أن يظلمنى أحد وعندما حدث ذلك فضلت الرحيل ... كانت هناك مباراة السكة الحديد مع الاتحاد السكندرى وفى كرة مشتركة مع سعد راشد مدافع الاتحاد قفزت عاليا فى الهواء للعب الكرة قبله ولكن لسوء حظى لم أحفظ توازنى ونزلت على وجهى وحدثت كدمة فى القلب وغبت عن الوعى لفترة ... وكانت المباراة التالية للسكة الحديد أمام الزمالك فى جزيرة بدران واعتذرت عن عدم اللعب نتيجة للاصابة ... وفوجئت بعد خسارة السكة للمباراة بهدف باجتماع لمجلس الادارة وايقافى بحجة رفض اللعب والتمرد ... وقد هزنى ذلك فذهبت الى طبيب مستشفى السكة الحديد وحصلت منه على تقرير كما قام بلف جسمى بالشاش وذهبت لرئيس السكة بعد ذلك مباشرة وأثبت أننى لم أكن أتدلع وأعلن للجميع أننى لن ألعب فى السكة الحديد مرة ثانية
وأضاف سيد صالح : عندما جاء موعد موسم الانتقالات عين نادى السكة حنفى بطل رفع الأثقال ليمنعنى من الرحيل من النادى ولكنى كنت قد اتفقت مع المسئولين بالزمالك قبلها وفوجئت بمحمد حسن حلمى يعطينى ظرفا به مبلغ 50 جنيها مقابل أن أوقع للفانلة البيضاء ولكنى رفضت وصممت على الحصول على 100 جنيه أسوة بالنجوم الكبار حنفى بسطان وشريف الفار ... وزاد مسئولو الزمالك المبلغ الى 75 جنيها وقال لى محمد حسن حلمى أنهم اقترضوا مبلغ 300 جنيه من الطرابيشى لانهاء اجراءات ضمى وعدد آخر من اللاعبين ولكنى صممت على موقفى ... لا أعرف لماذا رغم أن هذه كانت أول مرة أتحدث عن النواحى المالية وظللت فى نادى الزمالك من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 10 مساءا ... ورغم ذلك لم نصل لأى اتفاق
وقال سيد صالح : خرجت من نادى الزمالك الى مقهى الفاليرو وقابلت محمد ابن احمد أبو الفتوح أحد رجال الأعمال المحبين للأهلى الذى أوصلنى لأمين شعير سكرتير عام الأهلى ووقعت للأهلى فى وجود همامى والذى أخبره أمين شعير أنه لم يوقع أى لاعب كبير للأهلى حتى الآن
وقعت للأهلى بدون اتفاق على النواحى المادية وبعد أربعة أشهر منحونى ال 100 جنية مكافأة الانتقال
ونال سيد صالح العديد من البطولات مع الأهلى عبر مشواره والذى بدأ موسم 53 / 54 ونال لقب هداف الدورى موسم 55 / 56
قال سيد صالح والذى يتمتع بذاكرة قوية : لا أنسى أول هدف لى مع الأهلى وكان ذلك فى يوم4 مايو 54 فى شباك الاتحاد السكندرى وسجل يومها الفنان أحمد مكاوى ثلاثة أهداف وأحرز وجيه مصطفى الهدف الخامس ... وسجلت الهف الأول للأهلى فى شباك الزمالك فى نوفمبر 54 وأضاف أحمد مكاوى الهدف الثانى ليفوز الأهلى 2 / 0 ... وبرصيد 13 هدفا حصلت على لقب هداف الدورى موسم 55 / 56 وأول هدف كان فى مرمى الاسماعيلى وفاز الأهلى بثلاثة أهداف مقابل هدفين للاسماعيلى ... وكنت محظوظا على الترسانة ففى هذا الموسم سجلت خمسة أهداف ... سجلت أربعة أهداف فى الدور الأول وفاز الأهلى 6 / 1 وفى الدور الثانى فزنا 2 / 0 وأحرزت هدفا ... وفى الموسم التالى 56 / 57 فزنا على الترسانة 7 / 2 وأحرزت 4 أهداف
وأضاف : كنت ألعب فى خط الهجوم بجوار توتو وكان صالح سليم يلغب كرأس حربة متأخر وهذه الطريقة كانت من اختراع المدرب النمساوى القصير فرتز وطبقتها كل الفرق المنافسة لنا وكان الأهلى فى معظم المباريات يفوز بالثلاثة والأربعة وقليلا ما كان يتعادل بل أن الجماهير كانت تدخل فى رهان مع بعضها على عدد الأهداف التى سيفوز بها الأهلى فى كل مباراة ... وكان الفنان فريد شوقى يحضر المباريات ويجلس فى المدرجات ويدخل فى الرهان هو الآخر
وكانت الأهداف التى نحرزها لها طعم ومذاق مختلف وأغلبها كان يأتى من التسديد من مسافات كبيرة من 30 و 40 ياردة ... أهداف من الصعب أن أنساها
وعن المباريات التى لا ينساها قال سيد صالح : هناك مباريات عديدة محفورة فى الذاكرة منها معظم مبارياتى أمام الترسانة ... وكذلك مباراتنا مع المنصورة موسم 55 / 56 وكانت المنصورة متقدمة 2 / 1 ولم يتبق على انتهاء المباراة سوى سبع دقائق وغادر جمهور الأهلى حزينا على خسارة الفريق ولكن كان لنا رأى آخر ... وبالتفاهم مع توتو سجلت هدفين ليفوز الأهلى 3 / 2 ولا أنسى عندما سجلت هدفا فى الزمالك وحملتنى الجماهير من ميت عقبة الى الجزيرة وتركتنى بصعوبة
وعندما كان الأهلى يفوز بأى مباراة كنا نحصل على 2 جنيه كمكافأة ... وكان اتحاد الكرة يمنحنا ميدالية ذهبية ونتيجة لاحتكار الأهلى لبطولات الدورى بصفة مستمرة تم الغاؤها
وقبل أن يعلن سيد صالح اعتزاله الكرة فى عام 63 اتجه للعمل فى تدريب جمهورية شبين عام59 وكان يقسم وقته بين التدريب واللعب
[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:48

" عبد العزيز عبد الشافى "

الموهوب ... الماهر ... المخادع ... كلها ألقاب استحقها عبد العزيز عبد الشافى نجم الأهلى الذى حقق لناديه الكثير رغم أنف الاصابة التى أعلنت اعتزاله مبكرا وعن مبارياته وحكاياته نقرأ هذا الحوار
بسؤاله هل تذكر بدايتك مع الأهلى يقول : انضممت للاختبارات فى صيف 1967 ولعبت أول مباراة لى مع فريق تحت 16 سنة فى نفس العام ثم شاركت عام 69 فى أول بطولة رسمية وفزنا بها رغم أن الزمالك كان الأقوى وفزت فى نفس العام بلقب هداف الدورى وسجلت 24 هدفا فى 12 مباراة وكانت المباراة النهائية مع الزمالك هى بداية شهرتى حيث حولنا خسارتنا بهدفين فى الشوط الأول الى فوز 4 / 3 فى الشوط الثانى وسجلت هدفين ثم لعبت مع فريق تحت 21 سنة وعمرى 16 عاما وبعد عودتنا من دورة ودية بالمجر قرروا تصعيدى للفريق الأول وفى نفس العام لعبت لمنتخب الناشئين
وعن أول مباراة له مع الفريق الأول يقول : مباراة لا يمكن نسيانها اطلاقا لأنها كانت فى نفس الموسم الذى لعبت فيه للناشئين وكانت ضد الاتحاد السكندرى بالاسكندرية وتعادلنا 1 / 1 وما لا يعرفه الكثيرين أن فريق الأهلى خلال الفترة من عام 69 الى 73 كان عبارة عن مجموعة من اللاعبين صغار السن لديهم مهارات فنية وموهبة على أعلى مستوى لكن لم يكن لديهم الخبرة الكافية ومع عام 74 بدأ الفريق مرحلة النضج الكروى مع مدرب على أعلى مستوى هو هيديكوتى الذى قدم الفريق الذهبى للأهلى فى السبعينات
وعن عدد الأجيال التى عاصرها بالأهلى يجيب : عاصرت أربع أجيال متعاقبة ولعبت معها بدأت بجيل الستينات مع طه اسماعيل والشربينى ومروان كنفانى وفؤاد أبو غيدة ... وفى المنتخب كان معى من هذا الجيل البورى وميمى درويش ومصطفى رياض والشاذلى وشحته الاسكندرانى وحسن مختار وحمادة امام الذى لعبت الى جواره أول مباراة دولية لى ضد ألمانيا وخسرنا 2 / 1 وخلالها أحرزت أول أهدافى الدولية... أما جيلى فهو حسن حمدى وسمير حسن وشبيطة وحازم كرم ومحسن صالح ومحمود عبد الحى وهانى مصطفى وأنور سلامة وفتحى مبروك وصفوت عبد الحليم والجيل الثالث الذى لعبت الى جواره الخطيب ومصطفى عبده وثابت البطل واكرامى ومصطفى يونس أما الجيل لبرابع الذى لحقنى فكان جمال عبد الحميد وربيع ياسين ومدحت رمضان ... واللعب مع أربعة أجيال مختلفة هو التطور الطبيعى لتواصل الأجيال
وعن أهم مبارياته التى قدمت أوراق اعتماده يقول : مباراة الأهلى والزمالك تحت 16 سنة كانت البداية حيث وضعت أقدامى على الطريق وفزنا بها 4 / 2 وأحرزت فيها هدفين ... وكذلك مباراة الأهلى والزمالك عام 72 مع الفريق الأول وفزنا فيها 2 / 1 وأحرزت هدف وصنعت الثانى
وهذا كان أول فوز للأهلى على الزمالك فى السبعينات وتلك المباراة أنهت احتكار الزمالك الفوز على الأهلى خلال الستينات وكان الأهلى معظمه ناشئين ولم يتوقع أحد فوز الأهلى ... أحرز صلاح حسنى الهدف الأول وأحرزت الهدف الثانى الذى مازال جمهور الأهلى يتذكره لأنه هدف اعتمد على المهارة ... وفى عام 74 لعبت أول مباراة فى الدورى مع الزمالك وفزنا 2 / 1 وأحرزت الهدف الثانى
وعن أجمل وأغلى الأهداف التى أحرزها خلال مشواره يقول : الأغلى والأفضل هى الأهداف التى أحرزتها فى مباريات الأهلى والزمالك عامى 72 و 74 وكذلك الهدف الذى أحرزته فى مباراة السويس عام 78 والتى شاركت فيها قبل نهايتها بربع ساعة وكذلك الهدفان الذان
أحرزتهما فى مباراة مصر والعراق فى كأس فلسطين وأعتز أيضا بهدفى فى الزمالك عام 71 فقد كان من الأهداف المتميزة لأننى قصير وارتفع فى مستوى العارضة تقريبا ولعبت الكرة بالرأس فى مرمى هشام عزمى حارس مرمى الزمالك ... وهناك هدف اعتبره الأجمل على الاطلاق وكان فى النادى المصرى عام 76 وأيضا هدفى عى مرمى المنصورة من لعبة خلفية مزدوجة من خارج منطقة الجزاء وهنأنى عليه الكابتن أحمد مكاوى ... وعلى فكرة معظم أهدافى الجميلة لم يسجلها التليفزيون بسبب النظام القديم لاذاعة مباريات الأهلى والزمالك بالتبادل اسبوعيا
وعن أغرب هدف سجله يقول زيزو : هدفى فى مرمى الاوليمبى حيث كانت هجمة لنا وانتهت وأنا خارج الملعب وعندما دخلت مرة اخرى توقعت أن يلعبها حارس المرمى وحدث فخطفتها ووضعتها داخل المرمى وهو هدف لم يره كثيرين من الجمهور وزملائى ... والهدف الثانى الغريب كان فى مرمى الشرطة
وعن مشواره الأفريقى يقول : شاركت كلاعبا فى بطولة وحيدة موسم 75 / 76 وأتذكر أننا واجهنا ثلاث مشكلات رئيسية هى العنف فى أسلوب اللعب الأفريقى والسفر والدراسة وهى مشكلات ذقنا الامرين بسببها
وعند سؤاله ... هل ترى أنك لم تحصل على نصيبك من الشهرة يجيب زيزو : الشهرة والنجومية حصلت عليها فعلا منذ صغرى وعمرى 17 عاما ورغم اعتزالى فى سن 22 سنة الا أن علاقتى بالجمهور وزملائى على أجمل وجه ... أما الشئ الذى أعتبر نفسى غير محظوظ فيه هو عدم تسجيل أهدافى بالتليفزيون



" فتحى مبروك "

هو أحد الأسماء التى فرضت نفسها فى جيل السبعينات بروحه القتالية العالية واخلاصه داخل المستطيل الأخضر
ويتحدث فتحى مبروك عن بدايته مع الأهلى فيقول : ارتبطت بالنادى منذ نعومة أظافرى فقد انضممت لمدرسة الكرة وأنا فى التاسعة من عمرى وتدرجت فى فرق الناشئين حتى لعبت فى الفريق الأول عام 69 وكان النشاط الكروى الرسمى متوقفا بسبب النكسة وقد لعبت أول مباراة رسمية موسم 71 / 72 وكانت أمام دمياط وفزنا 5 / 2
أعتبر الفترة التى تولى فيها مستر هيديكوتى تدريب الأهلى من 74 الى 79 من أفضل وأخصب فترات حياتى الكروية لأنها كانت مليئة بالبطولات والانتصارات المصحوبة بالأداء الجمالى العالى نظرا لوجود نخبة كبيرة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية العالية ... وكان هيديكوتى يعتبرنى اللاعب رقم واحد وكان يقول لى أحيانا " قوم يافتحى وسخن الفرقة " وكأنه كان يتنبأ لى بأنى سأكون مدربا
ويبرر فتحى انتصارات جيل السبعينات بقوله : كانت هناك عوامل كثيرة مثل الاستقرار الادارى ووجود جهاز فنى على درجة عالية من الكفاءة بقيادة الكابتن الوحش ومن بعده مستر هيديكوتى بالاضافة الى نخبة هائلة من النجوم المتميزين ... لكن العامل الرئيسى كان يتمثل فى حب الكرة من أجل الكرة فقط فلم نكن نلهث وراء المادة وكانت الانتصارات لا الماديات هى شغلنا الشاغل ... وكنت على سبيل المثال أذهب الى النادى فى العاشرة صباحا ولا اغادره الا فى الحادية عشرة مساءا ... كنت أفعل ذلك بحب ورغبة دون ضغوط من أحد لدرجة أن البعض كان يقول عنى " فتحى معاه مفتاح النادى " ... كان هذا الجيل بالفعل شديد الولاء والانتماء للأهلى ... وقد تأثر مستر هيديكوتى بهذه الأجواء الرائعة فأحب النادى بصورة لم نعهدها فى المدربين الأجانب
ويكشف فتحى سر صلابة دفاع الأهلى فى حقبة السبعينات فيقول : كان النادى يضم فى هذه الفترة كوكبة رائعة من المدافعين مثل حسن حمدى ومصطفى يونس وأحمد عبد الباقى وماهر همام وكانت هذه النخبة تجمع بين الفكر العالى والروح القتالية والأداء الفردى المتميز ... وكنا نعرف متى نكشف التسلل ومتى نضيق الخناق على مهاجمى الخصوم لذلك كانت شباك الأهلى تظل عذراء بالأسابيع الطوال
يعتز فتحى كثيرا بمباريات الأهلى مع المحلة فى ذلك الوقت فيقول : كانت هذه المباريات تجمع بين الندية والاثارة والأداء الجمالى العالى سواء فى المحلة أو القاهرة وكان فريق المحلة فى هذه الفترة يضم نخبة متميزة من اللاعبين مثل عمر عبد الله وعبد الدايم والراحل عماشة وغيرهم ... وأذكر أننا واجهناهم فى فترة من الفترات 3 مرات خلال 10 أيام ... منها مرتان فى الدورى نظرا لأن احدى المباراتين كانت مؤجلة ومرة فى الكأس وفزنا فى المباريات الثلاث وكان حدثا فريدا لأن المحلة كان من أقوى فرق الدورى فى ذلك الوقت
التفاهم كان كلمة السر التى تجمع بين فتحى وحسن حمدى ... يقول فتحى : كنت أشكل مع حسن ثنائيا متفاهما وكنا نعيش فى غرفة واحدة خلال المعسكرات أو المباريات الخارجية ولأن التعايش خارج الملعب كان كبيرا الى حد الالتصاق فقد انعكس على الأداء داخل الملعب وكانت هناك درجة تفاهم عالية بينى وبين الخطيب أيضا فكنت أعرف متى يريد الكرة وما هو المكان الذى يناسبه
ويتحدث فتحى مبروك عن اللاعب الذى كان يتمنى أن يلعب للأهلى فى ذلك الوقت فيقول : كان جيلنا مليئا بالنجوم فى معظم الأندية ... لكن هناك نجمين كنت أقدرهما من الناحيتين الفنية والأخلاقية وهما على أبو جريشة فى الاسماعيلى وحسن شحاته فى الزمالك وكنت أتمنى أن يكونا معنا بالأهلى لأنهما كانا بكل المقاييس اضافة لأى فريق يلعبان له ... أما أكثر لاعب كنت أخشى مواجهته فهو عمر عبد الله جناح المحلة السريع الذى كان يحتاج منى الى جهد شاق لايقاف خطورته
ويكشف النقاب عن سبب اعتزاله المبكر فيقول : فى مطلع الثمانينات بدأت أشعر ببعض المضايقات بأن الظروف لم تعد فى صالحى ... ورغم أننى لم أكن قد تجاوزت التاسعة والعشرين من عمرى الا أننى فضلت الاعتزال حفاظا على تاريخى ورصيدى ولثقتى الشديدة فى أن أى صدام لن أجنى من ورائه سوى مزيد من التجاهل والمضايقات

" هانى مصطفى "

يعد أحد أبرز لاعبى الأهلى فى السبعينات ليس على المستوى المحلى فقط ولكن فى أفريقيا أيضا ويكفى اختياره كأحسن ظهير فى القارة السمراء كما أنه صاحب سابقة تعد الأولى من نوعها بعد أن استعان به الاسماعيلى أثناء توقف الدورى فى بطولة أفريقيا لتدعيم خط الدفاع
ورغم المواسم والمباريات التى لعبها هانى مصطفى والتى بدأت منذ موسم 58 فى فريق الأشبال وحتى موعد اعتزاله عام 76 الا أن هناك مباريات أو محطات لها علامة وبصمة خاصة فى حياته اعتبارا من موسم 64 / 65 الذى كان بداية اشتراكه مع الفريق الأول تحت قيادة المدرب اليوغسلافى تاديتش ومدير الكرة السفير صلاح عثمان واعتبر هانى مصطفى هذا الحدث نقلة مهمة فى حياته وأولى محطات البداية فى عالم كرة القدم بالفانلة الحمراء
ويقول هانى مصطفى أن موسم 66 / 67 كان يحمل فى بدايته ذكرى مؤلمة بعد اصابته فى ركبته اليمنى فى مباراة لن ينساها طوال حياته وكانت ضد الاسماعيلى فى الاسماعيلية وخسرها الأهلى 4 / 1 ليعود الى القاهرة ليبدأ رحلة علاج مع جميع أطباء مصر لمدة ستة أشهر كاملة بعيدا عن الملاعب ليعود مرة أخرى وهو يخشى الاعتزال الاجبارى ولكنه وجد أمامه مدربا كفؤا وهو فؤاد صدقى ومدير الكرة عاشق الأهلى على زيوار ليقررا عودته الى الفريق ولكن ليس كمهاجم حيث تم اختيار مركز الظهير الرابع ليصبح بعدها نجم نجوم الأهلى ولتصبح ركبته سببا فى شهرته بعد أن كان يخشى ان تكون سببا فى اعتزاله
ويضيف هانى مصطفى أنه فى نفس الموسم وعندما رآه الكابتن عبده صالح الوحش وهو مدرب المنتخب وكان يلعب فى مركز الظهير الرابع " الاستوبر " وهو المركز الذى كان يشغله فى المنتخب نجوم كبار أمثال الشربينى وأحمد رفعت فطلب منه اذا أراد أن ينضم الى المنتخب أن يغير من مكانه كظهير رابع الى مركز الظهير الأيسر ليصبح أحد نجوم المنتخب ... واقتنع برأى الوحش وكانت المفاجأة فى اختياره ضمن المنتخب كمدافع وظل فى هذا المركز حتى اعتزاله
ويضيف هانى مصطفى أنه اذا كان موسم 66 / 67 بدأ بألم وانتهى بمفاجأة سعيدة فان موسم71 كان سعيدا منذ بدايته رغم أنه فى هذا الموسم كان الدورى متوقفا بعد حرب 1967 حيث تم اختياره كأحسن لاعب فى مصر ووقتها لم يكن يتخيل وهو مدافع أن يحصل على هذا اللقب الذى كان دائما من نصيب المهاجمين
وفى الموسم نفسه حصل على تأشيرة دخوله لمنتخب أفريقيا الذى ضم فى هذا الوقت أشهر نجوم القارة السمراء وكان أول منتخب أفريقى يلعب فى بطولة العالم عام 72 وكان من نجوم العرب حارس المرمى التونسى عتوقة وطاهر وهدفى من الجزائر وشحته الاسكندرانى وحسن على من مصر
ومن عجائب القدر أنهم اختاروه وكان فى نفس الوقت يستعد لامتحانات البكالوريوس وكان عليه الاختيار الصعب بين المستقبل وكرة القدم
ويعترف هانى مصطفى بأن الحظ ساعده فى وجود شخصين يكن لهما كل الاحترام وهما الدكتور كمال صالح عميد كلية التربية الرياضية بالهرم والمهندس مراد فهمى سكرتير عام الاتحاد الافريقى حيث شرح لهما ظروفه وطلب منهما السماح له بالذهاب الى المعسكر فى الاسبوع الأخير فقط لتزامن الفترات السابقة للمعسكر مع موعد الامتحانات وبالفعل وبعد موافقتهما شعر بأن طاقة القدر فتحت أبوابها أمامه ... وأكمل الدكتور كمال صالح سعادته عندما طلب منه مذاكرة المواد النظرية ومد له يد العون بشكل كبير فى الامتحانات العملية وهى تمثل70 % من درجات النجاح ... حتى استطاع الحصول على البكالوريوس والانضمان لأول منتخب أفريقى فى العالم ليطلق بعدها عليه أستاذ النقاد والرياضيين نجيب المستكاوى لقب هانى الأفريقى

