a_carlos عضو متقدم
الابراج : عدد المساهمات : 467 تاريخ الميلاد : 16/09/1991 تاريخ التسجيل : 19/10/2009 العمر : 33 العمل/الترفيه : العمل الهواية : الكزايز
| موضوع: قصة حياة الاعب كاسياس الإثنين 09 نوفمبر 2009, 13:16 | |
| كاسياس
الأخطبوط الأسباني , الحائط البشري , المنقذ , والعديد العديد من الألقاب يستحقها الرائع كاسياس فهو من يحمي عرينه كالأسد وفي نفس الوقت حائط بشري عالي يصعب على المهاجمين تخطيه ومنقذ لنادي الملوك من عدة هزائم فاضحة وخصوصاً في الموسم الماضي والكثير الكثير عن هذا البطل الذي سجل اسمه في تاريخ ريال مدريد الناصع
[ البــطاقة الشخصية ]
مكان الولادة : madrid تاريخ الولادة : 20/05/1981 ( 24 عام ) الطول : 184
[ قصة بطل ]
منذ أن كان طفلاً ايكر كاسياس كان لديه حلم لم يظن في يوم بأنه سوف يتحقق وهو اللعب لناديه المفضل ريال مدريد , وأصبح الحلم حقيقة وأصبح كاسياس جزأً لا يتجزأ من نادي الملوك ريال مدريد وواحد من أهم لاعبي الفريق , وأصبح محبوب لدى جميع المدريدستا في كل أنحاء العالم , وبدأ كاسياس حلمه باللعب لنادي ريال مدريد وهو لم يتجاوز السبع سنوات ( 1990 \ 1991 ) في الفريق الثالث لنادي الملوك . وبعد موسم واحد أستطاع أن يثبت نفسه ويتطور وأنتقل الى الفريق الثاني وفي موسم ( 1998 \ 1999 ) بدأ اللعب للفريق الأول , وكان ظهوره الرسمي مع الفريق الأول تحديدً في 12.09.1999 ( أتلتيكو مدريد vs ريال مدريد ) وأنتهت بالتعادل 2 : 2 ويعتبر كاسياس أصغر حارس مرمى يحرز الشامبيون ليج في تاريخ البطولة في عام 2000 وكان فقط 18 عام , وكان منظره مؤثر حيث انه أجهش بالبكاء عند أنطلاق صافرة النهاية , وفعلاً كان أحد أفضل لاعبي المبارة , وحينها أذهل كاسياس الجميع , بما فيهم السير اليكس فيرجسون الذي طالب بأحضار اللاعب الى مانشيستر يونايتد , ولكن تمسك ادارة ريال مدريد باللاعب وعشقه للنادي حال دون ذلك وفي وقت لاحق حصل كاسياس على الرقم (1) بكل أستحقاق
[ كاسياس في الفريق الوطني ]
دعي كاسياس للمشاركة لأول مرة مع منتخب أسبانيا لتحت 16 عام وحصل على بطولة (تحت16 عام ) الأروربية في أوستريا (1997) وبعدها دعي للمشاركة مع المنتخب لتحت 20 عام وكان أحد أهم لاعبي المنتخب حينها , وربح بطولة العالم لتحت 20 عام في نيجيريا (1999) وأول ظهور له مع منتخبه كان في ( 03.06.2000 ) أمام منتخب البوسنا وفاز المنتخب الأسباني 2 . 1 وأول مرة يلعب في ايكر اساسياً كانت أمام منتخب السويد حينما أصيب الحارس الأول حينها كانيزاريس في قدمه وقبل مونديال كوريا واليابان أصبح كاسياس الحارس رقم واحد في المنتخب الأسباني لاصابة كانيزاريس وأظهر مدى براعته , وأستحقاقه بتمثيل منتخب بلاده ومن حينها حتى الان لم يغادر كاسياس مكانه في المنتخب وأبدع خير أبداع في المونديال وصد 3 ركلات جزاء (واحدة في وسط المبارة وأثنان في وقت ركلات الجزاء ) وحصل كاسياس على لقب رجل المبارة بعد مبارة ايرلندا في دور الـ(16) وأطلقت عليه الصحافة الأسبانية يومها ( القسيس كاسياس ) كونه لا يهزم أبداً ورد عليهم بكل تواضع , انا لم أصد ركلات الجزاء بمهارة وانما كنت فقط سعيد الحظ .
