وكانت الصحف البريطانية تعاطفت مع إصابة بيكهام كمادة من الفئة الثانية بعد أن أعطت الاهتمام الأكبر لعودة البرتغالي جوزيه مورينو مدرب انتر ميلان الإيطالي إلى لندن وفوزه على فريقه السابق تشلسي (1-صفر) في إياب الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا وتأهله إلى ربع النهائي.
وإذا كان الإيطالي فابيو كابيللو ألمح إلى أنه يعتمد على لاعب وسط لوس انجليس غالاكسي الأميركي في تشكيلة إنكلترا فهذا لا يعدو كونه مجاملة منه ليس إلا، لأن لديه اهتمامات وهموماً أكبر من ذلك بكثير سيما بعد إصابة ساعد الدفاع الأيسر آشلي كول، أحد أبرز اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب الإنكليزي بنظر المدرب.
وعلى عكس ذلك، قد ينزع غياب بيكهام شوكة من قدم كابيللو ومساعديه، إذ يرى قائد منتخب إنكلترا السابق آلن مالري في هذا الصدد "في كل الحالات، لا تعتبر إصابة بيكهام ضربة قاسية. أنا شخصيا لا أستدعيه لأن لدينا 3 أو 4 لاعبين أفضل منه وأكثر فائدة".