[center]" عادل أبو جريشة "

كان اللاعب الوحيد الذى انتقل من الاسماعيلى الى الأهلى خلال فترة التسعينات ... ووقتها غضبت جماهير الاسماعيلى من ادارة ناديها بسبب تركه ... لعب لمدة موسم واحد فقط مع الأهلى ولكنه الأفضل فى تاريخه الكروى ... أسعد لحظات حياته عندما انتقل الى الأهلى وأتعسها عندما تركه وما بين هذا وذاك هناك حكايات يرويها عادل أبو جريشة لاعب الأهلى السابق
وعن بدايته يقول : البداية كانت موسم 66 / 67 فى مدرسة الكرة بالاسماعيلى والتى لم تستمر كثيرا بسبب الحرب حيث هاجرنا جميعا من الاسماعيلية وتدربنا فى القاهرة مع فرق ناشئى الاسماعيلى ثم شاركت مع منتخب المدارس عام 1973 فى لبنان وحصلت فيها على لقب هداف البطولة وكان معى فى هذه الدورة محمود الخطيب واكرامى وفاروق جعفر ومحمود الخواجه ومصطفى يونس وكان وقتها سنى 14 عاما
ويضيف : لعبت مع الفريق الأول للاسماعيلى وعمرى 17 عاما وكان وسط عمالقة أبرزهم على أبو جريشه وأسامة خليل وسيد عبد الرازق وأمين دابو وحسن درويش ومرسى السنارى وكنت أصغر لاعب فى الفريق الأول وظللت مع الفريق الأول بالاسماعيلى حتى عام 1975
وعن انضمامه للأهلى يقول : انضممت للأهلى موسم 75 حيث كانت لدى رغبة شديدة فى اللعب له ووقت أن كان عمرى 16 عاما عرض على الكابتن فتحى نصير الانضمام للأهلى وعام73 ذهبت الى الكابتن على زيوار فى مكتبه فى منشية البكرى حيث طلب منى الانضمام للأهلى وهو ما لم يحدث وقتها وانضممت بعد موسمين وجاء انضمامى للأهلى بعد لقائى مع الفريق مرتجى رئيس الأهلى وقتها حيث كان فى زيارة للاسماعيلية واتصل بى وتحدث معى ووافقت على الفور خاصة وأننى وقتها كنت على غير وفاق مع النادى الاسماعيلى
ويضيف : انضممت للأهلى وسط جيل عمالقة وهو من أفضل الأجيال التى لعبت للنادى الأهلى أمثال حسن حمدى والخطيب وزيزو ومصطفى عبده وطاهر الشيخ ومحسن صالح وثابت البطل ومحمود عبد الحى وأنور سلامة ووسط هذه الكوكبة بدأت مع الأهلى ولعبت كل المباريات الودية قبل الدورى وقدمت فيها مستوى جيد للغاية ولكن ما حدث فى الدورى كان شيئا آخر ... فقد كان يصعب اللعب أساسيا وسط هذا العدد من النجوم ورغم ذلك شاركت فى ثلاث مباريات فقط موسم 75 / 76 ورغم ذلك كنت سعيدا للغاية بوجودى فى النادى الأهلى وسعيدا بارتداء الفانلة الحمراء ولم أغضب نهائيا لجلوسى احتياطيا خلال هذه الفترة
ويضيف : فى هذا الموسم كان يدربنا العظيم هيديكوتى ومعه فؤاد شعبان وحقيقة هذا الجهاز كان على مستوى عال جدا خاصة وأن اللاعبين الموجودين فى هذه الفترة ساعدت الجهاز الفنى على تقديم أشياء رائعة جعلت من النادى الأهلى الأفضل خلال هذه المرحلة ويكفى أن هيديكوتى كان يرفض رحيلى من الأهلى وأبلغنى ومعه الكابتن عزت أبو الروس بضرورة استمرارى لأنى سأحصل على فرصتى كاملة فى الموسم التالى
وبسؤاله عن أصدقاؤه حتى الآن من اللاعبين القدامى يجيب : أعتز جدا بكل لاعبى جيلى ولكن يظل محمود الخطيب ومصطفى يونس وزيزو من أقرب اللاعبين الى قلبى وعادة ما نلتقى من فترة لاخرى حيث نسترجع ذكريات كثيرة عن تلك الفترة ومبادئ النادى الأهلى هى التواصل والترابط بين الأجيال
وعن البطولات التى حققها مع الأهلى يقول : بالفعل حققت مع الأهلى بطولة الدورى عام 75 / 76 وأعتز جدا بهذه البطولة رغم أننى لعبت خلالها ثلاث مباريات فقط ولكن لى ذكريات كثيرة خلال الموسم الوحيد الذى لعبته مع الأهلى وتلك الأيام من أسعد أيام حياتى وأسوأها عندما اتخذت قرار الرحيل
وبسؤاله عن تفاصيل عقده مع الأهلى يقول : المقابل المادى تحديدا لا أتذكره ولكن أتذكر أن مسئولى الأهلى وفروا لى شقة قريبة من النادى وكانت الرعاية كاملة بالنسبة لى ولن أنسى عندما كنت أحصل على راتبى الشهرى أول لاعب بالفريق نظرا لأنى كنت مغتربا
وبسؤاله عن سبب تركه للكرة بعد رحيله من الأهلى يجيب : من لم يلعب فى الأهلى لم يلعب كرة قدم وبقدر سعادتى عندما انضممت للأهلى كنت حزينا عندما تركته وهى غلطة عمرى التى أندم عليها حتى الآن ووقتها ألح على الكابتن على أبو جريشة ابن عمى بضرورة عودتى للاسماعيلى لأن جماهير الاسماعيلى غاضبة وبعد فترة طويلة وافقت على العودة ولكن كانت هناك تصفية الحسابات وفضلت الانسحاب ليكون الأهلى هو آخر نادى لعبت له

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 02:52

" طارق سليم "

هو صاحب عطاء كبير لم يتوقف داخل وخارج البساط الأخضر ... هو واحد من أبرز لاعبى جيله فى الخمسينات والستينات ... هو طارق سليم أبرز من شغل مركز الظهير الأيمن فى تاريخ النادى الأهلى وأفضل من تولى منصب مدير الكرة وأجرأ من تحدث عن كرة القدم
يقول طارق سليم أنه فخور جدا كأحد أبناء الأهلى وكمصرى بفوز الأهلى بلقب نادى القرن وهى مفاجأة سارة لم يتوقعها اطلاقا ... مفاجأة كرمت نجوم الزمن الطويل وذكرتهم بأفضل أيامهم فى الملاعب
ويحكى طارق سليم ذكرياته القديمة عندما كان لاعبا ويقول أنه كان يحب اللعب بجوار فنان الملاعب رفعت الفناجيلى وهو واحد من أحسن خمسة لاعبين فى العالم فى وقته من وجهة نظره على الأقل
ومن الطرائف العجيبة التى صادفته وهو لاعب خسارة الأهلى الدائمة من فريق الترام السكندرى رغم أنه لم يكن يضم غير لاعب واحد جيد واسمه الدكتور بينما بقية زملاؤه من أصحاب المستويات العادية والمثير أن الأهلى كان يهزم الزمالك والترسانة والاتحاد وغيرها من الأندية القوية ثم يخسر من الترام وأن الدكتور هذا كان دائما ما يسجل فى شباك الأهلى ولم يكن هناك أى حل مع هذا الفريق لأنه وزملاؤه اللاعبين يفعلون كل شئ الا تسجيل الأهداف وهى من الأشياء التى لا يمكن أن ينساها أبدا
ويذكر طارق سليم موقفا وهو يواجه غانا فى التصفيات الأفريقية حيث لم تكن مسابقات الأندية الأفريقية قد ولدت بعد فقد تقدمت مصر 3 / 0 فى الشوط الأول ثم فوجئ الجميع بسفير مصر فى أكرا فى ذلك الوقت يطالب اللاعبين بين شوطى المباراة بالاكتفاء بالأهداف الثلاثة حتى لا يخسر المنتخب الغانى بفضيحة واكتفى الجميع فى الشوط الثانى بتناقل الكرة فيما بينهم وفازت مصر 5 / 1
ويضيف طارق سليم أن مساهمته فى النادى الأهلى لم تتوقف عند حدود البساط الأخضر فقد تولى المسئولية كمدير للكرة أكثر من مرة وفى احداها فاز الأهلى بلقب بطل أفريقيا لابطال الكئوس عام 1993 وكان الانجليزى الان هاريس هو المدير الفنى وقدم الأهلى وقتها مستويات طيبة وهزم بامبا التنزانى ثم الأرسنال بطل ليسوتو
فالمريخ السودانى قبل أن يهزم كانيمى بطل نيجيريا ثم كان مسك الختام أمام أفريكاسبورت الايفوارى القوى والخطير
ويضيف قائلا : ان الكل يجب أن يعرفوا أن جميع من ساهم فى لقب القرن لم يكن يلعب لهذا الهدف لأن تلك المسميات لم تكن معروفة من قبل


" وليد صلاح الدين "

منحه الخطيب فانلته فى ليلة اعتزاله ... انه وليد صلاح الدين أحد مواهب الأهلى التى لا تنضب
وبسؤاله ماذا يعنى لك فوز الأهلى بلقب نادى القرن فى أفريقيا أجاب : بالتأكيد يعنى الكثير والكثير فهو انجاز لكل أجيال الأهلى على مدار السنوات الطويلة
وعن ذكرياته مع البطولات الأفريقية يقول : ذكرياتى مع البطولة الافريقية كثيرة ... وأذكر منها أننى شاركت مع مجموعة الناشئين هادى خشبه وجمال مساعد وتامر حفنى فى مباريات بطولة 92 لأول مرة وكانت أول مباراة لى أمام الجمهور بستاد القاهرة وكانت امام كابوى وريروز بطل زامبيا وكنا قد خسرنا هناك 0 / 1 وفزنا هنا بنفس النتيجة بهدف لأيمن شوقى ولعبنا ضربات ترجيح ولم أكن أضع فى حساباتى أننى سأسدد واذا بالكابتن أنور سلامة يرتبنى كثانى لاعب يسدد بعد الكابتن محمد رمضان والحمد لله سجلتها لكن لا أخفى أننى كنت خائفا من المفاجأة
وعن المباراة الأفريقية التى لا تسقط من ذاكرته يقول : لا أنسى مباراتين لنا فى أفريقيا والاثنتان مع أفريكا سبور بطل ساحل العاج ... الأولى عام 92 ولعبت فيها اجمل ثلث ساعة فى حياتى حيث كنا مهزومين بثلاثة أهداف وتم طرد ثلاثة لاعبين منهم حمادة صدقى وعمرو أنور وخرج ابراهيم حسن مصابا وأشركنى الكابتن أنور سلامة وصنعت هدفين وكان من الممكن أن نخرج فائزين لولا الظلم الذى تعرضنا له
أما المبارة الثانية فكانت أما أفريكا سبور أيضا فى العام التالى مع الانجليزى آلان هاريس وفزنا فيها بثلاثة أهداف وكانت مباراة جميلة وهو نفس الموسم الذى فزنا فيه بالبطولة
وعن أسهل مباراة له أفريقيا يجيب : كانت مباراتنا أمام بطل ليسوتو التى فزنا فيها بخمسة أهداف بالاسكندرية وأحرزت فيها الهدف الثالث وبعدها تعاقدنا مع حارس مرمى بطل ليسوتو تابان سوتو
وعن البطولة المحلية التى يعتز بها يقول : بطولة الدورى موسم 95 / 96 وهو الموسم الذى فزنا فيه بالدورى والكأس والبطولة العربية وبطولة النخبة ... والجميل أننى شاركت فى نهائى الدورى والكأس وهو أفضل موسم لى


" مصطفى عبد الغالى "

أهملوه فى الزمالك فحمل حقائبه ورحل الى الأهلى ليتألق بجوار العمالقة صالح سليم وطه اسماعيل والفناجيلى ... انه مصطفى عبد الغالى الذى يروى حكايته فى هذه السطور
وبسؤاله عن سبب تركه للزمالك وانتقاله للأهلى يجيب : كنت صغير السن وأحسست بأن فرصتى فى اللعب تتضاءل وخاصة فى ظل تجاهل المدربين لى فقررت الرحيل ووجدت الترحاب والحفاوة فى الأهلى
ويضيف : انتقلت للأهلى عام 1956 بعد أن مكثت فى 4 سنوات فى الزمالك لم أشعر خلالها بكيانى أو وجودى
وعن أول مباراة لعبها ضد الزمالك يقول : كانت عام 1957 فى دورى الناشئين ونجحت فى احراز هدف الفوز الوحيد للأهلى وكم كانت سعادتى غامرة بهذا الهدف الذى منحنى مزيدا من الثقة بنفسى
ويضيف : لعبت مع الفريق الأول فى موسم 61 / 1962 وكان أفضل المواسم بالنسبة لى وقد تألقت خلاله بصورة ملحوظة وأحرزت حوالى 12 هدفا وتوجته بالمساهمة فى الحصول على بطولتى الدورى والكأس
وعن المباريات التاريخية التى لن تسقط من ذاكرته يقول : مباريات كثيرة من أبرزها مباراتنا مع القناة فى أول موسم لى وفزنا بهدف نظيف كنت صاحبه وكان الهدف الأول لى مع الفريق الأول ... وهناك مباراتنا مع السويس بملعبه أواخر الستينات التى أحرزت فيها أيضا هدف الفوز الوحيد وتسبب هذا الهدف فى هبوط السويس الى دورى المظاليم ... أما المباراة التى أعتبرها تاريخية بكل المقاييس فكانت أمام الزمالك ومازلت أذكر تفاصيلها وكأنها جرت منذ أيام وكانت فى يوم 19 نوفمبر 1965 وفزنا بهدفين نظيفين كانا من نصيبى ... وقد شهدت هذه المباراة واقعة طريفة لا أستطيع نسيانها حيث كان أبو رجيلة من أعز أصدقائى وكان يسكن بجوارى فى شبرا ونتزاور بصفة منتظمة ... وعندما احتسب الحكم ضربة جزاء لنا تقدمت لتسديدها فقال لى أبو رجيلة " يادرش اعمل حساب العشرة والعيش والملح وسددها فى الاوت " فلم أتمالك نفسى من الضحك وقلت له " هذه الكرة لن تراها الا فى الشباك " وقد كان
وعن اللاعب الذى يستريح للعب بجواره يجيب : كنت أستريح للعب بجوار العمالقة الفناجيلى وطه اسماعيل وصالح سليم فكان وجودهم داخل الملعب يعطينى احساسا بالثقة والقدرة على تحقيق الفوز فى أى وقت
وبسؤاله هل ترى أن جيل جيل الستينات كان مظلوما يجيب : نعم ... وأنا أعتبر جيل الستينات من الأجيال التى أعطت الكرة كل شئ ولم تأخذ نصف ما تستحقه فقد كان الراتب الشهرى 10 جنيهات للاعبى الأندية الكبرى ومكافأة الفوز فى المباراة 3 جنيهات والتعادل جنيه ونصف الجنيه أما مكافأة الفوز بالدورى فلم تكن تزيد على 25 جنيها وأذكر أننا عندما فزنا بالدورى موسم 61 / 62 رفض مسئولو الأهلى أن أتسلم المكافأة واتصلوا بوالدى وطلبوا منه الحضور مخافة أن أبدد هذا المبلغ الفلكى
وعن أحب الألقاب الى نفسه يقول : لقب المايسترو الصغير وكنت أول لاعب يحصل على هذا اللقب بعد المايسترو الكبير صالح سليم ... كما أطلق على الناقد الرياضى الكبير الراحل نجيب المستكاوى لقب مصطفى سن لأننى كنت من أكثر اللاعبين اجادة للعب الكرة بسن القدم ... وقد أحرزت هدفا فى مرمى سمير شفيق حارس القناة بهذه الطريقة فى بداية الستينات
وعن المدرب الذى منحه فرسة الانطلاق مع الفريق الأول يقول : الكابتن الوحش ... وأعتبره نموذجا فريدا للمدرب المتحمس للناشئين والحريص على اعطاء الفرصة للعناصر الواعدة مهما كانت الصعاب والضغوط ... ولا أحد ينسى قصته الشهيرة قبل مباراة الأهلى والزمالك فى نوفمبر 1962 عندما أصر على الدفع بمجموعة كبيرة من الناشئين أمثال ريعو والسايس وعلوى مطر وأنا فى هذا اللقاء الحساس ... ولم يبال بالضغوط الرهيبة التى فرضت عليه من جانب بعض مسئولى النادى للعب بالكبار أصحاب الخبرة ... ولكنه أصر على موقفه لاقتناعه بأن الصغار كانوا أجهز وأكثر حماسة للمباراة ... وكان الصغار على مستوى المسئولية وعلى قدر الثقة التى وضعها فيهم الكابتن الوحش وفاز الأهلى بثلاثة أهداف نظيفة ... ومازالت هذه المباراة حدثا تاريخيا تتناقله الأجيال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:04

" محمد عباس "

كان نجما لامعا وفى لحظة ضل الطريق فخسر رصيده وقضى على أحلامه بمحض ارادته ... انه محمد عباس
ويقول عن بدايته مع الأهلى : بدأت اللعب مع فريق الدرجة الأولى فى موسم 78 / 79 وكانت أول مباراة لى أمام ساوث هامبتون الانجليزى وفزنا يومها بهدفين نظيفين أحرزت منهما هدفا ... أما أول مباراة رسمية فكانت أمام الاتحاد بالاسكندرية فى موسم 79 / 80 وانهزمنا بهدفين نظيفين وخرجت من هذا اللقاء حزينا لأننى كنت أتمنى أن يكون وشى حلو على الأهلى فى أول مباراة رسمية لى معه ... لكن الحظ وقف لامنيتى بالمرصاد
وعن المباريات التى لها ذكريات خاصة عنده يجيب محمد عباس : مباريات كثيرة لكننى أتوقف عند مباراتين الأولى فى موسم 80 / 81 أمام الكروم وأحرزت هدفين فى دقيقتين متتاليتين وقد نلت النصيب الوافر من هتافات الجماهير فى هذا اللقاء ... أما المباراة الثانية فكانت فى موسم 81 / 82 أمام الترسانة وسجلت أسرع هدف فى الدورى بعد مرور أقل من دقيقة من بدء اللقاء
وعن المدرب الذى احتضنه فى بداية مشواره يقول : الكابتن فتحى نصير فى قطاع الناشئين الذى كان مقتنعا بقدراتى ويثق فى أننى سألعب للفريق الأول سريعا ... وصدقت توقعاته عندما بدأ مستر هيديكوتى يتابع مباريات الناشئين وقد شاهدنى مع فريق 18 سنة فى مباراتنا أمام اسكو وفزنا بخمسة أهداف نظيفة أحرزت منها ثلاثة فطلب منى هيديكوتى التدريب مع الفريق الأول
وعن المباريات التى كان يعمل لها حسابا يقول : مبارياتنا مع المصرى والاسماعيلى والمحلة والمنصورة والاتحاد على ملاعبها لأنها كانت تتسم بالاثارة والندية وكان الفوز فيها صعبا ويتحقق بعد مشقة كبيرة ولم نكن نخشى الهزيمة سوى فى هذه اللقاءات الصعبة
وعن مباريات الأهلى مع الزمالك يضيف : لم أشارك فى مباريات القمة سوى 3 مرات فقط وللأسف لم يكن الفوز من نصيب الأهلى فى المرات الثلاث ... ورغم أننى سجلت أهدافا فى معظم الأندية المصرية الا أن شباك الزمالك ظلت عذراء بالنسبة لى ... وأعتبر المأمور الحارس الوحيد فى مصر الذى فشلت فى خداعه
وبسؤاله عن المدافع الذى كان يخشى مواجهته يجيب : كنت أخشى مواجهة المدافعين الشرسين فقط الذين يستعملون العنف فى بعض الأحيان ... ومن هؤلاء كان يوجد " لوفا " فى جوت بلبيس و " فلكى " فى الكروم
وعن اللاعب الذى كان يرتاح للعب بجواره يقول : لم يكن هناك لاعب واحد فقط كانت هناك مجموعة وفى مقدمتها الخطيب وطاهر الشيخ وصفوت عبد الحليم
وبسؤاله عن النجم الذى لم يحصل على حقه من النجومية فى عصره يقول : أعتقد أنه حمدى نوح الذى كان لاعبا فذا بكل المقاييس وكنت أتمنى أن يلعب فى الأهلى ولو تحققت هذه الأمنية لحصل نوح على النجومية التى تتناسب مع موهبته التى أشاد بها الجميع
وبسؤاله عن شعوره أنه تعرض للظلم يجيب : نعم ... ولكن دون تدخل من أحد ... أنا الذى ظلمت نفسى بالسير فى طريق الادمان وقد دفعت ثمنا غاليا وتحطمت كل الأحلام التى كنت أسعى لتحقيقها
وبسؤاله عن الشخص الذى وقف بجواره بعد عودته من السعودية يقول : بصراحة شديدة ... الكابتن محمود الخطيب الذى لم ينس يوما زمالة الملعب وكلما طلبت منه شيئا وجدت بابه مفتوحا بكل الحب والترحاب