[ الجوائز ] ( الفردية )
كأس برافو لأفض لاعب في بطولة أوربا ( تحت 20 عام ) (مع الفريق ) بطولة أوربا لتحت 16 ( 1997 ) بطولة ميريديان لتحت 17 (1999 ) بطولة العالم لتحت 20 ( 1999 ) بطولة الدوري الأسباني (2000/2001, 2002/2003) بطولة السوبر الأسباني (2000/2001, 2002/2003) بطولة السوبر الأوربية (2001/2002) بطولة الشامبيون ليج (1998/1999, 2001/2002) كاسياس اسم أصبح غني عن التعريف و هو أحد أشهر خريجي مدرسة ريال مدريد للمواهب إن لم يكن الأشهر و الأفضل على الإطلاق لديه من المميزات و المهارات ما يكفي لإزاحة حارس عملاق جداً بخبرة و حنكة سانتياغو كانيزاريس عن المركز الأساسي لحراسة مرمى المنتخب الوطني الاسباني في مناسبة كبيرة مثل بطولة يورو2004 و التصفيات التمهيدية التي سبقتها. نجاح كاسياس في المنتخب يعزى لعوامل كثيرة منها أن الأقدار شاءت أن يصاب الألماني الرائع إلغنر في منتصف موسم 1999/2000 ليأخذ كاسياس زمام الأمور على خط المرمى و أثار بتألقه و حماسته الإعجاب مما جعله يواصل المشوار حتى النهائي الكبير ضد بلنسية كما ذكرت أخي العزيز حيث كان كاسياس أحد أهم نجوم ريال مدريد في كل المباريات التي شارك بها ذلك الموسم. انضم لفريق الأشبال عندما كان يبلغ الثامنة من عمره بعد تشجيع كبير من والده المدريدي و أمه و كذلك أحد مدربيه في المدرسة (لا أذكر اسمه). و يعتبر كاسياس أخاه الأصغر هو دافع كبير نحو التألق و العمل الجاد إذ قال في احدى البرامج التلفزيونية الخاصة بسير اللاعبين الذاتية بأن أخاه الأصغر هو مشجع متعصب لبرشلونة غريم ريال مدريد التقليدي .. و ان أحد دوافعه للعمل الجاد و التدريب المكثف (بالإضافة إلى وفاءه للنادي) هو دحض تطلعات الأخ الأصغر بتفوق الكتلونيين على ريال مدريد - على حد تعبيره آنذاك -. و كما هو الحال مع غالبية لاعبي الكرة فإن المستوى الفني لكاسياس لم يستمر في الثبات على مستواه العالي إذ انخفض مستواه الفني بشكل مفاجئ و على غير العادة قبل شهرين من نهاية موسم 2001/2002 ما حدا بالمدرب المخضرم فيتشنتي ديل بوسكي إلى إجلاسه على مقاعد الاحتياط بدلاً من سيزار .. عودة كاسياس نحو التألق من جديد جاءت في وقتها تماماً و بأصعب الأوقات الحرجة التي صنعت الإضافة لتاريخ ريال مدريد الكبير .. إذ كان لفدائية سيزار الرائعة في الحفاظ على شباكه من أي هدف دور في وصول الفريق إلى نهائي كأس رابطة الأبطال الأوربي لنفس العام ضد فريق باير ليفركوزن الألماني ,, كانت النتيجة تشير إلى هدفين مقابل هدف واحد للألمان الذي رموا بكافة أوراقهم الهجومية في سبيل تحقيق التعادل حتى اقتربت دقائق المباراة من 83 التي شهدت إصابة قوية للحارس سيزار أجبرت ديل بوسكي على إدخال كاسياس بديلاً له. و مع تناقص الوقت المقرر للمباراة زاد الألمان أكثر من ضغهم و سنحت لهم 3 فرص محققة ضاعت بفضل الله ثم بفضل براعة كاسياس و موهبته الكبيرة في الذود عن مرماه. تلكم اللحظات العصيبة و القصيرة جداً و التي شهدت تألق كاسياس أعادته من جديد على رأس قائمة الفريق الأساسية حارساً للأبيض الملكي حقق خلالها بطولتي الدوري و و كأس السوبر الأوروبي و كأس الانتركونتننتال و كأس السوبر الاسباني بالإضافة إلى تألقه المشهود مع المنتخب الاسباني في نهائيات كأس العالم 2002 و تصفيات يورو2004 و نهائياتها
[/size] | |
|