" مصطفى كامل منصور "

هو شيخ لاعبى الأهلى وأقدمهم على الاطلاق ... لعب ضمن الأجيال الأولى وكان واحدا من أبرز حراس المرمى وأشهرهم عبر السنين
وبسؤاله عن شكل يوم اللاعب وقت أن كان لاعبا يجيب : كنا كلاعبين على قدر بالغ من الالتزام داخل وخارج الملعب طوال أيام الاسبوع ولم نكن نرى الشارع غير يوم واحد فقط وهو يوم الخميس عندما كنا نذهب للسينما عقب أداء مباراة الاسبوع وبعدها نعود الى النادى مرة اخرى للتدريبات استعدادا لاستكمال باقى المباريات
وبسؤاله عن أفضل لاعب فى تاريخ النادى الأهلى يقول : مختار التتش بدون منافس فهو الأفضل ليس فى تاريخ النادى الأهلى فقط وانما فى مصر والعالم بل والقرن العشرين خاصة وأنه كان صاحب مهارة عالية وقدرات لم يصل اليها أحد حتى الآن رغم ظهور العديد من النجوم الا أنه سيظل هكذا حتى يظهر نجم آخر بنفس المهارة والقوة والالتزام
وعن ذكرياته مع التتش يروى : التتش كان طالبا بكلية الحقوق وأنا فى الزراعة وكانت تجمعنا صداقة حميمة وعندما تنتهى الدراسة اليومية كنا نذهب سريعا لملعب النادى الأهلى للتدريب وأتذكر أننا كنا نستخدم 25 كرة فى التدريبات وكان يتمتع بقدرة غير عادية على التسديد من مسافات مختلفة وبكفاءة لا مثيل لها
ويتحدث عن الخلاف الذى كان بينه وبين التتش عندما كان مديرا للكرة قائلا : لم يكن خلافا بالمعنى المقصود ولكن عندما كنت مديرا للكرة عام 1947 كان التتش مراقبا للألعاب بالنادى وبسبب حبه الشديد للنادى ولكرة القدم كان يتدخل فى الأمور الفنية للفريق دون أن يقصد ذلك وكان حبى وصداقتى له قويين جدا وخوفا من التضارب الذى قد يحدث نتيجة تدخله فى أمور الفريق رأيت أن الاستقالة هى الأفضل للحفاظ على صداقتنا خاصة وأنه كان أحد شروطى هو عدم التدخل فى عملى
وعن انجازاته عندما عمل مديرا للكرة بالأهلى يقول : عملت مرتين مديرا للكرة ... الأولى عام 1945 وكان ذلك فور اعلانى الاعتزال رسميا رغم أننى كنت فى أفضل مستوى يؤهلنى للبقاء موسمين آخرين على الأقل الا أننى فضلت الاعتزال وقدمت للنادى حارسا جديدا هو المرحوم كمال حامد وفور اعتزالى تسلمت مهمة ادارة الفريق الأول وكنت أثناء وجودى مع الفريق كلاعب اشرف على الفريق الثانى ... وكان الدورى العام فى ذلك الوقت لم يبدأ بعد وكان الدورى مقسما الى مناطق وكان الأهلى ضمن أندية القاهرة التى كانت تضم الأهلى ونادى فاروق أو الزمالك حاليا والترسانة والسكة الحديد والشرطة ووصل الأمر فى هذا الوقت الى أفضل مستوى حتى أن الفريق خلال الدور الأول من البطولة لم يدخل مرماه أى هدف وأصبح الفريق متكاملا فى جميع المراكز وكان للنادى الأهلى فريق آخر من الاحتياطيين لا يقل كفاءة عن الفريق الأساسى ولكن فى منتصف الموسم وبعد انتهاء الدور الأول تقدمت باستقالتى نتيجة للخلاف الذى نشأ بينى وبين مختار التتش ... أما المرة الثانية فكانت موسم 1963 وكان الأهلى فى الموسم السابق لهذا الموسم فى أضعف حالاته واحتل الفريق المركز السابع فى بطولة الدورى العام وكان المسئول عن النادى كرئيس لمجلس الادارة هو اللواء صلاح دسوقى الذى قام بعرض المنصب على الكثيرين من أبناء النادى ولكنهم رفضوا المنصب لخوفهم من الفشل الى أن جاء لى وعرض العمل كمدير للكرة ورغم ارتباطاتى الشخصية فى ذلك الوقت الا أننى قبلت المهمة وقمت بعمل تجديد شامل فى صفوف الفريق الى أن أصبح الأهلى فى أفضل حالاته ولكنى استقلت بعد ذلك لظروف خاصة وبعد رحيلى حصل الأهلى على كأس مصر
وعن أكبر مبلغ مادى حصل عليه وهو لاعب يقول : لم أحصل فى حياتى الكروية على أى مبلغ سواء فى النادى الأهلى أو أثناء لعبى لنادى كوينز بارك فى اسكتلندا فى عام 1936 وأقصى ما حصلت عليه فى النادى الأهلى عقب كل مباراة هو فنجان شاى وقطعة جاتوه
وعن تجربة احترافه فى الخارج يقول : لعبت فى اسكتلندا مع المحترفين بدورى الدرجة الأولى ولم يكن فى مصر وقتها احتراف وكانت الهواية هى أساس ممارسة كرة القدم وجاء لعبى بالمصادفة فعقب نهاية دورة الألعاب الاوليمبية فى برلين عام 1936 وكان يجاورنا فى المعسكر بالقرية الاوليمبية فريق اسكتلندا الذين علموا أننى سأسافر معهم للدراسة فطلب منى أعضاء البعثة الانضمام لفريق كوينز بارك الذى يضم معظم لاعبى منتخب انجلترا أثناء فترة دراستى هناك ونظرا لحبى الشديد لكرة القدم قررت اللعب معهم طوال فترة دراستى هناك شرط عدم التقيد بأى شئ خاصة وأننى أضع المنتخب المصرى نصب عينى وبالفعل تم لى ما أردت وبعد انتهاء هذه الدراسة تم اختيارى حارسا لمرمى منتخب اسكتلندا الدولى وكان لديهم حارس يعدونه أحسن حارس فى العالم الا أننى اعتذرت لهم ... وكنت أحد نجوم صفحات الرياضة بالجرائد والمجلات وكانوا يلقبوننى بمنصور المصرى وقبل عودتى لمصر أقام محافظ مدينة جلاسكو الاسكتلندية حفلا لتوديعى وقال خلال كلمة ألقاها : ان مصر بها الهرم وأبو الهول ومصطفى كامل منصور

" أحمد شوبير "

لعب 315 مباراة رسمية عبر تسعة مواسم متصلة وأسهم فى الفوز بـ 17 بطولة محلية وأفريقية وعربية حافظ على شباكه نظيفة كثيرا ... وسجل أكثر من رقم قياسى فى هذا الاتجاه ... هو أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى صاحب هذه السطور
وبكل ثقة يقول شوبير بالأرقام أنا رقم واحد فى لاعبى الأهلى ليس برقم فانلة حارس المرمى ولكنى مع فارق السنوات مع أسامة عرابى أكون اللاعب الأول فى بطولات الأهلى الأفريقية والمحلية والفارق بينى وبين أى حارس مرمى فى تاريخ الأهلى يتعدى المائة مباراة على الأقل ففى البطولات الأفريقية لعبت خمس بطولات شاركت فى أربع منها بثمانين فى المائة من المباريات ابتداءا من عام 1985 حيث شاركت فى مباراة كانون ياوندى وكان محمود السايس هو مدرب الأهلى آنذاك ولكنه تردد فى اشراكى فى النهائى ثم أخذ القرار باشراكى فى النهاية ورغم خسارتنا 1 / 0 الا أنها كانت مباراة ممتازة بشهادة الجميع واستطعت خلالها التصدى لاثنتين من ضربات الجزاء ورغم ضياع الضربة الأولى من حمدى عبد الغنى وكانت هذه البطولة جواز مرورى الى جمهور الأهلى
ويضيف كان عام 85 هو بداية الخير والشهرة ففيه حرست المرمى فيما يقرب من 85 % من اجمالى مباريات الدورى وكان معى ثابت البطل واكرامى ولم نخسر سوى مباراة واحدة أمام المصرى وفى بورسعيد 1 / 0 ولكننا فزنا فى مباراة العودة بنفس النتيجة ثم أحرزنا لقب الدورى وفى نفس العام أشاد بى النقاد بعد حراستى مرمى الأهلى فى مباراة كأس مصر الشهيرة أمام الزمالك وقتها كان 18 من اللاعبين الكبار موقوفين ولعبت مع الناشئين يومها وفزنا على الزمالك بنجومه فاروق جعفر وأشرف قاسم وكوارشى ومحمد صلاح 3 / 2 وتمكنت من التصدى لضربة جزاء فى الوقت الاضافى للمباراة
واذا كان عام 85 هو جواز المرور لجماهير الأهلى فان عام 1984 كان أول الطريق لمرمى الأهلى وكانت أول بطولة دورى عام يشارك فيها كما يقول شوبير وكان الأهلى تاليا للزمالك بعشر نقاط فى الدور الأول وفى الدور الثانى وصل الفارق الى نقطة واحدة فقط وتعادلنا مع الزمالك الذى فاز بالبطولة ... ولا أنكر أن فقدان البطولة جعلنى أتألم ولكنى كنت أشعر بشئ من الرضا لأنه لم يسكن مرماى فى المباريات العشر التى لعبتها فى هذا الموسم سوى هدف واحد وبعدها تكرر نفس السيناريو فى ثلاث بطولات يتفوق الزمالك علينا بعشر نقاط فى الدور الأول ثم تكون النهاية فوزنا بالدرع فى الدور الثانى
واذا كان أول موسم له ذكرى خاصة عند شوبير فان آخر موسم تولى فيه حراسة مرمى الأهلى كان له وقع لا ينسى وهو موسم 1996 وفاز فيه الأهلى بالدورى والكأس والبطولة العربية أيضا وهى السنة الأخيرة التى جمع فيها الأهلى بين البطولات الثلاث وهو نفس العام الذى اعتزل فيه
ويقول : كان وراء اشتراكى الدائم ثبات مستواى وأى موسم شاركت فيه كنا نفوز ببطولتين على الأقل وكنت أكثر لاعب يتدرب بجدية ورغم أن النادى الأهلى قام بشراء ثلاثة حراس مرمى فى وجودى وهم تابان سوتو وخالد مصطفى وخالد الضبع الا أننى تفوقت عليهم بمستواى وأدائى فى الملعب والقصة هنا ليست فى الانتظام وكثرة المران فقط وانما أيضا اللعب وحراسة المرمى باحساس المشجع الذى لا يرضى عن الفوز لفريقه بديلا وليس فقط اللاعب الذى يبذل كل طاقته بالملعب للفوز أيضا وهناك فارق بين الاثنين
وأهم مباراة لعبها شوبير كانت فى أفريقيا وبالتحديد فى موسم 93 مع فريق أفريكا سبور بطل كوت ديفوار ويقول عنها : كانت المباراة صعبة جدا والموسم نفسه كان عصيبا على الأهلى لتولى تدريب الفريق ثلاثة مدربين هم هاريس وأنور سلامة وكمرحلة انتقالية شوقى عبد الشاقى ورغم ذلك لم يدخل مرماى طوال البطولة هدف واحد
وعن حكاية النجوم مع شباك مرمى أحمد شوبير يقول أنه كان يعمل لجميع مهاجمى الفرق حسابا باستثناء جمال عبد الحميد الذى كان يعمل له ألف حساب وكان يخشى على مرماه بشدة من قذائفه لأنه هداف بكل المعانى ... أما عن حماة العرين مع شوبير فكان يطمئن لوجود ابراهيم حسن وربيع ياسين ومحمود صالح وهانى رمزى وهادى خشبه ومحمد يوسف

" مصطفى عبده "

المجرى أو مصطفى عبده هو أحد نجوم الجيل الذهبى فى تاريخ النادى الأهلى ... حصل معه على العديد من البطولات الأفريقية والمحلية ويعتبر مصطفى عبده أحد أهم العلامات فى جيل السبعينات حيث لعب مع الأهلى حوالى 48 مباراة أفريقية وأسهم فى الحصول على خمس بطولات أفريقية
وعن بدايته مع الأهلى يقول : القدر وحده كانت له اليد العليا فى انضمامى الى النادى الأهلى عندما انتقلت من نادى شمال القاهرة الى نادى الترسانة الى أن شاهدنى المدرب الكبير مصطفى حسين صاحب لقب أبو الأشبال فى الأهلى وعرض على الانضمام الى الأهلى وكنت وقتها ألعب فى مركز رأٍس الحربة ووافقت وكان أول ظهور لى فى مباراة الأهلى أمام منتخب دبى وفوجئت بأنه وقع الاختيار على لأداء المباراة ولعبت بكل ثقة واستطعت احراز هدفين وفاز الأهلى 3 / 1 وبعد المباراة فوجئت بالكابتن صالح سليم يثنى على أدائى وكانت هذه هى احدى المحطات الرئيسية فى حياتى كلاعب كرة قدم
ويضيف مصطفى عبده : رغم أننى كنت ألعب فى مركز رأس الحربة بفريق الناشئين الا أن الكابتن مصطفى حسين قرر أن يشركنى فى احدى المباريات كجناح أيمن نتيجة اصابة أحد الزملاء وكانت هذه بدايتى فى هذا المركز مع الأهلى ... أما أول مباراة رسمية لى مع الأهلى فكانت مع فريق الأوليمبى السكندرى وفزنا بها وبدأت بالفريق الأول ضمن مجموعة الأساسيين
وعن مشواره مع البطولات الأفريقية يقول مصطفى عبده : حصلت مع الأهلى على خمس بطولات أفريقية منها ثلاث فى بطولة الأندية أبطال الكئوس وكان هذا وراء احتفاظ الأهلى بالكأس مدى الحياة اضافة الى حصولى على بطولة الكأس للأندية أبطال الدورى مرتين ... وفى اعتقادى الشخصى أن بطولة الأندية أبطال الدورى التى حصلت عليها مع الأهلى عام 1982 تمثل ذكرى لن أنساها خاصة وأنها التى أعادت الكرة المصرية مرة أخرى الى الساحة الأفريقية بعد فوز الاسماعيلى لأول مرة بنفس البطولة عام 1971 وهذه البطولة كانت بداية دخول باقى الأندية مجال المنافسة مرة أخرى والحصول على البطولات مثل الزمالك والاسماعيلى والمقاولون العرب
وعن الأسباب الحقيقية وراء وصول الأهلى الى لقب نادى القرن يقول مصطفى عبده : ان النادى الأهلى صاحب تاريخ ومبادئ استطاع أن يزرعها فى لاعبيه عبر الأجيال المتعاقبة فى تاريخ الأهلى بداية من جيل الثلاثينات وحتى الآن ومن هذه المبادئ اكساب اللاعبين روح الفوز واحراز البطولات ... وأعتقد أن لقب نادى القرن شئ يجب أن يعتز به كل من شاركوا كلاعبين فى تاريخ النادى الأهلى خاصة وأن هذا اللقب لقب دولى ومعترف به من الاتحاد الدولى
وعن المدربين فى حياته يقول مصطفى عبده : أدين بالفضل لكل من تدربت على يديه بداية من الناشئين وحتى اعتزالى الكرة لكن كان هناك بعض المدربين الذين كانت لهم بصمة فى حياتى كلاعب ومنهم الخبير العالمى هيديكوتى الذى استفدت منه كثيرا من خلال خبرته الكبيرة كمدرب عالمى وكذلك محمود الجوهرى الذى احتضننى خلال تواجده كمدرب للأهلى ولن أنسى بالطبع عبده صالح الوحش الذى كان له الفضل فى منحى الفرصة للعب مع الفريق الأول بالأهلى ورغم أن دون ريفى درب الأهلى لفترة قصيرة الا أننى استفدت منه كثيرا وأعتبره من أعظم المدربين الأجانب الذين عملوا بالنادى الأهلى
وعن الفارق بين الجيل الذى لعب له والجيل الحالى يقول : ان المقارنة بين الأجيال شئ صعب وان كان هناك فارق كبير بين جيل السبعينات الذى انتمى له والجيل الحالى حيث كانت الكرة أيامنا تتميز بجمال الأداء ومتعة فى المشاهدة على عكس ما هو موجود حاليا والدليل على ذلك أن فى فترة السبعينات والثمانينات كان لاعبو الكرة مثل نجوم الشباك فى السينما وكان لهم مشجعوهم وعشاقهم الذين يحضرون الى الاستاد من أجل المشاهدة والمتعة ... كل ذلك رغم أنه لم يكن هناك احتراف مثل الموجود حاليا الا أننا كلاعبين كانت الكرة بالنسبة لنا تمثل قيمة حقيقية بعيدا عن الماديات
وعن أسباب اطلاق لقب المجرى عليه ومن كان وراءه قال : بعد انضمامى للعب مع الفريق الأول بالنادى الأهلى بدأ النقاد والجماهير يتابعوننى ونظرا لسرعة انطلاقاتى ونقل الهجمات لقبنى النقاد بالمجرى

[center]" صفوت عبد الحليم "

كان يتمتع بالقدرة العالية على ضبط ايقاع وسط الملعب فضلا عن دماثة الخلق ... انه صفوت عبد الحليم أحد نجوم الأهلى البارزين فى حقبة السبعينات
يتحدث صفوت عن بداية مشواره الكروى مع الأهلى فيقول : كانت البداية مع الناشئين عام 1963 ولم أكن فى ذلك الوقت قد تجاوزت الحادية عشرة من عمرى ... وفى عام 1968 بدأت علاقتى بالفريق الأول وكنت أصغر لاعب فى مصر يلعب للفريق الأول فى ذلك الوقت فلم أكن قد تجاوزت السابعة عشرة من عمرى ... وبالطبع لا أستطيع
نسيان مباراتى الأولى مع الفريق الأول وكانت بالتحديد يوم 12 أبريل عام 1968 أمام منتخب الجيش العراقى وفزنا بهدف نظيف أحرزه محمدين من ضربة جزاء أما أول مباراة رسمية فى بطولة الدورى فكانت عام 1972 أمام نادى الطيران وفزنا بثلاثة أهداف نظيفة
حصل صفوت عبد الحليم على 11 بطولة مع الأهلى 8 دورى و 3 كأس ... وعن البطولات التى لديها ذكريات خاصة ولا يستطيع أن يسقطها من ذاكرته يقول صفوت : رغم أننى فزت مع الأهلى بـ 11 بطولة الا أن اثنتين منها فقط لهما مكانة كبيرة فى نفسى ... الأولى بطولة الدورى التى حصلنا عليها عام 76 بعد مواجهة غزل المحلة فى مباراتين فاصلتين ... كان هذا الموسم شاقا ومرهقا وشهد نظام المجموعتين ... وتربعنا على قمة مجموعتنا وواجهنا المحلة فى النهائى وحققنا الفوز فى المباراتين الأولى انتهت 1 / 0 والثانية نصبنا فيها السيرك واكتسحنا المحلة بأربعة أهداف نظيفة ... وسر اعتزازى بهذه البطولة أننى تألقت فيها بصورة غير عادية وحصلت فى هذا العام على لقب أحسن لاعب فى مصر للمرة الأولى فى حياتى وكانت المرة الثانية والأخيرة عام 78 أما البطولة الثانية التى أعتز بها كثيرا فهى بطولة كأس مصر عام 1978 وكنا قد خسرنا درع الدورى بهدف اعتبارى وكانت حالة من الحزن تسيطر علينا جميعا كلاعبين وجهاز فنى وجماهير أيضا وخاصة أن بطولة الدورى كانت فى متناول أيدينا
حتى المباريات الأخيرة ... وتعاهدنا على التعويض فى الكأس ... ورغم أن الاصابات طاردت العديد من العناصر الأساسية فى ذلك الوقت ودفع الجهاز الفنى بمجموعة من الناشئين الا أننا نجحنا فى الوصول الى الدور النهائى لمواجهة الزمالك الذى كانت معنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز بالدورى اضافة الى اكتمال صفوفه ... وجاءت المباراة مثيرة وممتعة ومتقلبة فى نتيجتها وأحداثها وحسمناها لصالحنا 4 / 2 بعد عرض نال اعجاب جماهير الأهلى الوفية التى اعتبرت هذا الفوز الكبير أفضل تعويض عن خسارة الدورى
ألقاب كثيرة أطلقت على صفوت عبد الحليم لكنه يعتز بلقبين فقط هما المايسترو الصغير والدكتور ويقول صفوت : كان البعض يشبهنى فى طريقة أدائى بالكابتن صالح سليم الذى اشتهر بلقب المايسترو ويبدو أنهم وجدوا أن أفضل لقب يناسبنى هو المايسترو الصغير وقد كنت سعيدا بهذا اللقب الذى ربطنى بنجم كبير فى عالم اللعبة هو الكابتن صالح سليم ... أما لقب الدكتور فقد أطلقه على الكابتن الوحش الذى كان له دور كبير فى مشوارى الكروى
الطريف أن الوحش كان غير مقتنع بأداء صفوت فى البداية لكنه غير رأيه بعد ذلك وعن سبب هذا الموقف يقول صفوت : اعتاد الكابتن الوحش أن يتابع فرق الناشئين لاختيار أفضل العناصر لتصعيدها للفريق الأول ... وذات يوم سأل بعض مسئولى القطاع عن العناصر المتميزة فقالوا له أن هناك ناشئ واعد اسمه صفوت عبد الحليم ... كان ذلك عام 1968 وتصادف أن يشاهد الوحش مباراة لفريق الناشئين ضد منتخب مدارس الكويت عام 1968 ومن سوء حظى أننى كنت غير موفق تماما فى ذلك اليوم وقال لى الكابتن الوحش بالحرف الواحد " أنت لاعب سئ جدا كيف لعبت للأهلى وأى واسطة دفعت بك الينا " ورغم قسوة الكلمات ومرارتها الا أنها جعلتنى أدخل فى تحدى مع
نفسى ... وبدأ الكابتن الوحش يتابع مباريات كثيرة لفريقى ... وفى احدى المباريات وكانت أمام الترسانة تفوقت على نفسى وأحرزت 4 أهداف وانتهى اللقاء بفوزنا بخمسة أهداف نظيفة ... فقال لى الكابتن الوحش " جهز نفسك للفريق الأول " واعتبرت هذه الجملة أفضل تعويض لى عما قاله فى حقى قبل ذلك
واذا كان صفوت يدين بالفضل للوحش فانه يشعر بالضيق عندما يتحدث عن المجرى هيديكوتى ويبرز ذلك بقوله : كان هيديكوتى يكرهنى ويتربص بى دون أى سبب منطقى على الأقل من وجهة نظرى ... ولذلك كنت أقول له لو أنك تمتلك صانع ألعاب متميزا غيرى لحرمتنى من دخول النادى ... حتى مباريات القمة لم أكن أعرف أننى سألعب فيها الا قبلها بساعات معدودة ولم يشفع لى مرة واحدة أن التألق كان حليفى أمام الزمالك وأن الأهلى لم ينهزم مرة واحدة فى وجودى ... ورغم كل ما عانيته من هيديكوتى الا أننى كنت ألتزم الصمت وأرفض الحديث عن معاناتى فى الجرائد
كان من الممكن أن تظل صفحة صفوت بيضاء وخالية من الانذارات لكن مباراة الأهلى الشهيرة مع الاتحاد السكندرى موسم 76 / 77 حالت دون ذلك فقد أحرز طارق الجلاد هدفا للاتحاد بيده وأصر الحكم محمود عثمان على احتسابه فأبديت اعتراضى على هذا القرار بشكل مهذب ... وحصلت على الانذار الوحيد فى حياتى ... وقد أصبت بحالة من الحزن الشديد لهذا الانذار الذى جاءنى فى مباراة تفوقت فيها على نفسى بصورة كبيرة لدرجة دفعت الكابتن عزت أبو الروس مدير الكرة بالأهلى بذلك الوقت أن يعطينى مكافأة خاصة قدرها 50 جنيها
ويعتز صفوت عبد الحليم كثيرا بانتمائه لجيل السبعينات ويقول : هذا الجيل من أفضل الأجيال فى تاريخ الكرة المصرية ان لم يكن أفضلها على الاطلاق ... وليس أدل على ذلك من وفرة نجومه وانتشارهم فى معظم أندية مصر فى ذلك الوقت ... وبعيدا عن نجوم الأهلى والزمالك المعروفين بالاسم ... كان هناك على أبو جريشة وسيد عبد الرازق فى الاسماعيلى وعمر عبد الله والسياجى والسعيد عبد الجواد وعماشة وعبد الدايم فى غزل المحلة ومسعد نور والسقا فى المصرى والشال وسليط وبدوى وشاكر فى المنصورة والشاذلى ومصطفى رياض وأبو العز فى الترسانة والبابلى والجارم فى الاتحاد ... ويتضح من هذا السرد أن معظم الأندية كانت تضم بين صفوفها لاعبين على درجة عالية من الكفاءة ... ولو توافر لهذا الجيل الاهتمام الكافى لحقق انتصارات كبيرة للكرة المصرية
كانت آخر مباراة رسمية لصفوت أمام الزمالك فى موسم 81 / 82 ويقول عنها : نجحت خلالها فى الحفاظ على قاعدة عدم الهزيمة أمام منافسنا التقليدى وتعادلنا بدون أهداف وحصلنا على بطولة الدورى ليكون أجمل ختام فى مسيرتى الكروية ... وأقيمت مباراة اعتزالى يوم 20 أبريل 1982 ومن المواقف التى لا أنساها فى هذا اليوم أن 47 لاعبا من مختلف أندية مصر أرادوا اللعب فى يوم تكريمى ... ولكن ظروف المباراة بين الأهلى ومنتخب الأندية لم تسمح طبعا بمشاركة كل هذا العدد الكبير ... لكنها كانت لفتة طيبة عبرت بصدق عن مكانتى الكبيرة فى نفوس الكثيرين من أبناء جيلى

" وجيه مصطفى "

هو نجم كبير لمع وتألق مع أبناء الفانلة الحمراء ضمن جيل الخمسينات الذهبى ... اكتشفه أبو كرة القدم المصرية مختار التتش الذى ضمه الى مواهب الأهلى وعلى مدار تسع سنوات متتالية كان أحد أهم نجوم الفريق ... ومع وجيه مصطفى جلسنا نسمع حكايات وذكريات مشواره ورحلته مع الأهلى
فى البداية يعود وجيه مصطفى بذكرياته الى أيامه الأولى مع الأهلى قائلا : اكتشفنى الكابتن مختار التتش والكابتن همامى عام 1951 عندما كانا يتابعان مباراة منتخب الجامعة الذى ألعب له ومنتخب المدارس الذى يضم نجوم الأندية وعلى رأسهم صالح سليم على كأس فؤاد سراج الدين على ملعب النادى الأهلى وفاز منتخب الجامعة 3 / 1 وأحرزت هدفين مما أثار اعجاب التتش الذى أرسل يطلب منى مقابلته ولأننا كنا فى نهاية الموسم لم أهتم وسافرت مع منتخب الجامعة الى بلجيكا للمشاركة فى دورة الجامعات وفور عودتى ذهبت بنفسى لادارة الأهلى ووقعت على ورقة الانضمام وفى اليوم التالى ذهبت للتمرين دون أن يعرفنى أحد من نجوم الفريق الكبار مكاوى وأبو حباجة والجندى وفؤاد صدقى وغيرهم وبدأت التمرين تحت اشراف الحاج لبيب ومدير الكرة أمين شعير وعلى فكرة هيئة التدريب زمان كانت عبارة عن المدرب ومدير الكرة والمدلك فقط والمدرب كان مسئولا عن كل الخطوط بما فيها حراسة المرمى
وتلمع عيناه وهو يؤكد ان النادى الأهلى زمان كان فيه فريقان الأحمر والأبيض والفريق الأحمر كان الفريق الرئيسى والأساسى ولكى ينضم اللاعب للفريق الأحمر عليه المرور أولا بالفريق الأبيض واثبات وجوده بين صفوفه ... ومن حسن حظى أننى لعبت مباراة ودية أمام فريق الجيش السورى على سبيل الاختبار وفاز الأهلى 3 / 0 وأحرزت هدفين كانا السبب فى انضمامى للفريق الأحمر مباشرة دون المرور على الفريق الأبيض ومنذ ذلك الحين لعبت أساسيا مع الأهلى وبدأ دورى موسم 51 / 52 وشاركت مع الفريق وفزنا بالدورى وبعدها وعلى مدار سبعة مواسم متتالية أحرزنا الدورى بالاضافة الى الفوز بكأس مصر أربع مرات
ويواصل كلامه مشيرا الى أن تدريبات اللاعبين زمان كانت مختلفة تماما ويقول : كنا نتدرب ثلاثة أيام فى الاسبوع السبت والاثنين والاربعاء وتقام المباريات يوم الجمعة ولعبت فى البداية سنترفرود وساعد هجوم أيسر وخلال الفترة من 51 الى 55 لعبت ضد فرق أوروبية كثيرة من النمسا والمجر ولأننى كنت لاعبا سريعا طلب منى التتش تغيير مركزى لألعب جناح أيمن لأن مصر لم يكن فيها سوى فؤاد صدقى فى هذا المركز ورفضت الفكرة وأصر التتش وكانت وجهة نظره سليمة فقد انضممت بعدها لمنتخب مصر وفى نفس عام 55 انضم الضظوى للأهلى وأصبح للأهلى قوة ضاربة مكونة من وجيه مصطفى جناح أيمن والضظوى ساعد هجوم أيمن وصالح سليم قلب الهجوم وأطلق علينا لقب الثلاثى الرهيب
ويشعر وجيه مصطفى بالفخر وهو يقول : مازلت أتذكر أهم المحطات الكروية فى حياتى والتى تمثل علامة حقيقية فى مشوارى مع الأهلى وأحسنها على الاطلاق كانت ضد الزمالك ولا أنسى عام 52 حيث لعبنا على ملعب الأهلى آخر مبارياتنا فى الدورى ضد الزمالك والتى كان الفوز أو التعادل فيها يعنى فوز الأهلى ببطولة الدورى والهزيمة معناها مباراة فاصلة بين الفريقين لتحديد بطل الدورى وفى هذا الموسم كنا فائزين بالكأس واصبت وتورمت قدمى ووضعتها فى مياه ساخنة وخلات الرصاص وابتعدت عن التمرين فترة طويلة ويوم المباراة ذهبت لمتابعة المباراة وفوجئت بالتتش يأمرنى بارتداء زى اللعب لألعب بدلا من حسين مدكور الذى استدعوه فجأة فى الجيش ولعبت المباراة وفى ربع الساعة الأول أحرز الزمالك هدفه الأول وبعدها أحرزت هدف التعادل بتسديدة من منتصف الملعب دخلت مرمى يحيى امام بشكل غريب جدا وانتهى الشوط الأول بالتعادل وفى الشوط الثانى أحرز عصام بهيج الهدف الثانى للزمالك واقتربت المباراة من نهايتها وفى الدقيقة الاخيرة من المباراة رفع فؤاد صدقى الكرة من الكورنر فقفزت فوق دفاع الزمالك كله وأحرزت هدف التعادل بالمباراة وفزنا ببطولة الدورى واعتبرها من أهم المباريات لأن الأهداف التى أحرزتها كانت مؤثرة بالفوز بالدورى
أما المباراة التى لا ينساها الجمهور أبدا بالرغم من أننى لم أحرز فيها أهدافا فكانت عام 1957 على ملعب مختار التتش ضد النادى الاسماعيلى وتلك المباراة من أجمل وأمتع المباريات وخلالها فاز الأهلى 8 / 0 أحرز منها صالح سليم سبعة أهداف وشكلت معه دويتو فى الملعب مازال الجميع يتذكرونه فقد أحرز صالح خمسة من الأهداف السبعة من رفعات من قدمى ... ثلاثة أهداف بالرأس واثنان بالقدم وكلما أحرز هدفا أسرع لمصافحتى وخرج صالح من المباراة برقم قياسى من الأهداف لم يحققه غيره
ويضحك وجيه مصطفى وهو يقول : ليست كل مباريات الأهلى فوزا على طول الخط فقد كانت هناك بعض المباريات السيئة التى مازلت أذكرها وأتعجب لأدائنا السئ فيها منها مباراتنا مع السكة الحديد موسم 55 / 56 والتى خسرها الأهلى 6 / 3 ومع هذا حققنا فى نفس الموسم بطولة الدورى ... أما الأسوأ منها فكانت عام 1953 ضد الترسانة وكان الحكم جلال قريطم والترسانة يلعب معه أربعة لاعبين من السودان وفاز الترسانة على الأهلى بنتيجة 6 / 1 وهاتان هما المباراتان اللتان تعتبران الأسوأ خلال مشوارى مع الأهلى رغم فوزنا بالدورى فى نفس مواسم تلك الخسارة
ويؤكد وجيه مصطفى أن كرة القدم زمان كانت أجمل وأمتع لأن اللاعبين زمان كانوا يتمتعون بمهارات عالية جدا ويكفى أن تلعب ويحرس مرماك عبد الجليل حميده أو عادل هيكل وخلفك طلعت عبد الحميد وعبد الوهاب سليم وهمامى وسيد عثمان والى جوارك عبده صالح الوحش وطارق سليم وفى الهجوم سيد صالح وتوتو وشريف الجندى ومكاوى وصالح سليم ... والكرة زمان لا مقارنة بينها وبين الكرة الآن لا من حيث المستوى أو الامكانات فاللاعب زمان كان هاويا يعشق الكرة ويحب ناديه يأخذ خمسين قرشا مواصلات للتمرين وجنيهين للفوز وجنيها للتعادل وكنا مبسوطين ونأخذ فانلة واحدة عليها الرقم طوال الموسم وكانت الحياة جميلة ورخيصة ونقدم كرة متميزة ورائعة وكانت أيامنا معا حلوة بدون مشكلات

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:07


" مختار مختار "

كان أحد نجوم الفانلة الحمراء فى السبعينات والثمانينات ... وصاحبت انتقاله من اسكو للأهلى عام 1975 ضجة اعلامية كبيرة ... وساهم مختار بدور فعال فى فوز فريقه بأول بطولة أفريقية للأندية الأبطال عام 1982 ولا ينسى أحد تمريراته الساحرة فى مباراة العودة فى نهائى البطولة أمام كوتوكو بكوماسى والتى أحرز منها الخطيب هدف التعادل
يقول مختار : بعد صدور قرار الغاء مشاركة الفريق فى بطولة عام 1981 برغم صعودنا لدور الأربعة وذلك لوفاة الرئيس السادات كان هناك تصميم لدى اللاعبين على الفوز بالبطولة التالية وهو ما تحقق بالفعل لتكون أغلى البطولات التى فتحت الطريق أمام الفانلة الحمراء للسيطرة على البطولات الأفريقية
ويتذكر مختار كأس البطولة الأولى ويقول : الطريق كان صعبا للغاية وواجهنا مباريات عنيفة ومازلت أتذكر مباراتى دور الثمانية أمام نكانا رد ديفلز الذى كان يضم أفضل لاعبى زامبيا ثم مباراتى الدور قبل النهائى أمام رينجرز النيجيرى حامل اللقب والذى سبق وأطاح ببطل الجزائر بالفوز عليه بخمسة أهداف وكان لهذه النتيجة رد فعل صعب جدا علينا وخسرنا المباراة الأولى بهدف نظيف وتعرض طاهر أبو زيد للطرد ثم فزنا فى مباراة العودة 4 / 0 لنقابل كوتوكو فى المباراة النهائية والبطل الغانى كان له باع طويل جدا ولاعبوه خبراتهم عالية ولا أزال أتذكر مباراة الذهاب فى نهائى البطولة باستاد القاهرة وكان لاعبو كوتوكو يضحكون خلال اتجاهنا للملعب على عكس فريقنا الذى كان القلق مرسوما على وجوه لاعبيه ولكن ذلك انعكس بالايجاب علينا وفزنا بهذه المباراة 3 / 0 وتعادلنا فى مباراة العودة 1 / 1 وأحرزنا الكأس لأول مرة
وكان مختار قد شارك فى ثلاث بطولات أفريقية أعوام 81 و 82 و 83 ولكنه لم يشارك فى نهائى البطولة الأخيرة لاصابته بالرباط الصليبى وظل يعالج لمدة سنتين حتى اعتزل ولم يتعد عمره 28 عاما
يعتبر مختار أن مباراة العودة أمام كوتوكو فى نهائى بطولة أفريقيا عام 82 هى أفضل مباريات الأهلى فى تاريخ مشواره الأفريقى ويقول : كانت مباراة صعبة وسافرنا الى كوماسى فى طائرة حربية كانت بطيئة جدا وكنا مرهقين وكان الجمهور الغانى متحمسا لأقصى درجة وشهد الفندق ليلة المباراة ازعاج غير عادى وفى يوم المباراة قطع اتوبيس الفريق المسافة من الفندق الى الملعب فى أكثر من ساعة وحاول الجمهور الغانى زرع التوتر فى نفوس اللاعبين وزاد من هذا التوتر هبوط طائرة هليكوبتر فى منتصف الملعب قبل المباراة مباشرة وهبط منها الرئيس الغانى وذلك أعطى لاعبى كوتوكو قوة دفع رهيبة ولكن فريق الأهلى فى ذلك الوقت كان متميزا جدا ورغم انتهاء الشوط الأول بهدف لكوتوكو الا أن الأهلى تماسك فى الشوط الثانى وأحرز الخطيب هدف التعادل الذى شعرنا بعده بأن الكأس أصبحت فى أيدينا وكان لهذه البطولة فرحة غير عادية فى مصر وفور عودتنا شعرت بأن مصر فى عيد وكانت الشوارع مزدحمة بشكل غير طبيعى لاستقبال فريق الأهلى
ويعود مختار للوراء ويتذكر انتقاله للأهلى من اسكو فيقول : فى عام 75 هبط اسكو لدورى الدرجة الأولى وتم تسريح اللاعبين ووقتها شاهدنى مسئولو الأهلى والزمالك وطلبوا ضمى ولكنى اخترت الأهلى وشاركت معهم فى عدة مباريات ودية ثم حدثت مفاجأة عندما قرر اتحاد الكرة اقامة دورى المجموعتين وألغى الهبوط فقام اسكو
باستعادة لاعبيه وقامت خلال هذا الوقت ضجة اعلامية بسبب اصرار مسئولى الأهلى على ضمى وساندنى الأهلى حتى قام على رضا رئيس مجلس ادارة اسكو باستدعائى وسألنى ماذا تريد ؟ فقلت له : أريد اللعب للأهلى فقرر الاستغناء عنى وهو موقف لا أنساه لهذا الرجل طيلة حياتى
ورغم كل ماقدمه مختار للأهلى الا أنه يرى أن الاعلام لم يمنحه الشهرة التى يستحقها وقال : الغريب أن الناس شعروا بى عقب اعتزالى الكرة بسبب الفراغ الذى تركته بالفريق حتى أن شهرتى زادت أضعافا عقب الاعتزال
ومختار كان يلعب فى مركز الجناح الأيسر وكان يرتاح فى اللعب بجوار صفوت عبد الحليم ومحسن صالح وطاهر الشيخ وزيزو والخطيب ويقول : ان الفكر بيننا كان متقاربا جدا وكنا متفاهمين لأقصى درجة وكان الله يميزنى فى هذا المركز وكنت متفوقا دائما على مدافعى الفرق المنافسة وأعتبر على شحاته ظهير أيمن المقاولون فى الثمانينات أفضل ظهير لعبت أمامه فقد كان لاعبا جيدا وسريعا ويفهم مهام مركزه وبصراحة لقد أرهقنى على شحاته كثيرا

" شطة "

يعد شطة أحد نجوم الأهلى فى السبعينات وبداية الثمانينات ... حقق مع الشياطين ست بطولات دورى عام وثلاث بطولات كأس مصر بالاضافة الى نصف أول بطولة أفريقية يفوز بها الأهلى
فى البداية أكد شطة أنه لا ينسى على المستوى المحلى المباريات التى خاضها مع ناديه ضد منافسيه الزمالك والاسماعيلى والمصرى وهى الأقوى من وجهة نظره خلال مشواره مع الأهلى كلاعب لكنه يحتفظ بذكرى ثلاث مباريات يقول أنها الأبرز فى ذاكرته ويقول شطة : المباراة الأولى كانت أمام المصرى ببورسعيد موسم 81 / 82 وكان يديرها حكم أجنبى وهى المباراة التى فزنا فيها بهدفين مقابل لا شئ واعتدى جمهور المصرى على الحكم واللاعبين وكنا نشعر بشئ من الخوف لعصبية جماهير بورسعيد ... والمباراة الثانية كانت أمام الزمالك فى نهائى كأس مصر وفزنا فيها 4 / 2 وهى أغلى بطولة كأس حققتها مع الأهلى لظروفها الخاصة حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابى 1 / 1 ومع بداية الشوط الثانى تم طرد لاعب من الزمالك لكنه أضاف الهدف الثانى وبعدها أحرزنا ثلاثة أهداف متتالية وهى مباراة تاريخية من وجهة نظرى لأننا كنا قد خسرنا الدورى فى هذا الموسم ... والمباراة الثالثة كانت فى الدورى موسم 76 / 77 ويرى شطة أنها كانت أفضل بطولة حققها مع ناديه خلال مشوار الدورى لسبب بسيط جدا وهو أنه أحرز هدفا منح البطولة للأهلى ويقول شطة : المباراة كانت مع غزل المحلة بالمحلة ولم يكن لدينا اى خيار آخر غير الفوز اذا كنا نريد بطولة الدورى لأن التعادل سيمنح البطولة للزمالك الذى كان يقابل الاسماعيلى ... وفى تلك المباراة كنت احتياطيا ونزلت فى الشوط الثانى وأحرزت أغلى أهدافى مع الأهلى الذى منحنا الفوز والبطولة لذلك فهى لن تسقط أبدا من الذاكرة
ويتذكر شطة أنه شارك فى نصف مباريات الأهلى بالبطولة الأفريقية الأولى التى فاز بها فريقه حيث أعلن اعتزاله فى منتصف المشوار ويقول : رغم أننى أشارك مع الأهلى منذ أول مشاركة لنا عام 76 الا أن الحظ لم يخدمنى فى أن أستكمل المسيرة حتى نهاية أول بطولة فزنا بها
ويستعيد ذكرياته قائلا : ان أصعب مباراة لى فى المشوار الأفريقى كانت أمام بطل الجابون خارج مصر وخسرنا فيها بهدف للا شئ رغم أن التعادل كان يؤهلنا لدور الثمانية
وعن أطرف المواقف التى تعرض لها شطة قال : لقد كانت فى موسم 78 / 79 وكنت أنا والخطيب ومصطفى عبده ننزل فى غرفة واحدة قبل مباراتنا مع بطل كينيا وبينما خلدنا أنا ومصطفى عبده للنوم والراحة كان الخطيب مستيقظا وفوجئنا به يصرخ بشدة فاستيقظنا على صراخه لنفاجأ بسحلية كبيرة جدا بالغرفة فتملكنا الخوف من وجود ثعابين فجرينا بسرعة نحو موظف الاستقبال وحكينا له ما حدث فاذا به يضحك ويقول لنا بهدوء : انها أليفة وبالطبع لم ننم فى هذه الليلة
أيضا يتذكر شطة أن الأهلى كان قد سافر الى أوغندا لأداء مباراة هناك وكانت البلاد مفروضا عليها حظر تجول ورغم ذلك خرجنا لنفاجأ باطلاق النار وطلقات الرصاص فجاءت قوات الشرطة لتأميننا لمدة ساعتين حتى عدنا للفندق ونمنا فى حراسة الشرطة

" أسامة عرابى "

كان أسامة عرابى صاحب لقب الجندى المجهول فى فريق الأهلى لكرة القدم ... يفعل كل شئ فى الملعب ولا يراه أحد ... والمدربون كانوا يعرفون دوره ومهمته فى الفريق ولم يختلفوا على امكاناته ... واستمر مشواره فى الملاعب على مدى 17 عاما من الانجازات والانتصارات التى حفظتها ذاكرة التاريخ
ويقول عن تفاصيل رحلته بالنادى الأهلى : ان علاقتى بالنادى الأهلى بدأت فى عام 1981 عقب انتقالى من نادى المقاولون العرب للعب فى صفوف الناشئين ... وبعد عام واحد من اللعب مع الصغار اختارنى الكابتن محمود الجوهرى المدير الفنى للفريق فى ذلك الوقت للعب فى الدرجة الأولى وكان عمرى 20 عاما ... وفى عام 1982 الذى شهد انضمامى للدرجة الأولى لم أتمكن من اللعب مع الفريق فى البطولة الأفريقية التى فاز بها النادى لعدم قيدى فى القائمة الأفريقية ... ورحلتى مع الأهلى بالأرقام تتضمن أننى شاركت مع الفريق فى تحقيق 28 بطولة هى 10 بطولات دورى و 7 بطولات كأس مصر و 5 بطولات أفريقية و 4 بطولات عربية وبطولة السوبر العربى مرتين وواحدة أفروآسيوية ... ولعبت مع الفريق 401 مباراة
وبسؤاله عن سبب قلة أهدافه مقارنة بعدد المباريات التى لعبها حيث سجل 12 هدف فقط يجيب : أعترف بأنه رصيد قليل جدا وأعترف بأننى كنت مقصرا فى عملية تسجيل الأهداف وتعد علامة سلبية فى حياتى الكروية وربما يكون السبب هو الاهتمام بالأمور الدفاعية أكثر من الواجبات الهجومية كما أننى لم أجد ما يشجعنى على ممارسة لعبة تسجيل الأهداف والتسديد على مرمى المنافسين ... ورغم قلة رصيدى من الأهداف الا أننى صنعت الكثير من الأهداف لزملائى فى الفريق
وعن أحلى أهدافه التى لا ينساها يقول : أهداف كثيرة لا أنساها مثل هدفى فى المقاولون العرب عام 1997 والهدف الذى سجلته فى النادى المصرى ببورسعيد عام 1984 وفوزنا على المصرى 2 / 0 وهدفى فى الاتحاد السكندرى عام 1995
وعن أهم المباريات فى حياته يقول : فى اعتقادى أن كل المباريات كانت مهمة فى حياتى ... والمباريات التى لعبتها ضد نادى الزمالك وتبلغ 27 مباراة قمة كانت أكثر أهمية ... لأننى كنت راضيا عن نفسى فى كل مباراة لعبتها وأنال كلمات الاطراء والاعجاب من الجميع ... ولا يمكن أن أنسى مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر التى فاز فيها الأهلى بهدف أيمن شوقى من تسديدة طاهر أبو زيد ومباراة الفريقين عام 1995 التى فاز فيها الأهلى بهدفى حسام حسن وأحمد فيلكس فأنا صنعت هدف فيلكس
وعن لقب الجندى المجهول يقول : هذا اللقب ارتبط بى لأهمية دورى فى الملعب كما أننى أقوم بتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة شديدة ... ووظيفتى فى الملعب كان لا يراها سوى الجهاز الفنى ... كما أن الأضواء والشهرة دائما تذهب إلى اللاعبين الذين يسجلون الأهداف
وبسؤاله عن أهم بطولة فى رحلته الكروية يجيب : أنا أفخر بكل البطولات التى حققتها مع النادى ... وبطولة الدورى التى حققتها مع الأهلى عام 1985 كانت مهمة بالنسبة لى لأنها أول العنقود فى حياتى الكروية والبطولة التى أفخر بها أيضا ولا يمكن أن أنساها هى بطولة الدورى عام 1995 فهذه البطولة كادت تضيع من الأهلى لأن
الزمالك كان يتصدر القمة بفارق 13 نقطة فى عهد فريق الأحلام وهذا الفارق الكبير جعل الجميع يعتقدون أن الدرع سيتوجه الى نادى الزمالك ولكن تمكن الأهلى من تعويض فارق النقاط والفوز بدرع الدورى
وعن أصعب موسم له مع الأهلى يقول : الموسم الذى تولى فيه آلان هاريس قيادة الفريق موسم 93 / 94 فبطولة الدورى غابت عن الأهلى ثلاث سنوات بحصول الزمالك عليها مرتين والنادى الاسماعيلى مرة واحدة وكان مطلوبا من الفريق وهاريس إعادة البطولة إلى الأهلى ... وبعد موسم طويل من اللعب والعناء وصل النادى الى مباراة فاصلة مع النادى الاسماعيلى لتحديد بطل الدورى وكان الاسماعيلى فريقا قويا فى ذلك الوقت وتمكن فريق الأهلى من الفوز فى المباراة الفاصلة التى أقيمت بالأسكندرية 4 / 3 وعادت البطولة إلى الأهلى
وبسؤاله هل شعرت بالقلق على فرصتك بالفريق بعد أن تجاوزت سن الثلاثين عاما يجيب : فى مصر لا يشجعون اللاعب الذى يتجاوز الثلاثين عاما على الاستمرار ويصفونه باللاعب العجوز ولذلك كانت الفترة التى لعبتها بعد هذه السن الذى بلغته فى عام 1992 مهمة للغاية ... وكل المدربين الذين تولوا قيادة الأهلى أصروا على وجودى فى الفريق رغم كبر سنى ... والحمد لله كنت عند حسن ظنهم ... وأثبت للجميع أن سن اللاعب ليست لها علاقة بالعطاء فى الملعب فالمدربون كانت وجهة نظرهم تتمثل فى أننى قادر على اللعب وأنفذ تعليماتهم فى الملعب بالطريقة التى يريدونها وبذلك لم أجد صعوبة فى الاستمرار فى الملاعب حتى سن الـ 37 تقريبا
وعن اللاعبين الذين كان يشعر بالارتياح عندما يلعب بجوارهم يقول : كثيرون مثل ربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح وحسام حسن وابراهيم حسن ... وكنت أشعر بالارتياح والاطمئنان عندما ألعب بجوارهم لروحهم القتالية العالية ووفنونهم الكروية
وعن الموقف الذى لا ينساه خلال رحلته يجيب : الموقف الذى لا أنساه حدث فى مباراة الأهلى أمام كوتوكو الغانى فى مدينة كوماسى فى الدور قبل النهائى ببطولة أفريقيا ... فالأهلى كان قد فاز على كوتوكو 2 / 0 بالقاهرة وخلال رحلته الى غانا تعرض الفريق للكثير من المضايقات وفى مباراة العودة خسر الأهلى 1 / 0 وصعد الى نهائى البطولة وعقب المباراة طلب ثابت البطل من اللاعبين البقاء فى الملعب لحين انصراف الجماهير من المدرجات حتى لا يتعرضوا للضرب والأذى ... ولكن عندما نزل الجمهور أرض الملعب كان ثابت البطل أول من هرب من الملعب وجرى نحو غرفة خلع الملابس للاحتماء بها من ثورة الجماهير وفى هذه المباراة أصيب طارق سليم وحمدى مكرونة وخرجنا من الملعب فى سيارات الشرطة بعد ساعات طويلة من الانتظار


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:10

" مصطفى يونس "

هو أحد فرسان الأهلى فى جيل التلامذة ... أعطى الأداء الدفاعى شكلا جماليا ... إرتدى الفانلة الحمراء على مدار 12 سنة ساهم خلالها فى فوز الأهلى بـ 11 بطولة منها 7 بطولات دورى و 3 بطولات كأس مصر وبطولة أفريقية واحدة
ويقول مصطفى يونس عن بدايته مع الأهلى : بدأت علاقتى بالأهلى عام 69 عندما انضممت لصفوف الناشئين ومن خلال مصطفى حسين رحمه الله أبو الناشئين فى الأهلى تلقيت أول درس فى الإنتماء والولاء للفانلة الحمراء ... وأعتقد أن هذا الرجل هو أول من غرس حب الأهلى فى نفوس جيل التلامذة ... واذا كان مصطفى حسين هو الذى غرس فى قلبى مبكرا حب القلعة الحمراء فإن الكابتن الوحش هو أول من مهد لى الطريق وأعطانى الأمل فى الغد ... ونفس الأمر ينطبق على الكابتن ميمى عبد الحميد الذى ساندنى كثيرا ... أما مستر هيديكوتى فإنه صاحب البصمة الكبيرة فى حياتى والسبب الرئيسى فى انطلاق جيل التلامذة وحصده البطولات والألقاب ... ولا يختلف اثنان على أن مستر هيديكوتى هو أول من أدخل أسلوب دفاع المنطقة فى الكرة المصرية كما لجأ للتدريب اليومى الذى لم نكن قد اعتدنا عليه
ويستكمل قائلا : منذ الصغر وأنا أحب الترقيص وقد تملكتنى هذه الهواية لرغبتى فى تغيير صورة المدافع فى أذهان الناس فليس هو اللاعب الذى تنحصر مهمته فى تشتيت الكرة وإنما يستطيع أن يؤدى مهامه بأسلوب جمالى ... ومن حقه أن يستعرض مهارته إذا سمحت له ظروف اللعب بذلك ... وقد عرفت قيمة الترقيص خلال مباراة الأهلى والزمالك تحت 18 سنة التى أقيمت عام 1972 وفزنا يومها بسبعة أهداف مقابل هدف ... وأحرزت الهدف الأول بعد أن راوغت كل من قابلنى فى فريق الزمالك وقد هتفت لى الجماهير طويلا بسبب هذا الهدف الجميل واقتنعت فى هذه اللحظة بأن المراوغة تجذب الجماهير إلى اللاعب الذى يجيدها وعندما جاء مستر هيديكوتى ووجد إصرارى على اللجوء إلى المراوغة فى معظم المباريات هددنى بأن أى ترقيصة سأدفع ثمنها غاليا وبالفعل نفذ تهديده وكلما لجأت إلى الترقيص عاقبنى بخصم 5 جنيهات عن كل ترقيصة وعندما كان زملائى يداعبوننى ويقولون لى إرحم نفسك من الترقيص كنت أرد عليهم قائلا أنا أرقص بفلوسى وكل واحد حر فى فلوسه
وعن أول مباراة له مع الفريق الأول يقول : كان ذلك عام 1971 وكانت مباراة ودية تجمع بين الأهلى ومنتخب مصر ولعبت فى الشوط الثانى بدلا من الكابتن ميمى الشربينى ... أما أول مباراة رسمية فكانت موسم 73 / 74 مع الاوليمبى وانتهت بالتعادل 1 / 1 وفى نفس الموسم كانت أول مواجهة لى مع الزمالك وفى اللقاء الذى جمعنا كنت صاحب هدف الفوز الوحيد وشعرت بسعادة غامرة ليس للهدف فحسب ولكن أيضا لأن الفوز حرم الزمالك من الحصول على بطولة الدورى التى ذهبت للمحلة فى هذا الموسم ... ثم توالت مبارياتى مع الزمالك وظل شبح الهزيمة عاجزا عن مواجهتنا فى هذه المباريات التاريخية ... إلى أن جاء موسم 80 / 81 وشهد الهزيمة الأولى فى حياتى بعد أن تمكن عبد الرحيم محمد وأحمد عبد الحليم من إحراز هدفين ... وقد أعلنت حالة الحداد فى منزلى لمدة ثلاثة أيام لم أكلم خلالها أحدا وكنت عاجزا عن الذهاب إلى النادى طوال هذه الأيام الثلاثة
أما عن أفضل مواسمه مع الأهلى فيقول : لا يمكن أن يسقط موسم 79 / 80 من ذاكرتى لأنه شهد قمة نضجى الكروى مما قادنى للحصول على لقب أحسن لاعب فى مصر ... ولم تتوقف إنجازاتى عند هذا الحد فقد فزنا فى نفس الموسم ببطولتى الدورى والكأس وحققنا لجماهير الأهلى العريضة إنتصارا من الصعب أن تنساه
ويستكمل الحديث عن مشواره قائلا : لقد لعبت مع أفضل خط دفاع ليس فى تاريخ النادى فحسب بل والكرة المصرية أيضا ... ويكفى للتدليل على ذلك أن هذا الخط كان يضم حسن حمدى وماهر همام وأحمد عبد الباقى وفتحى مبروك وكل لاعب منهم كان نجما كبيرا فى مركزه ... وأذكر أن الدورى كان يوشك أن ينتصف دون أن تهتز شباك الأهلى مرة واحدة ... واذا كانت السعادة قد غمرتنى باللعب بجوار هذه الكوكبة المتميزة من المدافعين فإن سعادتى لا توصف بالإنتماء لجيل السبعينات الذى أعتبره وساما على صدر الكرة المصرية ولولا الظلم والإهمال الذى تعرض له هذا الجيل الذهبى لحقق إنتصارات غير مسبوقة لكن المنتخب فى ذلك الوقت كان خارج اهتمامات الجميع ويكفى للتدليل على ذلك أننا كنا نتسول ملعبا للتدريب عليه ... كما أن المباريات الودية لم تكن تزيد على مواجهة فرق من الدرجة الثانية أو الثالثة ... أما مصروف الجيب للاعبين فكان جنيها فى اليوم لكل لاعب إضافة إلى أننا كنا ننام أحيانا تحت المدرجاتأو فى غرف الإتحاد المتهالكة والتى كانت تحتلها أسراب الناموس والحشرات
ويقول مصطفى يونس : لا أنسى يوم صعود مصر إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90 بعد الفوز على الجزائر ففى هذا اليوم وجدت الكابتن الجوهرى فى حالة شرود وقبل أن أسأله عن سر هذا الشرود قال لى كنت أتمنى يامصطفى أن أصعد بجيلكم لأنه كان سيمكننى من تحقيق أشياء كثيرة فى المونديال ... وهذه شهادة تؤكد مجددا أن جيل السبعينات خذلته الظروف وحرمته من جنى ثمار مواهبه الفذة
ويواصل قائلا : رغم كثرة الألقاب التى أطلقت على مثل السد المنيع وقائد الدفاع وغيرهما إلا أن لقبا واحدا فقط له فى نفسى منزلة خاصة وهو بيكنباور الكرة المصرية ... فمن المعروف أن الألمانى بيكنباور هو ألمع مدافع ظهر فى تاريخ اللعبة ومجرد إرتباط إسمى به يعنى أننى وصلت إلى مكانة متميزة
وعن قرار الإعتزال يقول : عندما وجدت الكابتن الجوهرى محتارا فى المفاضلة بينى وبين ماهر همام ومحمود صالح فضلت الإعتزال حفاظا على صورتى وإحتراما لتاريخى وخاصة أننى لم أعتد الجلوس فى دكة الإحتياطى وكنت الوحيد بين أبناء جيلى الذى يجد لنفسه مكانا ثابتا فى التشكيلة الأساسية ومن أجل ذلك قررت الإعتزال وأقيم مهرجان إعتزالى عام 1985 وجمعت مباراة التكريم بين منتخب الأهلى والزمالك ومنتخب الكويت تحت رعاية الشيخ فهد الأحمد الصباح رحمه الله وأعتقد أن هذا اللقاء لعب دورا فى تخفيف حدة المقاطعة العربية لمصر والتى كانت مسيطرة على الساحة فى ذلك الوقت


" محمود صالح "

هو صمام أمان دفاع الأهلى فى الثمانينات وصخرة تحطمت عليها هجمات الفرق المنافسة ويتحدث محمود صالح عن ذكرياته ويقول :
كنت لاعبا بمركز شباب الجزيرة فشاهدنى الكابتن عماشة وقدمنى للكابتن أحمد ماهر وكان عمرى 19 عاما وانضممت للأهلى موسم 79 وفى الموسم التالى 80 / 81 كنت من ضمن لاعبى الفريق الأول وظللت أساسيا حتى موسم 91 / 92 أى أننى لعبت 12 موسما متتاليا لم أكن احتياطيا إلا فى حالة الإصابة فقط
لا أتذكر عدد البطولات المحلية لأنها كانت كثيرة ولكننى أتذكر البطولات الأفريقية فقد حصلنا على بطولتى أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين وأبطال الكأس ثلاث مرات وكانت آخر مباراة أمام فريق سوجارا بطل الجابون وفزنا عليه لنحتفظ بالكأس الأفريقية للأبد
كنت من سعداء الحظ حيث لعبت مع الجيل الذهبى للأهلى والذى كان يضم خيرة نجوم مصر مثل إكرامى وثابت البطل وماهر همام ومصطفى يونس وصفوت عبد الحليم ومختار مختار والخطيب ومجدى عبد الغنى ومحمد عامر ومصطفى عبده وشريف عبد المنعم وطاهر أبو زيد وزكريا ناصف ومحمد عباس
أصعب البطولات الأفريقية كانت مع فريق كانون ياوندى الذى كان يضم أكبر مجموعة من المحترفين وفزنا عليهم بهدف نظيف فى مصر ثم فازوا علينا بنفس النتيجة فى ملعبهم لنحتكم إلى ضربات الترجيح ونفوز بالبطولة
أصعب المواسم المحلية كان موسم 82 / 83 وكنا نحتاج فيه إلى التعادل لنفوز بالدورى وكان اللقاء أمام نادى الزمالك وبالفعل تمكنا من التعادل رغم وجود نجومه الكبار فاروق جعفر وحسن شحاته وإبراهيم يوسف ومحمد صلاح وطارق يحيى
أحسن المواسم بالنسبة لى كان موسم 83 / 84 نظرا لثبات مستواى فيه وكذلك موسم 88 / 89 وكان يدربنا فيه مستر فايتسا لذلك أطلقوا على لقب " الوتد " والجمهور هو الذى أطلق على هذا اللقب لثقته الكاملة فى قدرتى على تأمين الدفاع من الهجوم المنافس
أداء موسم سيئ بالأهلى معناه الإستغناء الفورى والحمد لله أننى كنت أساسيا طوال 12 موسما حتى إعتزلت
الطرق الدفاعية لم تتغير والمدرب الذى أحدث طفرة فى مصر والأهلى هو مستر فايتسا عندما أدخل فى مصر طريقة (5 / 3 / 2 ) وأصبح الليبرو مهما ومعه قلبا الدفاع
المهاجم الذى كنت أعمل له حسابا هو جمال عبد الحميد بعد إنتقاله إلى الزمالك لأنه هداف متميز ولكن أطرف وأغرب شيئ أننى لعبت أمامه 18 مباراة لم يسجل أى هدف خلالها وبمعنى آخر أنه لعب أمامى 27 ساعة تمكنت خلالها من إبطال مفعوله التهديفى حتى اعتزلت لأدخل مجال التدريبب منذ عام 92 وحتى الآن


" عادل هيكل "

الحارس الطائر ... لقب أطلق عبى نجم الأهلى وحارس مرماه عادل هيكل ... نال اللقب بعد أن فرض نفسه ووجوده فى عرين القلعة الحمراء ووسط جيل عمالقة الخمسينات والستينات ... إكتشفه التتش وأصر على إستمراره ضمن صفوف الفريق رغم الأهداف الستة التى هزت شباكه فى أول مباراة يلعبها والتى كانت بداية التحول فى حياته الكروية
ويقول عادل هيكل عن ذكرياته ومبارياته مع الأهلى : لا يمكن أن أنسى إطلاقا أيامى وخطواتى الأولى مع الكرة والنادى الأهلى فى عام 47 وكان عمرى 13 عام وإلتقطنى مسئولو الأهلى فى بطولة المدارس وأتذكر جيدا أن أول يوم ذهبت فيه للأهلى شاهدت مستر كيم المدرب الإنجليزى لمنتخب مصر فى ذلك الوقت يدرب الجندى تدريبا منفردا ... كان الجندى يسدد ولا أحد يستطيع التصدى له وأخذتنى الحماسة ووقفت لأتصدى لتصويبات النجم محمد الجندى ونجحت فى صد كرة كانت وش السعد علىّ ... فالتتش النجم الكبير كان يتابع المشهد وبعين الخبير قال لى فى نفس اللحظة إنت هتلعب للفانلة الحمراء وعلى الفور إنضممت للناشئين وأذكر أننا فى الناشئين زمان كنا نقوم بالتدريب ونلعب المباريات وبعدها نجلس خلف المرمى لنأتى بالكرة لنجوم الفريق الأول وتلك المهمة كانت ممتعة جدا لنا والهدف منها أن يشاهد النشء النجوم الكبار ويتعلموا منهم مبادئ وقيم النادى الأهلى أولا ثم المهارات والقدرات والإمكانات التى يجب أن يكون عليها لاعب النادى الأهلى فى الفريق الأول ... وعلى فكرة قبل أن ألعب رسميا فى الأهلى أصبت وأنا أجرى لأحضر الكرة من خلف المرمى وعلى الفور حملنى المسئولون بالأهلى إلى المستشفى وأجريت لى جراحة فى ذراعى إستغرقت ساعتين ونصف الساعة ... وبعد الإطمئنان علىّ ذهب التتش ومدكور إلى والدتى ليطمئنوا علىّ وقالوا إنها إصابة بسيطة ... كان هذا الإهتمام الشديد بى فى الأهلى حتى قبل اللعب رسميا جعل والدتى تسعد بوجودى بين جدران القلعة الحمراء وتوافق على إستمرار لعبى كرة القدم وبصراحة أؤكد أننى محظوظ لقيامى بإحضار الكرة لهؤلاء النجوم من وراء المرمى كما كنت أتفرج عليهم ثم لعبت معهم فى آخر أيامهم وهذا شئ أفخر به دائما لأننى تعلمت من جيل العمالقة أبو حباجة وقؤاد صدقى والجندى ومكاوى وتوتو والفناجيلى وحسين مدكور وصالح سليم تعلمت منهم مبادئ وقيم الأهلى داخل وخارج الملعب
ويقول عادل هيكل : أذكر أننى كنت سأعتزل الكرة قبل أن ألعبها والسبب بدايتى السيئة مع الفريق الأول فبالرغم من أن أول مباراة لى مع الأهلى كانت موسم 54 / 55 ضد المصرى ببورفؤاد وتعادلنا 1 / 1 حيث لعبت لإصابة عبد الجليل حميدة إلا أن أول مباراة رسمية لى أمام جماهير القلعة الحمراء كانت فى نفس العام ضد الترسانة الذى كان يمثل قوة ضاربة فى مصر بنجومه السودانيين وللأسف كانت المباراة هى الأسوأ فى حياتى الكروية فقد خسرنا 6 / 2 ولم أكن مسئولا إلا
عن هدف واحد فقط من الأهداف الستة التى إهتزت بها شباكى وما لا يعلمه الكثيرون أن زمان لم يكن هناك شئ إسمه التغيير فى اللاعبين ولهذا لعبنا المباراة تسعة بعد إصابة اثنين من لاعبينا وطبعا تلك النتيجة الثقيلة أصابتنى بالإحباط وفور عودتى للنادى لم أغير ملابسى وأخذتها فى يدى وخرجت وقررت بينى وبين نفسى إعتزال الكرة والإبتعاد عنها نهائيا ولولا أن التتش أدركنى فى تلك اللحظة وقال لى يومها بالحرف لا تحزن انت كويس وسوف تكون أحسن جون فى مصر وإستعد هاتلعب المباراة القادمة أمام الترام بالأسكندرية ووقتها كان الترام له باع وتاريخ فى الكرة وإعتاد الفوز على الأهلى فى أحسن حالاته وقدمت مباراة رائعة وتعادلنا 2 / 2 وكان للتتش الفضل الأول فى إعادتى مرة آخرى للكرة
ويواصل عادل هيكل كلامه قائلا : كرة القدم إختلفت كثيرا عن زمان وحراسة المرمى أصبحت أسهل بكثير لأن طرق اللعب الدفاعى سهلت من مهمة الحارس وحاليا حراس المرمى لهم مدربون متخصصون وعلى أيامنا كان المدير الفنى للفريق يقوم بتدريب كل اللاعبين بمن فيهم حراس المرمى ... وأعترف بأننى تأثرت كثيرا وإرتفع مستوى أدائى الفنى ما بين المدرب فريتز النمساوى والمجرى تيتكوش اللذين أدين لهما بالفضل فى إرتفاع إمكاناتى كحارس ففى موسم 55 / 56 تدربت على يد فريتز النمساوى وكان دائما يقوم بتدريبى بمفردى وعلمنى أن منطقة الـ 18 ملكى والكرة العالية يجب أن تكون فى متناول يدى ومعه فزنا بالدورى والكأس أما تيتكوش المجرى الذى تولى مسئولية الأهلى ثلاثة مواسم متتالية
وهى 56 / 57 و 57 / 58 و 58 / 59 فقد إرتفعت درجة المرونة والرشاقة لدىّ لأنه علمنى كيف أتحرك أمام المرمى
ويستكمل قائلا : لا أنسى أول مباراة رسمية لى ضد الزمالك عام 55 / 56 والتى حضرها مجلس قيادة الثورة كله والأمير عبد الله الفيصل رئيس شرف النادى الأهلى والتى إنتهت بالتعادل 2 / 2 تقدم الأهلى بهدف لصالح سليم وتعادل للزمالك علاء الحامولى وتقدم الأهلى بهدف وجيه مصطفى وتعادل الحامولى للزمالك مرة آخرى ... وتلمع عينا عادل وهو يتذكر لقب بعبع الزمالك الذى أطلقه جمهور الأهلى ومشجعو الناديين عليه وقال عادل هيكل : السر فى هذا القب يرجع إلى أننى لم أخسر أى مباراة أمام الزمالك فى الدورى والجميع مازالا يذكر مباراة الأهلى والزمالك عام 1962 على ملعب الزمالك وكان معظم لاعبى الأهلى من الناشئين وكنت حارس المرمى ومعى ريعو والسايس ومطر من الأشبال ولعبنا وفزنا 3 / 0 وحصلنا على بطولة الدورى ... وعلى فكرة المباراة الوحيدة التى خسرتها أمام الزمالك كانت فى نهائى كأس مصر عام 1959 والنتيجة كانت 2 / 1 للزمالك وأحرز الأهداف عصام بهيج وعلى محسن للزمالك والشيخ طه إسماعيل للأهلى
ويبدى عادل هيكل سعادته الشديدة بلقب الحارس الطائر الذى أطلقه عليه شيخ النقاد الراحل الاستاذ نجيب المستكاوى عام 1962 بعد تألقه فى مباراة مصر وتشيكوسلوفاكيا ويقول : فى نفس العام لعبت أحسن مبارياتى فى الأهلى وكانت ضد فريق بنفيكا البرتغالى وفاز بها الأهلى 3 / 2 وكانت مباراة مازال التاريخ والجمهور يتذكرها حتى الآن
وعن أهم النجوم الذين لعب معهم وإرتاح لوجودهم أمامه فى خطوط الفريق المختلفة قال : يأتى على رأس هؤلاء النجوم الضظوى سوبر الهدافين الذى كنت أطمئن لوجوده فى الملعب فالضظوى لم يكن يهنأ له بال إلا إذا أحرز هدفا فى المباراة التى يشارك فيها ولهذا أطلقنا عليه لقب الهداف السوبر ويأتى بعده كلا من يكن حسين عندما لعب للأهلى وأبو حباجة الذى لعبت معه مباراتين وهمامى وطارق سليم ونور الدالى ورفاعى وصالح سليم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:13

" طاهر الشيخ "

طاهر الشيخ ... أحد النجوم اللامعين فى الجيل الذهبى للنادى الأهلى فعلى مدار سبع سنوات كاملة امتدت من عام 74 وحتى عام 82 كان الضلع الرئيسى فى خط وسط الأهلى وظل المؤثر فى مستوى أدائه بلمساته الساحرة من منتصف الملعب
وبسؤال طاهر الشيخ عن ذكرياته فى المباريات والبطولات الأفريقية ابتسم قائلا : عندما أتذكر هذه الأيام فإننى أتذكر زمن الكرة الجميلة الذى ليس من السهل نسيانه ... ولكننى أعترف بأننى مع مرور الزمن وطول السنين وبسبب إبتعادى عن كرة القدم نهائيا تداخلت الأحداث والذكريات الأفريقية فى ذهنى ما بين مباريات الأهلى والمنتخب ... ولكننى لا أنسى أبدا بطولة أبطال الدورى عام 1977 وفيها حقق الأهلى أعلى نتيجة حين فاز 7 / 2 على نادى المدينة الليبى فى دور الـ 16 وأحرزت هدفين من أهداف اللقاء السبعة ولكن فى دور الثمانية خرجنا على يد هارتس أوف أوك الغانى الذى كان يمثل خلال تلك الفترة قوة كروية أفريقية ومعه نادى مولودية وهران الجزائرى والإثنان وقفا أكثر من مرة فى طريق وصول الأهلى إلى الأدوار النهائية
ويضيف : لا أنسى أبدا خلال مشوارى الأفريقى مع الأهلى أننى كنت دائما أتفوق وأتألق أمام الفرق التونسية سواء فى المباريات الرسمية أو الودية خاصة فريقى الترجى والصفاقسى ... وأذكر أن الأهلى فاز يوما على فريق الصفاقسى على ملعبه ووسط جماهيره بثلاثة أهداف نظيفة وقد أحرزت أهداف الأهلى الثلاثة
وعن المواقف الأفريقية الطريفة قال طاهر الشيخ : فى إحدى المرات قمت بمداعبة محسن صالح خلال وجودنا فى كينيا وحبسته فى بلكونة غرفته بالفندق الذى كنا نقيم فيه وكان الجو شديد البرودة وقد فعلت ذلك بعد أن قام بإغلاق باب الحمام علىّ بالمفتاح وفتحه لى بعد طلوع الروح
أما أطرف المواقف على الإطلاق فكانت عندما إشتريت أنا وزيزو قرودا من السوق فى أحد البلاد الأفريقية لنأخذها معنا إلى مصر ... ولأننا نعلم أن مصطفى عبده يخاف من خياله وضعنا القرود على ترابيزة فى غرفته وأخذناه وخرجنا للسهر خارج الفندق وعندما عدنا ودخل مصطفى غرفته قفزت القرود من مكانها ووقفت على ظهره وظل يصرخ بأعلى صوته إلى أن إستيقظ جميع من فى الفندق بينما أنا وزيزو نضحك بشدة عندها أدرك أنها مدبرة منا



" إكرامى "

إكرامى وحش أفريقيا ... صاحب حقبة حافلة بالذكريات فى البطولات الأفريقية التى كان عضوا فاعلا فيها على مدار حوالى 13 عاما قضاها مدافعا عن الشباك الحمراء داخل المستطيل الأخضر ... بدأت هذه الحقبة الطويلة فى 1976 وانتهت فى 1976 حين شهد إعتزاله اللعب نهائيا
تنوعت الذكريات التى يختزنها إكرامى فى عقله ما بين سعيدة ومؤلمة وهى فى مجموعها تظل دليلا على إنجازات صنعتها المعاناة ولم يشارك فيها الحظ سوى بنصيب ضئيل
مازال إكرامى يضع بطولة أفريقيا عام 1982 فى مقدمة ذكرياته الجميلة والرائعة ويبرر ذلك بقوله : لم تكن مجرد بطولة بل كانت حلما تمنينا أن يرى النور لكى يضعنا على سلم الإنجازات الأفريقية ... كانت أول كأس للأهلى فى المعترك الأفريقى ... لكنها كانت ثمينة بدرجة لا توصف ... رأينا فيها كل أنواع المعاناة ... لكن ما أجمل المعاناة عندما يكون النصر ختامها والكأس حليفها ... محطات صعبة كثيرة واجهتنا ... رينجرز النيجيرى وجرين بافلوز الزامبى وتبقى المحطة الأصعب والتى لا يمكن أن تسقط من ذاكرتى مهما توالت عليها الأيام وهى محطة كوتوكو الغانى الرهيب ... لم تكن مواجهة بل موقعة حربية بكل ما تحمله هذه الكلمة من رعب وخوف ومعاناة ... ورغم أننا ذهبنا للقاء العودة فى النهائى واللقب ينادينا بعد أن فزنا فى مباراة الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة إلا أن حجم الرعب الذى حاصرنا وأحاط بنا فى كوماسى معقل كوتوكو أعطانا إحساسا بأن الحصول على هذه الكأس الغالية سيكون أشبه بالمعجزات ... وقد إنتابتنى حالة من الرعب منذ بداية رحلة السفر إلى كوماسى فى طائرة خاصة فقد إستغرقت الرحلة 14 ساعة طيران أصبت خلالها بضيق شديد فى التنفس ونقلونى إلى غرفة الطيار لتلقى الإسعافات اللازمة وأحسست بأن الموت يحلق فوق رأسى ... وعندما إستعدت عافيتى ناشدت الدكتور عبد الأحد جمال الدين رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة فى ذلك الوقت والذى كان يرافقنا أن يسمح لى بالعودة على طائرة أخرى لأننى لن أستطيع ركوب هذه الطائرة مرة ثانية ... وإتصل الرجل بالمهندس فهيم ريان رئيس شركة مصر للطيران ليرتب لى عملية العودة على إحدى طائرات الشركة بعد المباراة
ويصف إكرامى الأجواء التى واكبت هذه المباراة التاريخية بقوله : كان الجو خانقا فى هذا اليوم بصورة مرعبة ... وإستغرقت عملية إنتقالنا من الفندق إلى الملعب الذى ستقام عليه المباراة نصف ساعة قضيناها فى أتوبيس بدا وكأنه سجن ضيق من فرط الحرارة التى كانت تخرج من كل شبر فيه ... ثم نزلت طائرة هليكوبتر إلى أرض الملعب كانت تقل رئيس الجمهورية ... ولم يكن هناك موطئ لقدم فى الإستاد وعلامات التربص بادية على وجه كل من نراه داخل الملعب ... وبدا الأمر وكأننا مقبلون على معركة حربية ... ووجدنا كلاب الحراسة منتشرة بشكل مرعب لدرجة أن مصطفى يونس كابتن الفريق فى ذلك الوقت لم يتمالك نفسه من شدة الخوف وحاول الخطيب أن يبدو متماسكا وقال لى شايف الكاس فقلت له وأنا مرعوب أنا مش شايف حاجة فرد مبتسما حنرجع بيه متخافش وعندما أحرز الخطيب هدف التعادل فى الشوط الثانى ظللت أقفز من الفرحة حتى وجدت نفسى لا إراديا خارج الملعب ببضعة مترات ... وفوجئت بكلب شرس يقترب منى فإمتلأت نفسى رعبا وعدت إلى المرمى بأقصى سرعة وقبل النهاية بدقائق قليلة أصبت بكدمة شديدة ووقعت على الأرض فجاءنى مصطفى يونس وقال لى لو بتموت حتكمل المباراة بردو
لكن كل هذه المعاناة سرعان ما تبددت وتلاشت بمجرد العودة إلى القاهرة ... فقد وجدنا فى إنتظارنا إستقبالا اسطوريا ... وإحتشدت آلاف الجماهير من المطار حتى شارع الجلاء وكان منظرا لا يمكن نسيانه لأنه لم يتكرر بعد ذلك بهذه الصورة الرائعة فقد كانت أول كأس أفريقية يحصل عليها الأهلى لذلك كان الإستقبال والفرحة على مستوى هذا الحدث غير المسبوق فى ذلك الوقت
سيناريو الرعب تكرر أيضا فى بطولة أفريقيا عام 1986 خلال المواجهة مع فريق سوجارا الجابونى فى النهائى فقد ذهبنا إلى الجابون وفى جعبتنا ثلاثة أهداف نظيفة هى رصيدنا من لقاء الذهاب وإنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بدون أهداف وقلت فى نفسى الكأس حمراء لا محالة ولم أتوقف كثيرا عند الخنزير الذى نزل أرض الملعب فى الشوط الأول وظل يجرى ويقعد 4 مرات والجمهور يتمايل فرحا ... ولكن حمل الشوط الثانى رياح القلق والخوف عندما أحرز الفريق الجابونى هدفين ... ومرت الدقائق المتبقية على المباراة كأنها دهر كامل ... ولم أصدق نفسى عندما أطلق الحكم صفارة النهاية وبمجرد إسدال الستار على المباراة توالت علينا القنابل المسيلة للدموع وتلقى الحكم علقة ساخنة وأصبحنا نشعر بخطر حقيقى على حياتنا ... وعدنا إلى الفندق فى سيارات الشرطة وقد إكتشفت مفاجأة مرعبة بعد المباراة ... إكتشفت خلال الشوطين أنهم وضعوا جثة رجل تحت مرماى ولو وصلت إلى هذه المعلومة المرعبة قبل نزولى الملعب مرة ثانية لما إستطعت إكمال المباراة فكيف أقف فى مرمى تحته جثة رجل حديث الوفاة ؟ وهل هم هناك لا يعترفون بأى حرمة للميت إلى هذا الحد ؟ ... إننى كلما أتذكر هذه الحكاية أشعر بحزن شديد من فرط سيطرة السحر والشعوذة على كل شئ فى هذه البلاد التى لم تهتم حتى بحرمة الموتى
وإذا كانت بطولة أفريقيا عام 1982 هى أول فرحة لإكرامى كلاعب ... فإن بطولة أفريقيا عام 1993 هى فرحته الأولى كمدرب ويقول عنها : إحساس المدرب بالفوز يفوق كثيرا إحساس اللاعب لأن المدرب يدفع ثمنا فادحا أثناء الإنكسارات ويصبح فى أغلب الأحيان الشماعة التى يعلق عليها بعض الفشل الذى حدث إضافة إلى أن جهود المدرب من الممكن أن تتبدد بسبب خطأ لاعب لذلك كانت سعادتى غامرة بهذه الكأس التى حصلنا عليها من أسيك أبيدجان فى النهائى
وعندما يتذكر إكرامى بطولة أفريقيا 1981 يشعر بحالة من الحزن ويقول مبررا هذه الحالة : كان الأهلى خلال هذه الفترة يمر بمرحلة تألق غير عادية وكنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب الأفريقى للمرة الأولى فى تاريخنا لولا وفاة الرئيس الراحل السادات التى قلبت كل الموازين ... كنا سنواجه فريق جيت تيزى اوزو الجزائرى فى الدور قبل النهائى لكن الحكومة المصرية إتخذت قرارا بمنع الإستمرار فى البطولة الأفريقية حدادا على وفاة الرئيس الراحل السادات ... وبذل الكابتن حسن حمدى مدير الكرة فى ذلك الوقت جهودا مضنية لإثناء الحكومة عن هذا القرار وقال للدكتور فؤاد محيى الدين رحمه الله وكان رئيسا للوزراء فى ذلك الحين سنلعب مباراتنا فى القاهرة بدون جمهور ولكن الدكتور رفض فقال له الكابتن حسن حمدى إذن إسمحوا لنا بلعب المباراة فى السودان لكن هذا العرض أيضا لم ينل قبول رئيس الوزراء وفقدنا بطولة كانت فى متناول أيدينا

" أنور سلامة "

أنور سلامة من الأسماء البارزة فى جيل الوسط بالنادى الأهلى ... تألق كلاعب ... وفرض لنفسه مكانة متميزة فى الوسط التدريبى بعد إعتزاله ... شارك مع الأهلى مرتين فى الرحلة الأفريقية ... كانت المرة الأولى كلاعب فى منتصف السبعينات ... أما المرة الثانية فكانت كمدرب فى النصف الأخير من حقبة الثمانينات وتوجها بالحصول على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى
ورغم ضآلة مشاركاته الأفريقية إلا أن لدى أنور سلامة من المواقف والذكريات ما يستحق أن نتوقف عنده ونلقى عليه الضوء
جاءت المشاركة الأولى لأنور سلامة فى البطولات الأفريقية خالية الوفاض فقد خرج النادى الأهلى مبكرا من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1976 وعن سر الخروج المبكر يقول أنور سلامة : أوقعتنا القرعة فى دور الـ 16مع فريق مولودية الجزائرى وكان فى ذلك الوقت من أقوى الفرق الأفريقية وكانت المباراة الأولى على ملعبه بالجزائر ولأننا لا نجيد اللعب على الترتان فقد تأثر أداؤنا كثيرا إضافة إلى أن الفريق الجزائرى كان يضم نخبة من اللاعبين المتميزين وفى مقدمتهم المهاجم الخطير عمر بترونى الذى أحرز هدفين وصنع الهدف الثالث وبن شيخ لاعب الوسط الداهية بالإضافة إلى حارس المرمى البارع كاوا ... وبعد المباراة شعرنا بأن التعويض فى لقاء العودة شبه مستحيلة لأن الهزيمة كانت ثقيلة وتسجيل أربعة أهداف نظيفة فى فريق كبير مثل مولودية ليس بالأمر الهين ورغم كل هذه الظروف الصعبة إلا أننا قدمنا عرضا رائعا فى لقاء العودة ولم ننجح سوى فى إحراز هدف واحد ومن ضربة جزاء عن طريق محمود الخطيب
مرت حوالى 11 سنة حتى عاد أنور سلامة إلى الساحة الأفريقية من جديد ... وكانت هذه المرة كمدير فنى للفريق ومازالت ذكريات هذه البطولة التى أقيمت عام 1987 ماثلة فى أذهان سلامة ويقول عنها : تسلمت الراية بعد الجهاز الفنى الذى كان يتولى مسئوليته الإنجليزى دون ريفى ومعه السايس ... كان الأهلى قد وصل إلى دور الثمانية ولا أنكر أننى شعرت بنوع من القلق وخاصة أننى لم أبدأ فترة الإعداد مع الفريق لكننى حرصت على بث روح التفاؤل والأمل فى نفوس اللاعبين لأن المحطات القادمة هى الأصعب والأكثر خطورة وقادتنا الأقدار إلى مواجهة أشانتى كوتوكو الرهيب فى الدور قبل النهائى ... وكنت على ثقة من أننى سأعانى قدرا من هذه المتاعب طالما أن المواجهة بيننا أصبحت محسومة ... كانت المباراة الأولى على ملعبنا وقلت لللاعبين : يجب أن نفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف لأن لقاء العودة سيكون مرعبا بكل المقاييس وجاءت المواجهة الأولى على غير ما أهوى وأتمنى فقد كانوا بصراحة شديدة هم الأفضل وأضاعوا أهدافا محققة كانت كفيلة بقلب كل الموازين لصالحهم ولكننا نجحنا فى إنتزاع الفوز بهدفين نظيفين ... وهو فوز مطمئن مع فريق من الوزن الثقيل مثل كوتوكو ... وتوقعت أن تصل المعاناة إلى ذروتها فى لقاء العودة وخاصة أن عملية التعويض من وجهة نظرهم ليست صعبة ولأن مصر كلها كانت تدرك صعوبة مباراة العودة فقد وافق المشير أبو غزالة وزير الدفاع فى ذلك الوقت على أن نسافر بطائرة حربية حرص على تزويدها بمجموعة من الكوماندوز تحسبا لأى قلق أو توتر أو أحداث شغب تصادفنا هناك ... وجاء إستقبال الجماهير لنا سواء فى الشارع أو الملعب يحمل كل معانى التحفز والتربص مما أصاب اللاعبين بالرعب لذلك حرصنا على الذهاب إلى الإستاد يوم المباراة قبل اللقاء مباشرة منعا لحدوث أى نوع من الصدام أو الإحتكاك ثم فوجئنا بخنزير ينزل أرض الملعب وبمجرد أن رأته الجماهير إشتعلت المدرجات بالهتاف والتصفيق وكأنه نجم النجوم هناك وكلما وقع الخنزير على الأرض زاد الهتاف وحدث هذا السيناريو 4 مرات وفوجئت بالجماهير تشير ناحيتنا بالأربعة وعرفت أن أدوات السحر عندهم توحى لهم بأن كل مرة يقع فيها الخنزير على الأرض تعنى أن فريقهم سيسجل هدفا وهكذا ضمنوا أنهم سيسجلون فى مرمانا 4 أهداف
ومن المصادفات الغريبة على حد قول أنور سلامة أن الخنزير وقع على الأرض 5 مرات فى واقعة كوماسى الشهيرة التى إنهزم فيها الزمالك بالخمسة ... وفى هذا الجو الذى يخيم عليه السحر والتربص والحماسة الهستيرية بدأت المباراة وكان هدفنا فى البداية أن نمتص حماسة الجماهير واللاعبين لكى نفرض إرادتنا على اللقاء بعد ذلك وكنت أتمنى أن ينتهى الشوط الأول بالتعادل لأنه سيريح أعصابنا وسيؤثر على معنوياتهم ... ولكن الزمام أفلت من أيدينا وسيطروا على الموقف وتقدموا بهدف فى الشوط الأول فصرخت فى اللاعبين بين الشوطين وقلت لهم إن منظرنا سيئ والطريق إلى مرمانا مفتوح من كل الجهات ويجب أن نصحح أوضاعنا فى الشوط الثانى ونستغل عدالة ونزاهة الحكم الجزائرى الذى يعطى كل فريق حقه ولا يبالى بضغوط الجماهير وبالفعل تحسن الوضع نسبيا فى الشوط الثانى وبدا الفريق أكثر تماسكا لكن بمرور الوقت عاود الفريق الغانى سيطرته على المباراة وإشتد الهجوم علينا فى الدقائق العشر الأخيرة لدرجة جعلتنى أضع يدى على قلبى من فرط الخوف والقلق والمعاناة ولم أتنفس الصعداء إلا بعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا وصولنا إلى الدور النهائى ... ولكن الجماهير الغانية رفضت هذه النتيجة وقذفت الملعب بوابل من الحجارة تسببت فى إصابات جسيمة للحكم الجزائرى الذى تم علاجه بأكثر من حوالى 30 غرزة ... كما ضرب أحد الجماهير طارق سليم بالكرسى على ظهره وظل يتألم من هذه الضربة لفترة طويلة ... وعلى الفور ذهبنا إلى منزل الحاكم العسكرى وإحتمينا به حتى هدأت الأمور وعدنا سالمين إلى القاهرة
ويواصل سلامة سرد حديث الذكريات عن بطولة أفريقيا 1987 ويقول : شعرت بأن الكأس الغالية أصبحت فى متناول أيدينا بعد إجتياز عقبة كوتوكو الرهيب وخاصة أن المواجهة فى النهائى كانت مع الهلال السودانى وكان لقاء الذهاب بالسودان ولعبنا فى ظل أضواء خافتة أثرت على أداء اللاعبين نظرا لصعوبة الرؤية على بعد أكثر من 10 أمتار ورغم سيطرتنا على مجريات اللعب إلا أننا عجزنا عن التهديف وإنتهى اللقاء بالتعادل السلبى وكانت هذه نتيجة طيبة أكدت لنا أنه لم يعد يفصل بيننا وبين اللقب سوى هدف واحد ... وقد وعدت الخطيب قبل مباراة العودة بأننا لو تقدمنا بهدف خلالها فسوف أعطيه فرصة اللعب فى النصف الأخير من الشوط الثانى ... ووعدنى الخطيب بأنه لو أدى مباراة جيدة فسوف يعلن إعتزاله لتكون مسك الختام لمشواره الكروى الحافل ... وقد وفيت بوعدى للخطيب ولعب آخر 20 دقيقة فى المباراة تألق خلالها بصورة ليست بجديدة عليه ... ووفى الخطيب بوعده أيضا وأعلن الإعتزال ضاربا المثل فى النجم الذى يحسن إختيار توقيت النهاية ليظل محافظا على بريقه ومنزلته فى قلوب عشاقه ومحبيه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:17

" مجدى عبد الغنى "

مجدى عبد الغنى بلدوزر الثمانينات وأحد لاعبى الوسط القلائل الذين تركوا بصمة ونجحوا فى إختراق دائرة النجومية ... مجدى ساهم فى فوز الأهلى بخمس بطولات أفريقية
يقول مجدى : كان للبطولة الأفريقية الأولى التى فزنا بكأسها عام 1982 مذاق خاص لدينا جميعا لأنها وضعت الأهلى على منصة التتويج الأفريقية بعد سنوات طويلة من الإنكسارات والمعاناة ... ومنذ بداية مشوارنا فى هذه البطولة وهناك إحساس غامض بأن البطولة ستكون من نصيبنا هذه المرة ... كان هذا الإحساس يطاردنا جميعا وربما كان نابعا من الفورمة العالية التى كنا قد وصلنا إليها فى ذلك الوقت إضافة إلى توافر نخبة كبيرة من اللاعبين المتميزين مثل الخطيب وإكرامى ومصطفى عبده ومصطفى يونس وغيرهم ... وكنا قاب قوسين أو أدنى من الفوز بهذا اللقب المرموق فى بطولة عام 81 لكن ظروف وفاة الرئيس السادات حالت دون تحقيق هذا الحلم الكبير
ويتحدث مجدى عن أصعب المواجهات الأفريقية فى البطولة الأولى التى حمل الأهلى كأسها فيقول : لم يكن هناك أصعب من مواجهة كوتوكو بطل غانا فى الدور النهائى ورغم أننا فزنا فى لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة إلا أننا فوجئنا بأدائه الراقى ومهارة لاعبيه العالية وشعرنا فى هذه اللحظات بأن لقاء العودة لن يكون سهلا على الإطلاق وحدث ما توقعناه ... وزاد من صعوبة الموقف ذلك الجو العدائى غير المبرر الذى واجهناه فى كوماسى ... وكانت الجماهير تتربص بنا بصورة غريبة لدرجة أنها كانت تتعمد إزعاجنا كل يوم بأصوات الدفوف والطبول عند مقر إقامتنا مما كان يجبرنا على الإستيقاظ فى السادسة صباحا بسبب هذا الإزعاج والضجيج ... وبالطبع لا يمكن أن أنسى السحر الذى وضعوه لنا فى غرفة خلع الملابس مما جعلنا نرفض الدخول فيها بين الشوطين وفضلنا الجلوس فى أرض الملعب ... وكانت هذه هى المرة الأولى التى نعود فيها بعد إنتهاء المباراة مباشرة نظرا للأجواء المرعبة التى عايشناها طوال هذه الرحلة الدرامية
ويتوقف مجدى دائما عند الدور النهائى بإعتبار أنه يحمل فى طياته اللحظة الفاصلة بين التتويج أو الخروج من هذه المعمعة صفر اليدين ... كان نهائى الكأس الثانية فى رصيد ألقاب الأهلى مع كانون ياوندى الكاميرونى عام 1984 ويعتز البلدوزر بهذا النهائى كثيرا ويبرر ذلك بقوله : فزنا فى لقاء الذهاب بالقاهرة بهدف نظيف كان من نصيبى وأحسست بأن أى نتيجة فى مباراة العودة ستقودنا إلى اللقب ستمنحنى منزلة عالية فى قلوب جماهير الأهلى لأنها ستربط بينى وبين هذه البطولة على إعتبار أننى صاحب هدف الفوز فى لقاء الذهاب ... ولكن عندما إنهزمنا بهدف فى لقاء العودة بالكاميرون وإحتكمنا إلى ضربات الترجيح شعرت بالقلق والخوف وكنت على موعد مع مفاجأة قاسية عندما أهدرت ضربة خلال ماراثون ضربات الترجيح ... فى هذه اللحظات تملكنى الحزن وسالت دموعى وأحسست بأن الجماهير لن تسامحنى إذا ضاع مننا اللقب ... ولكن القدر كان رحيما بى وأهدر الفريق الكاميرونى ضربتين وحصلنا على الكأس التى أعادت إلى نفسى التماسك والإتزان ولم تبدد عطائى ومجهودى خلال مباراتى الدور النهائى بصفة خاصة
وفيما يتعلق بإنطباعه عن الجماهير الكاميرونية يقول مجدى : أجمل ما فى هذه الجماهير أنها ذواقة لكرة القدم
وعن النهائى الأسهل الذى قابله الأهلى فى البطولات الأفريقية يقول مجدى : أعتقد أن المواجهة مع فريق ليفنتس بطل نيجيريا وقتها عام 1985 كانت هى الأسهل ... ورغم أن الفوز بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب بالقاهرة لم يرض طموح الجماهير إلا أنه كان مطمئنا بالنسبة لنا وكنا على مستوى المسئولية فى مباراة العودة وإنهزمنا بهدف واحد وإحتفظنا باللقب
أما فيما يتعلق بنهائى عام 1986 مع سوجارا الجابونى فيقول عنه مجدى : كان هذا الدور من الأدوار النهائية الصعبة التى واجهناها فى البطولات الأفريقية ... ورغم أننا فزنا فى لقاء الذهاب بثلاثة أهداف نظيفة إلا أننا لم نكن نشعر بثقة كاملة نظرا لأن الفريق الجابونى كان من الفرق العنيدة جدا على أرضه ... وقد تحالف المطر الشديد مع عداء الجماهير وتحولت مباراة العودة هناك إلى موقعة شرسة خشينا أن تنتهى بنهاية درامية وخاصة أن الفريق تقدم بهدفين نظيفين حتى قبل النهاية بربع ساعة ولكننا نجحنا فى التماسك وإمتصاص هجمات لاعبيه حتى أطلق الحكم صافرة النهاية ... الغريب أن الجماهير قذفتنا بوابل من الطوب والحجارة بمجرد إنتهاء المباراة مما حال بيننا وبين تسلم الكأس
بعيدا عن البطولات الأفريقية وذكريات البلدوزر معها فقد جرت العادة فى ملاعبنا أن يتلاشى دور لاعب الوسط المدافع وتتبدد جهوده الكبيرة التى يبذلها داخل المستطيل الأخضر وسط طوفان الحديث عن المهاجمين وأهدافهم الملعوبة والمؤثرة ... لكن مجدى عبد الغنى نجح فى الإفلات من هذا الفخ وإستطاع أن ينتزع لنفسه مكانا متميزا داخل دائرة النجوم فى عصره وعن سبب ذلك يقول : فى بداية مشوارى الكروى كنت أبذل جهدا كبيرا فى وسط الملعب وكنت أحرص على تنفيذ تعليمات المدربين بكل دقة فيما يتعلق بالشق الدفاعى ... وبمرور الوقت شعرت بأن هذا الجهد الذى أبذله لا يلتفت إليه أحد وتولد عندى إحساس بأننى إذا ظللت قانعا بالجانب الدفاعى فلن أحقق أى بصمة حتى لو قضيت فى الملاعب عشرين عاما ... وقررت أن أطور أدائى الهجومى وأبحث لنفسى عن مكان وسط الهدافين حتى تذكرنى الجماهير وتفتح لى النجومية أبوابها ... وقد قويت عندى النزعة الهجومية بعد إشادة مستر كالوتشاى المجرى والكابتن الجوهرى بى ... ولولا حرصى على تطوير أدائى الهجومى وإحرازى العديد من الأهداف المؤثرة مع الأهلى والمنتخب لأصبحت جنديا مجهولا داخل الملعب مثل العديد من الجنود المجهولين الذين أفرزتهم ملاعبنا ولم يشعر بهم أحد ... وهذه من أخطاء الكرة المصرية التى تغض الطرف عن المتألقين فى وسط الملعب طالما أنهم لا يعرفون الطريق إلى المرمى
ثلاثة مدربين كانت لهم بصمة فى مشوار البلدوزر الكروى هم : المجريان هيديكوتى وكالوتشاى ثم الجوهرى ... وعن هذا الثالوث يقول مجدى : كان هيديكوتى صاحب الفضل فى إكتشافى ووضعنى على بداية الطريق وجاء كالوتشاى ليعطينى دفعة قوية إلى الأمام بإشادته بى وحرصه الدائم على بث الثقة فى نفسى ... أما الجوهرى فقد طور أدائى ودفعنى إلى تنمية النزعة الهجومية عندى


" ربيع ياسين "

يعتبر ربيع ياسين من أكثر لاعبى الأهلى إشتراكا فى المباريات الأفريقية مع النادى الأهلى برصيد 74 مباراة
وبسؤاله عن أهم مباراة لعبها مع الأهلى فى مشواره مع البطولات الأفريقية يجيب : كل المباريات التى شاركت فيها كانت مهمة والبطولات التى حققتها مع الفريق كانت أكثر أهمية وهى خمس بطولات منها ثلاث بطولات للأندية أبطال الكئوس التى إحتفظ الأهلى بكأسها إلى الأبد وبطولتان للأندية أبطال الدورى ولكن المباراة التى لا يمكن أن أنساها فى حياتى الكروية على الإطلاق هى مباراة النادى الأهلى أمام فريق أبالوهيا الكينى فى إياب دور الـ 16 لبطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1982 فهذه المباراة فتحت لى أبواب المجد والشهرة وكتبت فيها شهادة ميلادى الكروية وتعد البداية الحقيقية بالنسبة لى فى النادى الأهلى
وبسؤاله عن السبب يجيب : قبل هذه المباراة كنت صديقا لدكة الإحتياطى ولم ألعب بصفة أساسية مع الفريق لأن عمرى وقتها كان 21 عاما بينما الفريق فى نفس الوقت يضم نجوما كبار ا يلعبون فى نفس مركزى وهو الظهير الأيسر وكان من الصعب الحصول على الفرصة فى ظل وجود هؤلاء النجوم فهناك مدحت رمضان وفتحى مبروك وحازم خالد وكانت مباراتنا أمام أبالوهيا الكينى فى كينيا هى أول مباراة ألعبها مع الفريق كلاعب أساسى كما أنها كانت المرة الأولى التى أسافر فيها مع الفريق فى رحلاته الأفريقية ... ورغم مشاعر الخوف والقلق التى عشتها قبل المباراة إلا أننى قدمت عرضا طيبا فى هذه المباراة التى إنتهت بالتعادل بدون أهداف وكان يزيد من صعوبتها أن الأهلى فاز فى مباراة الذهاب 3 / 1 بالقاهرة ... وبعد هذه المباراة كتبت الصحافة الرياضية كلاما حول أننى نجم جديد ظهر فى النادى الأهلى ... وبعد هذه المباراة أصبحت أساسيا فى فريق الأهلى وإنضممت لصفوف المنتخب الوطنى وأصبحت أساسيا فيه أيضا ... ومن حسن حظى أن النادى الأهلى فاز بالكأس الأفريقية هذا العام وشاركت معه فى كل المباريات وهى أول بطولة أفريقية يحصل عليها الأهلى بقيادة الكابتن محمود الجوهرى الذى تولى المهمة خلفا للمجرى كالوتشاى وبالتحديد فى دور الـ 16 لهذه البطولة
وهناك مواقف صعبة عشناها فى معظم الرحلات الأفريقية التى كانت حافلة بالمتاعب والصعوبات ... فلا تندهش لو عرفت أننا كنا نفترش الأرض وننام فى المطارات الأفريقية لساعات طويلة ... وفى أول بطولة حصل عليها الأهلى كان النهائى أمام كوتوكو الغانى الذى حققنا الفوز عليه فى القاهرة 3 / 0 وتعادلنا معه فى غانا 1 / 1 ... وفى غانا فوجئنا بالجماهير الغانية تقتحم الفندق الذى نقيم فيه وتثير حالة من الرعب لإرهابنا قبل المباراة ولم تكتف الجماهير بذلك بل أنها إقتحمت الملعب بعد المباراة وأثارت الرعب فى نفوس لاعبى الأهلى
ويكمل ربيع ياسين حديثه ويقول : فى تاريخ الأهلى كانت هناك رحلة أخرى مرعبة وهى رحلة أوغندا فى بطولة 84 فهناك إكتشفنا عدم وجود فنادق للإقامة فيها ولمواجهة هذا الموقف الصعب تم توزيع كل أربعة من اللاعبين على الأسر المصرية التى كانت تقيم فى أوغندا وكان اللاعبون لا يشاهدون بعضهم بعضا إلا أثناء التدريب ... والأكثر من ذلك أن أوغندا كان بها إنقلاب عسكرى وهناك تعليمات بعدم الحركة والتجوال ... وبصراحة شديدة البطولات الأفريقية كانت مرمطة على أيامنا ... سواء بالنسبة للرحلات أو التحكيم
فالحكام كانوا على مستوى سيئ للغاية وهناك واقعة شهيرة يعرفها الجميع وهى تكشف هذا السوء ... حدثت هذه الواقعة أثناء مباراة الأهلى أمام أفريكا سبورت فى ساحل العاج فقد قام أحد لاعبى أفريكا سبورت بالإمساك بأحمد شوبير حارس المرمى وسدد الكرة فى مرمى الأهلى وقام الحكم بإلغاء الهدف على إعتبار أن الكرة فاول لصالح الأهلى ... ثم إتجه الحكم نحو نقطة البداية فى وسط الملعب وقام بإحتساب الهدف الذى ألغاه وعندما حاول مجدى عبد الغنى الإستفسار عن أسباب تراجع الحكم فوجئ مجدى عبد الغنى بأن الحكم أخرج من جيبه قطعة حديد وهدده بالضرب بها وأخرج له الكارت الأحمر

" جمال عبد الحميد "

يعد أحد النجوم الذين ساهموا فى حصول الأهلى على أول بطولة أفريقية فى تاريخ الأهلى وهى بطولة عام 1982 ... ولم يكمل جمال المشوار مع الأهلى بعد الإصابة التى أبعدته فترة طويلة وكان نتيجتها إنتقاله إلى نادى الزمالك
جمال لا ينسى أحداث البطولة الأولى للأهلى والتى كانت الأخيرة له مع الفانلة الحمراء ويقول : كانت هذه البطولة هى الوسيلة التى جعلتنى أسافر خارج مصر وأركب الطائرة لأول مرة فى حياتى ووقتها أحسست عندما صعدت الطائرة إلى الجو بأن قلبى ينسحب مع روحى خارج جسدى ومنذ تلك اللحظة إنتابنى الإحساس بالغربة وعرفت قيمة مصر
كانت أول مباراة للأهلى فى الصومال وهو بلد يشتهر بالحيوانات البرية التى تتجول فى أى مكان وكان ضمن الفريق مصطفى عبده صاحب الدم الخفيف والقلب الخفيف أيضا ... وأذكر أنه حدث إجماع تام من اللاعبين على تدبير مقلب له بهدف إخافته وكانت الموضة فى هذا الوقت هى الأقنعة المخيفة وإخترت أنا أفظع قناع وإرتديته وهو عبارة عن وجه محروق وعيون تدمع دماء لأحد الأشخاص وفتحت الباب على مصطفى عبده بهذا الوجه البشع وكان مصطفى فى هذه اللحظة يستحم ورغم ذلك إنطلق من الحمام عاريا وراح يجرى فى طرقات الفندق وسط ذهول وضحكات الجميع ... وأذكر أن مصطفى زعل منى جدا لأنه كاد يموت من شدة الخضة
وفى مباراتنا مع هارتس اوف اوك بطل غانا كان حمدى جمعة زميلنا يعانى من التوتر الشديد وبسبب ذلك أحضر حذاء مكونا من فردتين شمال ليكونا بمثابة فأل سيئ وانهزمنا فى المباراة 0 / 1
ويقول جمال عبد الحميد : بكل أسف لم أتمكن من إستكمال مباريات البطولة بعد إصابتى فى يوم 10 / 10 / 82 وبعد أن لعبت ستة مباريات أحرزت فيها هدفين فى فريق أفريكا سبورت بطل ساحل العاج فقد أصبت بكسر فى قدمى اليسرى وتم تركيب ستة مسامير بلاتين وشريحة طولها 18 سم وجرح إستلزم 36 غرزة ولكن لم تمنعنى الإصابة والمشى على العكاز من أن أقود الجماهير فى فرحتهم حين تابعت حصول الفريق على لقب البطولة ورحت أطوف شوارع القاهرة فى قافلة تضم ما يقرب من خمس عشرة سيارة لتصل إلى النادى الأهلى مهنئين بعد أن سمعنا بالخبر فى الراديو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:24


السجل شبه الكامل لنجوم الأهلى عبر تاريخ الكرة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

1 - حسين فوزى

2 - ابراهيم عثمان

3 - محمد بكرى

4 - سليمان فائق


5 - حسن محمد

6 - حسين حجازى

7 - أحمد فؤاد أنور

8 - حسين منصور

9 - ابراهيم فهمى

10 - فؤاد درويش

11 - عبد الفتاح طاهر

12 - حسنين محمد ( زوبة )

13 - عبد اللطيف الحسنى

14 - أحمد مختار

15 - خليل حسنى

16 - محمود مختار التتش

17 - زكى عثمان

18 - مجدى الديب

19 - حسن على

20 - السيد صبرى

21 - رياض شوقى

22 - محمد السيد

23 - كامل طه

24 - عباس صفوت

25 - أحمد عسكر

26 - رضوان محمد

27 - محمد على رسمى

28 - ابراهيم يكن

29 - جميل الزبير

30 - على الحسنى

31 - هاشم الشريف

32 - السيد أباظة

33 - على العدوى

34 - عبد الحميد حمدى

35 - احمد سليمان

36 - ممدوح مختار

37 - احمد رفعت

38 - مهران

39 - رزق الله حسنين

40 - يوسف الشريعى

41 - امين شعير ( البيه )

42 - توفيق عبد الله

43 - جميل عثمان

44 - فؤاد صدقى

45 - مختار امين

46 - كمال الدين حامد

47 - احمد مكاوى

48 - حسين الفار

49 - حسين مدكور

50 - صلاح عثمان

51 - صالح الصواف

52 - على عبد الهادى

53 - عبد العزيز تامر

54 - عبد المجيد نعمان

55 - منير حافظ

56 - مصطفى كامل منصور

57 - محمد الجندى

58 - محمود المهيلمى

59 - محمود رأفت

60 - محمود حمدى


61 - كامل مسعود

62 - لبيب محمود

63 - عبد المنعم سالم

64 - كمال خليفة

65 - احمد أباظة

66 - احمد اسعد

67 - حليم تالوت

68 - صلاح لطفى

69 - على زيوار

70 - على الشافعى

71 - عبد المنعم ابو العينين

72 - عبد الحميد السيد

73 - انور كامل

74 - محمد مخيمر

75 - محمد حامد

76 - عادل ابو جريشة

77 - محمد فتيحة

78 - يوسف عامر

79 - على السحيمى

80 - محسن السحيمى



81 - على محمد على

82 - فتحى خطاب

83 - سيد عثمان

84 - محمد لهيطة

85 - توتو

86 - حلمى ابو المعاطى

87 - شريف الجندى

88 - حسين كامل

89 - مجدى يوسف

90 - وديع

91 - صالح سليم ( المايسترو )

92 - سيد صالح

93 - محمد ابو حباجة

94 - حمدى كروان

95 - شطارة

96 - طه مدكور

97 - كمال حامد

98 - عبد الجليل حميدة ( الحارس المطاط )

99 - عبد الكريم صقر

100 - عبد العزيز همامى


101 - الضظوى

102 - عبد الوهاب سليم

103 - الزهيرى

104 - سقراط ( الحكيم )

105 - حسن توفيق

106 - مراد فهمى

107 - عبده صالح الوحش

108 - قدورة

109 - احمد عبود

110 - حسين توفيق

111 - وجيه مصطفى

112 - سيد متولى

113 - طلعت عبد الحميد

114 - فتيحة

115 - سليمان فارس

116 - رضا عبد الحميد

117 - عادل هيكل ( الحارس الطائر )

118 - طه اسماعيل

119 - رفعت الفناجيلى

120 - عزت ابو الروس


121 - ميمى الشربينى ( النفاثة - الألفة )

122 - احمد زايد

123 - طارق سليم ( المدفعجى )

124 - فؤاد أبو غيدة ( الفلسطينى العملاق )

125 - ميمى عبد الحميد

126 - مراد نديم ( الجناح اللامع )

127 - ألدو

128 - أحمد عفت

129 - فهمى جميعى

130 - صلاح مراد

131 - محب مكاوى

132 - ماجد مدكور

133 - يكن حسين

134 - محمود الجوهرى

135 - مروان كنفانى

136 - حسن جبر

137 - محمد ياسين

138 - فاروق التركى

139 - سعيد ابو النور ( صخرة دفاع الاهلى البيضاء )

140 - على الحلو




141 - الروبى

142 - محسن ثروت

143 - فيصل بيبى

144 - عادل ياسين

145 - محمود رشدى

146 - صلاح حسنى

147 - عوشين

148 - رضا

149 - فؤاد شعبان

150 - انور صالح

151 - مصطفى عبد الغالى ( المايسترو الصغير )

152 - صبحى تقل

153 - محمود السايس

154 - رفعت رجب ( ريعو )

155 - على منصور

156 - ابراهيم المغربى

157 - حلمى سليمان

158 - ظاظا

159 - سيد فرج

160 - سمير زاهر

161 - جمال محمود

162 - اسامة يوسف

163 - ابراهيم الكبير

164 - لمعى

165 - ابراهيم حسين

166 - انور سلامة

167 - سرحان

168 - عصام عبد المنعم

169 - محمود عبد الحى

170 - حسن حمدى ( وزير الدفاع )

171 - اكرامى ( وحش افريقيا )

172 - احمد عبد الباقى

173 - مصطفى يونس ( بيكنباور الكرة المصرية )

174 - محسن صالح

175 - طاهر الشيخ ( الجنتلمان )

176 - محمود الخطيب ( بيبو )

177 - رجب عبد المنعم

178 - مصطفى عبده ( المجرى )

179 - جمال عبد العظيم

180 -عبد العزيز عبد الشافى ( زيزو )


181 - صفوت عبد الحليم ( الدكتور )

182 - هانى مصطفى

183 - مدحت مصطفى

184 - ابراهيم عبد الصمد ( الجناح الطائر )

185 - سمير حسن

186 - شطة

187 - شريف اسكندر

188 - على على زيوار

189 - نبيل البحطيطى

190 - احمد عوض

191 - ثابت البطل

192 - عبد الرحيم حسن

193 - مدحت رمضان ( مدحت بونجاك )

194 - محمد عبد السميع

195 - عاطف السمرى

196 - سمير فوزى

197 - جمال عبد الرؤوف

198 - رمضان السيد ( تيجانا الكرة المصرية )

199 - هانى عبد اللطيف

200 - محمد السيد


201 - حازم خالد

202 - عادل عبد المنعم

203 - عبد الله اسماعيل

204 - فتحى مبروك

205 - مختار مختار

206 - مجدى درويش

207 - جمال عبد الحميد

208 - حمادة مرزوق

209 - حمدى جمعة

210 - شمس حامد

211 - عادل عثمان

212 - اشرف السرساوى

213 - عماد اليمانى

214 - محمود حسين

215 - شريف عبد المنعم

216 - مجدى مصطفى

217 - مجدى عبد الغنى

218 - محمد شحاته

219 - مصطفى الكيلانى

220 - ماهر همام

221 - عاطف القبانى

222 - محمد عامر

223 - محمد عبد العزيز

224 - احمد ناجى

225 - هشام عبد البارى

226 - جمال جوده

227 - هشام فؤاد

228 - مجدى السيد

229 - عاطف فتحى

230 - ربيع ياسين

231 - ضياء عبد الصمد

232 - طارق عبد الحميد

233 - احمد جمال

234 - حاتم الكردى

235 - طارق خليل

236 - طاهر ابو زيد ( مارادونا النيل )

237 - ايمن اسماعيل

238 - محمد عباس ( الفهد الاسمر )

239 - فوزى سكوتى

240 - جورج الحسن




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:40


241 - تيسير بدوى

242 - جورج ارثر

243 - عبد العليم زكريا

244 - حسام البدرى

245 - جمال الجندى

246 - خالد جاد الله

247 - زكريا ناصف

248 - علاء ميهوب

249 - ضياء السيد

250 - محمود صالح

251 - اسامة عرابى

252 - عصام رياض

253 - حمدى ابو راضى

254 - احمد شوبير

255 - محمد حشيش

256 - ايمن شوقى

257 - بدر رجب

258 - حسام حسن


259 - ابراهيم حسن

260 - محمد سعد

261 - علاء عبد الصادق

262 - علوى مطر ( جارانشيا مصر )

263 - رضا الخطيب

264 - هانى رمزى ( الجوكر )

265 - حمادة صدقى

266 - عمرو الحديدى

267 - جمال السيد

268 - محمد بدوى

269 - مشير حنفى

270 - محمود ابو الدهب

271 - هادى خشبة

272 - محمد يوسف

273 - كرم مرسى

274 - تامر حنفى

275 - ياسر ريان ( قطار الاهلى السريع )

276 - وليد صلاح الدين ( امير الموهوبين )

277 - محمد عبد الجليل

278 - رضا عبد العال

279 - عمرو انور

280 - احمد فهمى

281 - احمد عبد الفتاح

282 - هشام حنفى

283 - عادل عبد الرحمن

284 - احمد عبد المنعم كشرى

285 - احمد فيلكس

286 - محمد رمضان

287 - عصام ربيع

288 - احمد سامى

289 - زكريا حسين

290 - مجدى طلبه

291 - مصطفى كمال

292 - هانى العقبى

293 - طارق سليمان

294 - كريم عبد الغنى

295 - ايهاب جلال

296 - تابان سوتو

297 - اشرف ممدوح

298 - محمد عبد الفتاح

299 - خالد مصطفى

300 - تامر بجاتو


301 - احمد سامى

302 - احمد ايوب

303 - تامر دسوقى

304 - احمد رجب

305 - احمد فوزى

306 - سيد غريب

307 - محمد شرف

308 - سمير كمونة

309 - احمد نخلة

310 - احمد سراج

311 - محمد فاروق

312 - سيد عبد الحفيظ

313 - سامى قمصان

314 - احمد صلاح حسنى

315 - خالد الضبع

316 - على ماهر

317 - تامر عبد الحكيم

318 - احمد عبد الظاهر

319 - عصام الحضرى

320 - محمد عمارة



321 - ياسر رضوان

322 - محمد ثابت صاروخ

323 - ابراهيم سعيد

324 - علاء ابراهيم

325 - حسين شكرى

326 - محمد جودة

327 - يوسف يعقوب

328 - امير عبد الحميد

329 - اسحاق اول

330 - احمد السيد

331 - اسامة حسنى

332 - حسام غالى

333 - ياسر على

334 - شادى محمد

335 - وائل جمعة

336 - ابو المجد مصطفى

337 - احمد ابو مسلم

338 - وائل رياض ( شيتوس )

339 - محمد فضل

340 - تشيرنو


341 - حسين امين

342 - سعيد عبد العزيز

343 - خالد بيبو

344 - رضا شحاته

345 - عادل مصطفى

346 - صنداى

347 - روبرت اكورى

348 - اشرف امين

349 - افيلينو

350 - جيلبرتو

351 - محمد الزيات

352 - احمد بلال

353 - شريف اكرامى

354 - رامى سعيد

355 - احمد رضوان

356 - حسن مصطفى

357 - محمد ابو تريكة

358 - جيلبرسون ( بينينيو )

359 - عماد النحاس

360 - محمد بركات


361 - فلافيو

362 - رامى عادل

363 - احمد جلال

364 - محمد عبد الوهاب

365 - كاستيللو

366 - اسلام الشاطر

367 - ماكى

368 - عماد متعب

369 - احمد شديد قناوى

370 - احمد حسن ( استاكوزا )

371 - حسام عاشور

372 - نادر السيد

373 - اكوتى مانساه

374 - عبد الاله جلال

375 - عمرو الحلوانى

376 - محمد عبد الله

377 - عمرو سماكة

378 - طارق السعيد

379 - محمد شوقى

380 - محمد صديق

381 - احمد سمير فرج

382 - رامى ربيع

383 - طارق سعد

384 - شريف اشرف

385 - هيثم الفزانى

386 - احمد صديق

387 - احمد الملا

388 - عبد الحميد حسن ( ميدو )

389 - احمد عادل

390 - محمد محمود ( نانو )

391 - انيس بو جلبان ( بوجا )

392 - رضا الويشى

393 - محمد ابراهيم حجازى ( ماندو )

394 - محمد سمير

395 - احمد فتحى

396 - هانى العجيزى

397 - محمود سمير

398 - احمد عادل عبد المنعم

399 - احمد على

400 - رمزى صالح

401 - محمد الشناوى

402 - محمد طلعت

403 - سيد معوض

404 - احمد حسن ( الصقر )

405 - احمد حسن ( دروجبا )

406 - المعتز بالله اينو

407 - حسين على

408 - حسين ياسر المحمدى

409 - امير سعيود

410 - فرانسيس دى فوركى

411 - عطيه البلقاسى

412 - محمد خلف

413 - شريف عبد الفضيل

414 - احمد شكرى

415 - عبد الله فاروق

416 - وائل شفيق

417 - سعد سمير

418 - مصطفى شبيطة

419 - احمد على


واللاعبين الجدد

وده اكثر ما استطعت ان اجمعه عن تاريخ الاسطوره
النادى الاهلى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the legend
مراقب عام
مراقب عام
the legend


الجنس : ذكر
الابراج : الاسد
عدد المساهمات : 1636
تاريخ الميلاد : 30/07/1991
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : محاوله انقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا وحطام قلب
الهواية الهواية : لست انا من اهوى شىء الاشياء هى من تهوانى

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 03:45

اهداء الى كل عشاق النادى الاهلى

واهداء خاص الى
الاعضاء الاهلاويه
فى منتدانا الغالى
منتدى
ملتقى عالمك

وتحيه طيبه منى
THE LEGEND
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندريلا
نعتز بوجودك
نعتز بوجودك
سندريلا


الجنس : انثى
الابراج : العذراء
عدد المساهمات : 907
تاريخ الميلاد : 16/09/1992
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
العمر : 31
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالبه جامعيه
الهواية الهواية : الطبخ والنت

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالأربعاء 17 فبراير 2010, 17:07

مرسى خالص خالص خالص
اولا على المعلومات
ثانيا على المجهود الرائع
ثالثا الروح الرياضيه
رابعا على الاهداء
عاشقة الاهلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
esso
مشرف أقسام الصور
مشرف أقسام الصور
esso


الجنس : ذكر
الابراج : الميزان
عدد المساهمات : 987
تاريخ الميلاد : 10/10/1993
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 30
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
الهواية الهواية : كرة قدم

تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)   تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى) Emptyالخميس 18 فبراير 2010, 12:42

انت يا على زملكاوى
سيب لعبد الفتاح وسلطان الاهلى
لما نشوفة هيعمل اية
انا زملكاوى صميم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ النادى الاهلى .. عذرا (اسطوره النادى الاهلى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ النادى الاهلى
» صور النادى الاهلى
» صور النجم معتزاينو نجم النادى الاهلى
» تعاقد النادى الاهلى مع محمد فضل
» موسوعة وتاريخ النادى الاهلى منذ البدايه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عالمك :: مملكة الرياضة :: منتدى الاهلاويه-
انتقل الى: